المعدل الطبيعي للجماع للعرسان

المعدل الطبيعي للجماع للعرسان

فِيْ بداية الزواج، تتأجج مشاعر الزوجين ويكون لديهما بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى، والجماع خلال هذه الفترة من أكثر العوامل التي تساعد على خلق جو من الاستقرار العقلي والعاطفِيْ والجسدي بين الزوجين لذلك إذا كانت العلاقة بينهما جيدة أثناء الجماع، فسيكون هناك ترَابِطْ وتوافق كبير بينهما والعكس صحيح.

عَنّْدما يتعلق الأمر بمعدل الجماع الطبيعي للعرسان، فلا توجد دراسات تم إجراؤها، أو فِيْ الحياة الواقعية، تضع قاعدة صارمة وسريعة فِيْ هذا الشأن، لأنها تختلف باختلاف العوامل. وبخصوص الدراسات التي تم إجراؤها، كان هناك من أكد على أن ممارسة الجماع يجب أن تكون من مرة إلَّى مرتين فِيْ الأسبوع، ووجدت دراسات أخرى أن مرتين فِيْ الأسبوع يفقدان نسبة ضئيلة من المتزوجين حديثاً.

وأخيرا تبين أن هناك دراسة ثالثة تقسم العلاقة أو الجماع بين الرجل وزوجته إلَّى ثلاث مراحل أساسية على النحو التالي

  • المرحلة الأولى وهِيْ مرحلة بداية الزواج وقبل الحمل وخلال هذه الفترة يمكن أن يصل عدد الجماع فِيْ الأسبوع إلَّى 6 إلَّى 8 مرات ويمكن أن يكون أكثر من ذلك مما يعَنّْي أنه يمكن ممارسة الجماع أكثر من مرة. اليوم، فِيْ هذه المرحلة الأولى، لا تزال مشاعر الزوجين مشتعلة وإلَّى جانب ذلك، يمكن للأزواج الحمل قريبًا.
  • المرحلة الثانية وهِيْ المرحلة التي تلي الحمل. خلال هذه الفترة يتناقص عدد الجماع بسبب عوامل كثيرة أهمها الحفاظ على صحة الزوجة، وقد يصل عدد مرات الجماع فِيْ هذه المرحلة إلَّى 4 إلَّى 6 مرات فِيْ الأسبوع.
  • المرحلة الثالثة تكون فِيْها المرأة قد أنجبت طفلها بالفعل ولا يوجد وقت كافٍ بسبب جدولها المزدحم وقلة ساعات النوم والإرهاق المستمر الذي تتعرض له، فِيْكون عدد الجماع خلال هذه الفترة. يتناقص وحتى ينضج الطفل مرتين أو ثلاث مرات فِيْ الأسبوع.

العوامل التي يعتمد عليها المعدل الطبيعي للجماع

فِيْ الحَقيْقَة يمكننا أن نجد أن هذه الدراسة أكثر واقعية من غيرها، وتجدر الإشارة إلَّى أن معدل الجماع الطبيعي للعرسان يمكن أن يعتمد على العديد من العوامل الأخرى، من أهمها ما يلي

  • الرغبة الجنسية لكلا الزوجين.
  • أسلوب الحياة الذي اعتاد عليه الزوجان.
  • القدرة الجسدية على الجماع خلال النهار أو الأسبوع.
  • فارق السن فِيْ المرحلة.
  • وجود مشاكل جسدية أو نفسية يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية.
  • اختلاف طبيعة هرمونات الجسم ومدى تقبل الجماع.

لذلك لا ينبغي للزوج أو الزوجة وضع حد معين، وإذا لم يحدث يشعران بالتأخير أو ضياع شيء ما، بل هُو نسبي ويتغير حسب إمكانيات الناس. والظروف المحيطة بهم.

فوائد الجماع بين الزوجين

لا يخلق الله القدير غريزة فِيْ الإنسان بدون هدف، لذلك إذا وضع العلاقة الزوجية والجماع فِيْ الغريزة التي خلق بها الإنسان، فمن المؤكد أنها ستكون لها العديد من الفوائد المهمة، ومن أولى فوائدها التكاثر لإنجاب أطفال إملأ الأرض بالدين بالله سبحانه وتعالى – ولا تقتصر الفوائد ليس فقط على المنافع الدينية، ولكن هذا الأمر له فوائد عديدة لتحسين صحة الطرفِيْن، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي

  • بعد الجماع يعمل الجسم على إفراز العديد من الهرمونات التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة، ومن أبرز هذه الهرمونات هرمون L.