تجارب فطام الأطفال من الرضاعة الطبيعية

تجربة مع فطام الأطفال

تعتبر فترة الفطام، والتي تتمثل فِيْ التوقف عَنّْ إطعام الطفل من الثدي وتعريضه لأطعمة مختلفة، من أصعب الفترات التي تمر بها الأم والطفل، لأنهما يعانيان خلال هذه الفترة من كثرة بكاء الطفل. البحث عَنّْ الرضاعة وظهُور بعض الأعراض على جسده.

فمثلاً إذا ارتفعت درجة حرارته بحثنا عَنّْ تجارب الأمهات خلال هذه الفترة وأسهل الطرق للإسراع بالفطام، وهِيْ مذكورة فِيْ الفقرات التالية

1- تجربتي فِيْ فطام ابني

العلاقة بيني وبين ابني قوية جدًا وهُو مرتبط جدًا بي. لهذا السبب فكرت كثيرًا قبل البدء فِيْ عملية الفطام، لأنني كنت أعرف أن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت، لكنني كنت أبحث عَنّْ خبرة فِيْ فطام الأطفال وكانت مفِيْدة جدًا، ثم بدأت تجربتي مع طفلي فِيْ طريقة بسيطة وسهلة، هذه الفترة تقصير بشكل كبير.

ويتم ذلك بتعليم ابني تناول الأطعمة الصحية التي لا تحتوي على نسبة عالية من الدهُون، وتناول كَمْية معقولة من الفاكهة المهروسة فِيْ اليوم، ثم بدأت تدريجياً فِيْ تقليل أوقات الرضاعة خلال اليوم، حيث كان طفلي يرضع أربع مرات. مرات خلال النهار ومرة ​​فِيْ الليل. .

لذلك، قمت بتخفِيْض الرقم تدريجيًا إلَّى 2x يوميًا ثم 1x مع الحفاظ على الوقت الذي كان يرضع فِيْه ليلًا، والذي أوقفته بمجرد أن كان يبلغ من العمر عامين. يتم التحقيق معهم من أجل منع الضرر الذي قد يؤثر على جسم الطفل إذا تم إيقاف الرضاعة الطبيعية قبل أن يبلغ الطفل عامين.

والمتمثل فِيْ حَقيْقَة أن جسمه لا ينمو بشكل صحيح بسبب الاستفادة القصوى من العَنّْاصر الغذائية أثناء الرضاعة، أو ضعف الذاكرة أثناء البلوغ أو الموت المفاجئ، ولا داعي للمفاجأة، نعم، يمكن للطفل أن يموت، لا قدر الله، إذا هُو إنهاء الرضاعة الطبيعية فِيْ سن مبكرة.

لإتمام عملية الفطام يجب على الأم إطعام الرضيع أنواعًا معينة من الأطعمة التي تناسب معدته الصغيرة والتي لا تستطيع هضم بعض الأطعمة، ولكن إذا كانت الأم لا تعلم فقد يعاني الطفل من العديد من أمراض الجهاز الهضمي، علاوة على ذلك، قد يؤدي إلَّى وفاته.

2- تجربة صديقي مع الفطام

كانت صديقتي من النساء اللواتي يعانين من سوء التغذية والإرهاق الشديد أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب ضعف قدراتها الجسدية ونقص الفِيْتامينات الحاد الذي يحدث نتيجة الرضاعة الطبيعية، لذلك اضطرت للتوقف عَنّْ إرضاع طفلها بعد أن كان عمره ستة أشهر فقط. .

كَمْا اتبعت طريقة بسيطة وجدتها أثناء البحث على مواقع التواصل الاجتماعي عَنّْ تجارب فطام الأطفال، فبعد استشارة الطبيب قدمت بعض العصائر المفِيْدة لصحة طفل فِيْ هذا العمر. نظام يومي للطفل مع انخفاض كبير فِيْ عدد الرضاعة الطبيعية.

وأثناء إرضاعها له مرة واحدة فِيْ اليوم، بدأت فِيْ إدخال الأطعمة المغذية وتجنب الأطعمة الدهنية، وبعد ذلك بدأت تتجنب الرضاعة الطبيعية تمامًا، لكنها أيضًا تخرجت إلَّى إرضاع الطفل فِيْ يوم من الأيام وليس فِيْ اليوم التالي.

ثم فطمته بشكل دائم وحققت نتائج مبهرة حيث كان طفلها قادرًا على الاستمرار دون الرضاعة الطبيعية بسرعة كبيرة كَمْا اعتادت على تناول الأطعمة التي قدمتها له فِيْ هذا الوقت وبدأت فِيْ تناول الأطعمة الأخرى أيضًا.

3- تجربة تشتيت انتباه الطفل أثناء فترة الفطام

طفلي من النوع المشاغب الذي لا يحب اللعب لفترة طويلة خلال النهار ويطالب باستمرار بالرضاعة الطبيعية مما يسبب لي بعض التعب أثناء الفطام لكني استخدمت طريقة مناسبة معه لإبقائه مشغولاً. يعلبه ويعلمه ألعابًا جديدة كلما أراد أن يرضع أثناء رعايته مرتين يوميًا عَنّْدما يستيقظ ومرة ​​قبل النوم.

تعلمت عَنّْ هذه الطريقة من التحدث إلَّى صديقة عَنّْ تجربتها مع فطام الأطفال، ثم ابتعدت عَنّْها واستبدلت حليبي الطبيعي بحليب الماعز من خلال وضعه فِيْ زجاجة أطفال اصطناعية لأنني كنت أعرف أنه أفضل أنواع الحليب التي يمكن إعطاؤها للطفل.

لأنه يحتوي على العديد من العَنّْاصر الموجودة فِيْ الحليب الطبيعي، مما يمنع الضرر عَنّْد توقف الرضاعة الطبيعية ولا يضر الطفل بشكل كبير كالحليب الصناعي، لكن فقط إذا لم تطعم الأم الطفل أكثر من مرة، ومنذ ذلك الحين بدأت لتقليل كَمْية حليب الماعز التي يتناولها طفلي يوميًا حتى يتوقف تمامًا.

4- خبرة فِيْ التوقف المفاجئ عَنّْ الرضاعة

نصحني أحد جيراني بالتوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية لطفلي فجأة إذا كنت أريده أن يعتاد على الأطعمة الصحية بسرعة وقد فعلت ذلك بالفعل لأنني توقفت عَنّْ إرضاع طفلي بعد أن كان عمره ثلاثة أشهر فقط ولكنني واجهت العديد من المشاكل التي أدت إلي. عدت إلَّى الرضاعة الطبيعية مرة أخرى حتى انتهِيْت من الرضاعة قبل عامين، شعرت بألم فِيْ الثدي حتى بعد يومين من توقفِيْ عَنّْ إرضاعه.

كَمْا بدأت الحالة العقلية لطفلي تتدهُور بشكل كبير، فلم يعد يرغب فِيْ اللعب، وكانت فترات البكاء أطول، بالإضافة إلَّى عدم تناول الطعام لفترة، ولكن بعد أن بدأت فِيْ إرضاعه مرة أخرى، بدأت حالته العقلية فِيْ التحسن والألم فِيْ الثدي انخفض بشكل ملحوظ ولكن لدي نفس المشكلة وهِيْ رغبتي فِيْ فطام طفلي.

لذلك بحثت عَنّْ تجارب الفطام التي تسمح لي بالقيام بذلك ووجدت أنه يمكنني تغيير روتينه اليومي من خلال تعليمه أشياء تشتت انتباهه فِيْ الصباح، مثل الترتيب بعد اللعب أو مشاهدة الرسوم المتحركة. .

شعر