نباتات منزلية سريعة النمو

نباتات منزلية سريعة النمو

كَمْا ذكرنا فإن النباتات سريعة النمو المناسبة للزراعة الداخلية تختلف من حيث الشكل واللون والسلوك، لذلك سنجد بعضًا منها يتسلق الجدار وبعضها له لون جذاب للغاية، وفِيْما يلي ستتعرف على أنواع هذه النباتات

1 – نبات السهم

عَنّْد التفكير فِيْ النباتات المنزلية سريعة النمو، فإن هذا النبات يصنع القائمة المختصرة لأنه أحد النباتات التي تمت زراعتها مؤخرًا، ومع ذلك يتمتع بسمعة واسعة للنمو السريع فِيْ ظل القليل من ضوء الشمس. والماء، وله عدة خواص منها

  • أوراقها على شكل سهم.
  • أوراقها مخططة، ملونة بالأبيض والأخضر.
  • تتراوح ألوانه من الأخضر الفاتح إلَّى الوردي.

2- الهليون

إنه اختيار جيد عَنّْد البحث عَنّْ نباتات داخلية سريعة النمو، حيث يتميز هذا النبات بشكل جذاب وجميل ومناسب للاستهلاك. وبصرف النظر عَنّْ ما سبق، فإن ظروف نموه ليست متطلبة، فهُو يحتاج فقط إلَّى بعض ضوء الشمس البسيط و نسبة الماء لأنها تنمو أكثر فِيْ بيئة رطبة جافة.

3- نبات الصبار

من أشهر النباتات بشكل عام وأقلها شهرة من النباتات المنزلية سريعة النمو. يمكن زراعة هذا النبات فِيْ المنزل وينمو بسرعة. يحتاج فقط إلَّى القليل من ضوء الشمس والماء فِيْ المناخات الحارة والجافة والقليل فِيْ المناخات الباردة.

بالإضافة إلَّى ما سبق، فهُو مفِيْد للمزارعين حيث أن له العديد من الفوائد العلاجية، بما فِيْ ذلك القدرة على تقليل آثار الحروق.

4 – شجرة الحب أو فِيْلوديندرون

إنه نبات منزلي سريع النمو ويوصى به للمبتدئين فِيْ الزراعة لأن ظروف نموه ليست متطلبة، لأنه لا يتطلب سوى شمس قوية ولكن غير مباشرة وقليل من الماء من وقت لآخر لقدرته على تحمل الجفاف.

كَمْا تتميز بتعدد أوراقها وتكون أوراقها على شكل قلب مما يعطي منظرًا جميلًا عَنّْد زراعتها فِيْ المنزل.

5 – نبات البوثوس أو البوثوس

سميت على اسم إله الحب فِيْ الأساطير اليونانية القديمة، وهِيْ واحدة من أسرع النباتات نموًا فِيْ البحث عَنّْ نباتات منزلية سريعة النمو وظروف نموها البسيطة والمتساهلة توفر الماء والضوء المناسبين لرؤيتها فِيْ مكانها. الأفضل.

بشكل ملحوظ، يمكن أن يصل طوله إلَّى ثمانية أقدام.

6- نبات الباشن الأرجواني

تتنوع صفات هذا النبات بين الخير والشر، لكن الناس يحبونه ويزرعونه لما له من شكل جميل ولون رائع، ومن هذه الصفات التي يحملها ما يلي

  • سريع النمو.
  • أوراقها أرجوانية.
  • أطراف أوراقها خشنة.
  • يحتاج إلَّى كَمْيات معتدلة من الماء والضوء لينمو.
  • يتلاشى اللون الأرجواني مع تقدم العمر.
  • أزهارها على شكل عَنّْكبوت.
  • الزهُور صفراء وبرتقالية.
  • المخمل الملكي
  • لها رائحة كريهة.

7 – دموع الملكة أو الرحيق النقي أو نبات الصداقة

يتكون هذا النوع من النباتات من سلسلة من الزهُور التي تحمل أوراقًا خضراء ذات حواف زرقاء، وترى هذه الزهُور متكئة على أوراق النبات، مما يعطي مظهرًا جذابًا.

كَمْا أنه يتكاثر كثيرًا، وينتج العديد من الأزهار والأوراق، وعلى عكس النباتات المنزلية سريعة النمو السابقة، فإنه يحتاج إلَّى الكثير من الماء وقليل من الشمس.

8 – نبات العَنّْكبوت

عَنّْد البحث عَنّْ نباتات منزلية سريعة النمو ذات شكل مختلف، نجد هذا النبات فِيْ أعلى القائمة لأنه يحتوي على شكل مقوس مثل أرجل العَنّْكبوت، بالإضافة إلَّى سيقان بيضاء طويلة بفروع لها نفس الشكل المقوس.

يكون موسم نمو هذا النبات ليلاً فِيْ الخريف ويستمر لعدة أسابيع، وهذا لا ينفِيْ حاجته للشمس والقليل من الماء.

9- اللبلاب السويدي أو لبلاب الأرض

يكَمْن جمال هذا النبات فِيْ شكله الرائع وكذلك فِيْ ألوانه الخاصة. ظروف نموه طبيعية ومألوفة، لذلك فهُو يحتاج فقط إلَّى ضوء الشمس غير المباشر وكَمْية معقولة من الماء. تشمل ميزاته ما يلي

  • أوراقها خضراء مستديرة.
  • حواف الأوراق مسننة.
  • أزهارها بيضاء.

10- كرمة السلحفاة

يُقارن هذا النبات بالسلحفاة لأنه بطيء جدًا فِيْ النمو، ومع ذلك فهُو مرن من حيث النمو لأنه لا يتطلب سوى كَمْية معقولة من الماء والبقاء فِيْ الشمس، كَمْا يمكن أن ينمو فِيْ الظل من بين الخصائص من هذا النبات

  • أوراقها لها ألوان خضراء وبرتقالية.
  • لها أزهار بيضاء.
  • الزهُور مثل الغاز فِيْ الهُواء.

11- نبات الأفعى أو الثعبان القنب

سميت بهذا الاسم بسبب مظهرها الغريب الزلق الذي يشبه الثعبان، ويتميز بطول يصل إلَّى ثلاثة أقدام وفِيْ بعض الحالات يصل إلَّى خمسة أقدام، حسب ظروف الإضاءة المتاحة له.

12- نبات اليشم أو اليشم

يعود أصل هذا النبات إلَّى موزمبيق و Eastern Cape فِيْ جنوب إفريقيا ومقاطعة KwaZulu-Natal، ويحمل هذا النبات أزهارًا بيضاء وزهرية ليست كبيرة ولكنها ذات شكل جميل.

يحتاج إلَّى حرارة عالية نسبيًا أثناء النهار ويبرد فِيْ الليل، وكذلك سقيًا وتسميدًا أسبوعيًا كل أسبوعين، ويمكن أن يصل طوله إلَّى خمسة أقدام إذا كان هناك ما يكفِيْ من ضوء الشمس.

كَيْفَ تعتني بالنباتات الداخلية

بعد أن تعرفنا على قائمة النباتات الداخلية سريعة النمو، نتعلم كَيْفَِيْة العَنّْاية بها. وتجدر الإشارة إلَّى أن زراعة نبات فِيْ المنزل ليس بالأمر السهل، ولكنه يتطلب عَنّْاية واهتمامًا لضمان استمراريته، وفِيْ فِيْما يلي دعَنّْا نتعرف على التفاصيل

1- توفِيْر الضوء اللازم

يتضح أن المصنع يقوم بعملية التمثيل الضوئي لإنتاج الطاقة والضوء هُو الأساس لإجراء هذه العملية وتختلف النباتات فِيْ احتياجها للضوء فبعضها يحتاج إلَّى كَمْية قليلة وبعضها يحتاج المزيد والبعض الآخر يمكن أن تنمو فِيْ الأماكن المظلمة.

من يملك أي نبات داخلي يجب أن يعرف مقدار الضوء الذي يحتاجه هذا النبات، وإذا كان يحتاج إلَّى الكثير من الضوء، فسيكون من الجيد وضعه على الشرفة، وإذا كان يحتاج إلَّى القليل، فِيْمكن وضعه فِيْ أي غرفة بها ضوء الشمس غير المباشر.

2 – درجة الحرارة

كَمْا تحدثنا عَنّْ الضوء، تؤثر الحرارة على حياة النبات. كل نبات يحتاج إلَّى حرارة مختلفة. البعض يفضل درجات الحرارة المرتفعة، والبعض الآخر يفضل درجات الحرارة المنخفضة، والبعض قد يذبل فِيْ درجات الحرارة التي لا تناسبهم.

كَمْا يجب تحذير المرء من سقاية أي نوع من النباتات بالماء الساخن لأن ذلك يضر بالنبات ولا يفِيْده.

3- مياه الرى

لا شك أن عمر النبات لا يتم تقويمه بعيدًا عَنّْ الماء، بل كَمْية المياه المناسبة له، مما يعَنّْي أن عملية الري يجب ألا تكون مفرطة بكَمْية كبيرة من الماء تفوق حاجتها، ولا يجب أن يكون غير كاف. .

فِيْ كلتا الحالتين، يمكن أن يصاب النبات بأمراض مختلفة بسبب الماء.

4- التربة

يبدو للجميع أن أي تربة يمكن أن تكون صالحة للزراعة، لكن التربة غير مناسبة إذا لم تتكامل عَنّْاصرها مع بعضها البعض، بحيث تصبح تربة مستقرة تسمح للنباتات بالنمو، كَمْا يجب أن تكون جيدة. تنفس.

عَنّْد استخدام أي تربة سبق استخدامها كأرض زراعية أو غير ذلك، يفضل وضعها فِيْ فرن على درجة حرارة عالية مائة وثمانين درجة فهرنهايت، بحيث تصبح معقمة ونظيفة ولا تحمل أي حشرات أو الأوبئة.

5- سماد

من المهم الانتباه إلَّى تغذية النباتات، لأننا ذكرنا أنه لا يجب الإفراط فِيْ الري أثناء الري ولا يجب الإفراط فِيْ التسميد، لأن هذا يمكن أن يسبب ضررًا وليس منفعة.

كَمْا أنه من الضروري فحص السماد المستخدم لكَمْية الأملاح الموجودة فِيْه، لأن نسبة الأملاح العالية تتسبب فِيْ أضرار جسيمة.

بالإضافة إلَّى ما سبق، من الضروري تجنب التسميد المفرط فِيْ الشتاء عَنّْدما لا ينمو النبات، والمزيد من السماد فِيْ الصيف والخريف عَنّْدما تساعد أشعة الشمس القوية النبات على النمو.

يمكن الحكَمْ على كفاية النبات من خلال ظهُور طبقة بيضاء على سطح التربة، عَنّْدما تظهر، من الضروري وقف تطبيق الأسمدة.