هل يحق للناشز طلب الطلاق

هل لك الحق فِيْ رفع دعوى الطلاق

والعصيان هُو عصيان الزوجة لزوجها بمعصية الكلام، فهِيْ لئيمة معه، مع أنها كانت حلوة فِيْ البداية واستجابت للنداء بسرعة.

وهذا التحدي هُو بعد واحدة من الذنوب والكبائر فِيْ الإسلام. لأن المرأة فِيْ الإسلام تحرم على عصيان زوجها فِيْ أمره. أما فِيْ إجابة السؤال، فهل للعاص أن يطلب الطلاق نعم يحق له رفع دعوى الطلاق للضرر أو الطلاق وله أيضا القدرة على ممارسة بعض حقوقه والتي نذكرها فِيْ النقاط التالية

  • الحصول على آخر الصداق لأنه لا يتأثر بالعصيان، إضافة إلَّى كلفة اللذة ووقت الانتظار.
  • الحصول على جميع حقوق الأطفال.
  • العاصية تأخذ كل ممتلكاتها لأنها حقها.
  • وهِيْ لا تحصل على نفقتها لأن من يتسلمها فقط يطيع أوامر زوجها.

علامات الزوجة العاصية

من المعروف أن بعض الأشياء التي فعلتها المرأة تحد، وبالتالي لها الحق فِيْ الطلاق، ونذكرها فِيْ النقاط التالية

  • من خرج من بيت زوجها بغير إذنه.
  • إقفال الباب أمام الزوج وعدم الرغبة فِيْ فتحه له ليدخل المنزل.
  • ويعَنّْي حبس الزوج منعه من المطالبة بحقوقه بغير عذر وبلا عذر.
  • زيارة الأشخاص الذين منعهم من زيارتهم ورؤيتهم، أو إدخال أشخاص يرفض وجودهم إلَّى المنزل.
  • إهانة الرجل بالكلام أو الأشياء التي تغضبه، مما يدل على سوء معاملة زوجته.
  • إيذاء أهل الزوج أو الإساءة إليها بالأفعال أو الأقوال.

كَيْفَ يتحقق الجوع

هناك حالتان يتحقق بهما معصية الزوجة ونذكرهما فِيْ النقاط الآتية

  • عدم اعتراض الزوجة على إشعار الطاعة الذي أرسله لها الزوج خلال المدة القانونية البالغة ثلاثين يومًا التي يجوز لها الاعتراض خلالها.
  • – رفض الاعتراض المقدم من الزوجة، وهنا يحق للزوج تقديم الطعَنّْ لإثبات عقوق الزوجة ثم الحكَمْ النهائي بعصيان الزوجة.

أسباب معصية الزوجة

هذا اللقب يُمنح دائمًا للهارب وزوجها، لكنهم سألوها لماذا فعلت ذلك وهنا نورد الأسباب التي تلزمها بذلك ونؤكد طلب طلاقها للتخلص من الرجل نهائياً فِيْ الفقرات التالية

1- أسباب خاصة

فِيْ كثير من الأحيان تكون المرأة المتزوجة غير قادرة على تحمل تبعات الحياة الزوجية، ولا تدرك مكانة زوجها، ولا تلتزم بواجبها فِيْ أن تكون ربة منزل وتخرج عَنّْ طبيعتها الأخلاقية.

إذا تركت المنزل وأهملت واجبات إصلاح المنزل وإدارته وأهملت شؤون الأبناء والزوج، فِيْشعره بالغضب معها والغضب من سلوكها البغيض، ويعيش فِيْ حالة نفسية سيئة بسبب من الشكوك التي تساوره عَنّْها.

كَمْا أن من أسباب عصيان المرأة عدم قدرتها على تحمل الحياة الزوجية لوجود من يجبرها على ذلك، أو وجودها فِيْ بيئة تشجعها على ذلك، مثل أصدقاء العمل أو السيئون. لذا فهنا تبدأ الوصية لا تستمع، خاصة إذا كانت تتوق للاستقلال، فتبدأ فِيْ العصيان والتمرد على زوجها، حتى لو كانت حياتهما معًا فِيْ أحسن حال من الناحية الطبية والمالية.

قد تشعر الزوجة بالاشمئزاز من نفسها بسبب بعض الصفات التي تمتلكها. هناك نساء يشعرن بالضيق وتجعل الزوج يشعر باليأس والقلق. وبدلاً من إضافة جو بهِيْج إلَّى المنزل، فإنهم يحوله إلَّى جحيم. البلد بدون سبب.