حركات الطفل بعمر 6 شهُور

تحركات طفل يبلغ من العمر 6 أشهر

بمجرد وصول الطفل إلَّى الشهر السادس من عمره، يكون مليئًا بالطاقة الاجتماعية الإيجابية والمختلفة وتظهر عليه حركات كثيرة تدل على رغبته الشديدة فِيْ معرفة كل ما يحدث حوله، وذلك بفضل التطورات العديدة التي يحققها الطفل. خلال هذه الفترة سنتعرف من خلال موضوع اليوم على حركات الطفل فِيْ سن 6 أشهر بالتفصيل بالطريقة التالية

  • بمجرد أن يبلغ الطفل الشهر السادس من العمر، يبدأ فِيْ التدحرج ويدفع نفسه بيديه للأمام، دون أن يلاحظ ما حوله.
  • كَمْا أنه قادر على الانقلاب بنفسه باستخدام رأسه وجسمه فقط ليرى ما يدور حوله.
  • فِيْ هذه المرحلة، يمكن للطفل أن ينام بشكل مريح على بطنه، ويرفع رأسه أيضًا.
  • سيكون الطفل قادرًا على حمل الألعاب بكلتا يديه ونقلها بسهُولة إلَّى اليد الأخرى.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فهُو قادر على تتبع الألعاب عَنّْد سقوطها من يديه واستعادتها حتى لو كانت بعيدة عَنّْ الأنظار.
  • أيضًا، إذا تمت مساعدة الطفل، يمكنه الجلوس بشكل طبيعي.
  • إذا كان الطفل مستلقيًا على بطنه، فسيكون قادرًا على رفع ساقيه.
  • يمكن أن يبدأ الطفل فِيْ التدحرج ويكون قادرًا على الانتقال من مكان إلَّى آخر باتباع خطوات الزحف على الأرض.
  • لديه أيضًا قدرة كبيرة على التحكَمْ فِيْ التقاط الأشياء بيديه ولديه جميع الألعاب التي يريدها.
  • يحاول الوقوف دون مساعدة، ويكافح من أجل الوقوف على قدميه، ولكن سرعان ما يعود الطفل إلَّى وضع الجلوس.
  • تأرجح أثناء الجلوس.
  • تغطية مسافة طويلة بالزحف على الأرض.
  • التقاط الأشياء من حوله ووضعها فِيْ فمه، لذلك فِيْ هذه المرحلة يجب الحرص على إبقاء الألعاب من حوله نظيفة وناعمة. ومن الأنسب توفِيْر أنواع مختلفة من عضاضات الماء التي يستطيع الطفل اللعب بها والضغط على فمه بطريقة بسيطة.
  • يمكنه أيضًا تمرير الألعاب من يد إلَّى أخرى.
  • استخدم يديه لضرب الأشياء من حوله.

أسباب الحركات الغريبة عَنّْد الرضع

كجزء من التركيز اليوم على حركات طفل يبلغ من العمر 6 أشهر، نتعرف بالتفصيل على الأسباب التي قد تؤدي إلَّى حركات غريبة عَنّْد الأطفال، وهِيْ كالتالي

1- تنمية المهارات الحركية الدقيقة

يميل الطفل عادة إلَّى القيام بحركات رجعية مختلفة فِيْ جميع مراحل نموه المختلفة، ونلاحظ ذلك منذ مرحلته الأولى، عَنّْدما يبدأ فِيْ الشهر الأول بهز جميع أطرافه فِيْ محاولة لرفع رأسه على سبيل المثال، و مع مرور الوقت، تبدأ فِيْ تكثيف تشنجات الرسغين والأصابع من أجل تطوير المهارات الحركية الدقيقة.

2- تفاعل مورو

من أكثر الظواهر شيوعًا عَنّْد العديد من الأطفال، كَيْفَ تلاحظ فِيْ طفلك العديد من الحركات اللاإرادية التي تتكرر باستمرار فِيْ حركات الطفل، والتي تتمثل فِيْ شد الذراعين والساقين والأصابع، مع تقوس الظهر من أجل عدة سنوات. ثواني وتعرف هذه الظاهرة باسم “Moreau Reflex”.

يحدث عادة عَنّْدما يسمع الطفل ضوضاء بشكل مفاجئ أو بوضعه فِيْ المهد ويبدأ فِيْ الشعور بأنه يسقط، وهِيْ من الظواهر الشائعة لدى كثير من الأطفال وخاصة حديثي الولادة، والتي تستمر عادة لمدة 6 أشهر ثم تختفِيْ تدريجياً. .

3- عدم نضج الجهاز العصبي

عادة ما يكون الجهاز العصبي غير ناضج عَنّْد الأطفال حديثي الولادة، مما يتسبب فِيْ انتقال غير كامل وغير مكتمل للإشارات من الدماغ إلَّى أجزاء جسم الطفل، وبالتالي يتسبب فِيْ ظهُور العديد من الحركات المتشنجة والاضطرابات المختلفة، ومع مرور الوقت، يبدأ الجهاز العصبي للطفل بالنضوج، ثم تصبح حركاته أكثر مرونة من ذي قبل.

4- الكافِيْين فِيْ حليب الأم

فِيْ حال كنت أنت وطفلك تعتمدان على الرضاعة الطبيعية وتشربان الكثير من المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافِيْين مثل القهُوة والشاي وما إلَّى ذلك، فإن هذا من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الطفل ويعرضه للهزات والرعشات الشديدة. بسبب انتقال الكافِيْين إلَّى جسم الطفل وتراكَمْه فِيْه.

لذلك، فِيْ هذه المرحلة، تُنصح الأم عادةً بالتوقف عَنّْ تناول مثل هذه المشروبات والاعتماد أكثر على الأعشاب، لاحتوائها على مواد مُعززة للصحة.

5- رمح عضلي

تحدث هذه الظاهرة عادة عَنّْد الاستيقاظ مباشرة من النوم ويتعرض الطفل للعديد من الحركات العصبية خاصة عَنّْدما ينام الطفل، بالإضافة إلَّى أنه يتعرض لمؤثرات خارجية مثل الضوضاء أو الحركة المفرطة، وهذه الظاهرة عادة ما تختفِيْ عَنّْد حدوثها. تمتلك بحلول العام الأول وهِيْ من الحالات التي لا تشغل بال الأم بأي شكل من الأشكال.

6- تغيير الحفاضات

إذا تعرض الطفل للاهتزاز المتكرر فِيْ كل مرة تقوم فِيْها بتغيير حفاضه، فهذا يعَنّْي أن الطفل لا يفضل هذه الطريقة ويحاول إخبار والدته عَنّْها.

7- الشعور بالجوع

يلجأ الأطفال أحيانًا إلَّى الارتعاش المستمر لإخبار أمهم بأنهم جائعون، بالإضافة إلَّى كثرة البكاء مما يؤدي إلَّى زيادة الاهتزاز والرعشة وتيبس الجسم، كَمْا أنه علامة متأخرة للجوع، بالإضافة إلَّى أنه يؤدي إلَّى حالة حادة. انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم.

المراحل المختلفة لنمو الطفل فِيْ عمر 6 أشهر

بعد التعرف على حركات الطفل فِيْ سن 6 أشهر، يجب أن نقدم لك أهم مراحل التطور الإضافِيْ التي سيصل إليها الطفل عَنّْدما يبلغ من العمر 6 أشهر، على النحو التالي

1- النمو المعرفِيْ للطفل

هذا النوع من التطوير خلال هذه الفترة هُو كَمْا يلي

  • يبدأ الطفل فِيْ النمو بشكل أسرع من المعتاد.
  • يصبح الطفل قادرًا على العمل لفترة أطول من الوقت.
  • يتعلم أيضًا التنظيم الذاتي، ولا يبكي إلا عَنّْدما يشعر بعدم الراحة أو عَنّْدما يشعر بالتعب أو الجوع أو الألم.
  • يتعلم الطفل كَيْفَِيْة تهدئة نفسه بدلاً من انتظار وجود شخص ما حوله.
  • يصبح الطفل قادرًا على إظهار تعبيرات مختلفة من الفرح، بالإضافة إلَّى تعبيرات الخوف والقلق والتوتر عَنّْد التعامل مع الغرباء.
  • يبدأ الطفل فِيْ التمييز بين الأشياء، خاصة تلك التي يراها بشكل متكرر، ويتعرف على الأشياء الجديدة عليه.
  • يمكنه التعبير بابتسامة عَنّْ الأشياء التي تجعله سعيدًا.

2- تنمية حواس الطفل وكلامه

فِيْما يتعلق بتطور حواس الطفل، فإن حركات هذه المرحلة هِيْ كَمْا يلي

  • يستطيع الطفل إصدار العديد من الأصوات المختلفة، سواء بمفرده أو حول الأشخاص، ويبدأ فِيْ تكوين مجموعة من الكلمات غير المفهُومة لبدء التحدث.
  • يصبح الطفل أيضًا قادرًا على التحدث بصوت عالٍ للفت الانتباه إلَّى نفسه بالإضافة إلَّى قدرته على الغناء.
  • يبدأ الطفل فِيْ الاستماع لمحادثات الكبار من حوله.
  • يحاول الحصول على الأشياء من حوله لاكتشافها بنفسه.
  • يلجأ أحيانًا إلَّى تغيير نبرة صوته وتقليد الأشخاص الكبار.
  • يبدأ الطفل فِيْ تمييز اسمه بين الأسماء المألوفة لديه، ويفهم أيضًا علامات الرفض التي تظهر فِيْ بعض المواقف التي تختلف بالنسبة له عَنّْ الأب والأم.

نصائح للآباء والأمهات فِيْ هذه المرحلة

هناك العديد من النصائح التي يجب على كل أم وأب اتباعها فِيْ هذه المرحلة للحصول على أفضل النتائج للطفل، وهذه النصائح هِيْ كَمْا يلي

  • فِيْ هذه المرحلة، يجب على الأب والأم إظهار العديد من علامات اللطف حتى يشعر الطفل بها، من خلال الابتسام والغناء وغيرها من الحركات المختلفة.
  • يحتاج الطفل أيضًا إلَّى المشاركة فِيْ العديد من الفرص والحركات المختلفة لبناء علاقة ترفِيْهِيْة مع الطفل.
  • يجب مراقبة الطفل عَنّْ كثب خلال هذه الفترة للتأكد من قدرته على الجلوس أو الوقوف بمفرده دون مساعدة من حوله.
  • التحدث بصوت عالٍ أمام الطفل مع مراعاة نطق أسماء الأشياء أمامه لربط شكلها واسمها.
  • أيضًا، عَنّْد التحدث مع الطفل، يجب استخدام اسمه باستمرار حتى يعتاد عليه.
  • من الأفضل أن يشارك الطفل فِيْ العديد من الأنشطة المختلفة، كقراءة الكتب أو مشاهدة الصور والرسومات المختلفة، لأن ذلك من أقوى المحفزات بالنسبة له، مما يساعد على تنمية قدراته الحركية والعقلية.
  • فِيْ هذه الحالة يكون من الأنسب وضع المصاصة بجانب الطفل حتى يعتاد وضعها فِيْ فمه بنفسه دون مساعدة.
  • ص