سبب نزول سورة المزمل

سبب نزول سورة المزمله

تعددت الأقوال فِيْ سبب نزول سورة المزمللة، لكن الراجح أنه لما كان النبي يتراجع فِيْ غار حراء سمع المنادي يناديه فنظر – صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام – بعد يده اليمنى أمامه وخلفه ولم ير شيئًا حتى رفع رأسه ورأى سيدنا جبرائيل عليه السلام جالسًا على كرسي بين السماء والأرض.

فجاء عليه خوف ورعب منه، فذهب – صلى الله عليه وسلم – إلَّى أم المؤمنين – رضي الله عَنّْها – السيدة خديجة، وقال “زاملون، زاملون”، فقال لقد فعلت كَمْا أمرت، ومن النوايا الحميدة والأسباب من وراء السورة ما يلي

  • اجتمع قريش فِيْ دار الندوة لإعطاء اسم للنبي الذي ينفر الناس عَنّْه ويصدهم، واقترحوا عدة ألقاب منها الرائي والمجنون والساحر، وهم يعلمون أنه ليس رائيًا ولا ساحرًا ولا مجنونًا، لذلك تفرقوا وتفرقوا، فجاء الوحي ليخاطب النبي (يا ملفوف).
  • وقيل أيضا أن سبب نزول سورة المزمللة هُو تسهِيْل قرار صلاة الليل التي كانت واجبة فِيْ أول النداء، فجاءت الآية الأخيرة لتوضيح قرارها وتوضيح أنها صارت صلاة. عوضا عَنّْ الله تعالى طوعا لعباده.

مكان نزول سورة المزمل

تم جمع سورة المزمل من قبل الجمهُور على أنها سورة “مكي” مما يعَنّْي أنها نزلت فِيْ مكة فِيْ مكة قبل الهجرة لأنها كانت واحدة من أول أربع سور نزلت على النبي وهِيْ “سورة العلق”. وسورة المزمل وسورة المدثر وسورة القلم نزلت فِيْ نفس الوقت. وبناء على حديث جابر بن عبد الله

سألت أبو سلمة أي قرآن نزل أولاً قال (يا المدثر)، فقلت قيل لي (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، فقال أبو سلمة سألت جابر بن عبد الله أي القرآن نزل أولًا. قال (يا المدثر)، فقلت قيل لي (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، فقال إني أقول لك ما رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت عبداً فِيْ حيرة، فلما فرغت من العبد نزلت. علي (يا أيها المغلف قم واحذر ربك هكذا قل العظيم) أخرجه البخاري.

إلا أن البعض يختلف فِيْ مكان الآيات # 10 (واصبر على ما يقولون واتركهم بلطف)، و “11” (واتركوني والمنكرين من النعم الأولى وأعطهم فترة راحة) أن هما مدينتان أي فِيْ المدينة المنورة بعد الهجرة وآخر آية منها

(ربك يعلم أنك تنهض أقل من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وجماعة ممن معك والله يحدد الليل والنهار. اجعل الأمر يسير وأقام الصلاة. ويخرج الزكاة ويقرض الله قرضا جيدا.