حركة الكواكب والجاذبية فِيْزياء أولى ثانوي

يتميز الغلاف الجوي للأرض بميزة كبيرة جدًا لأنه يحتوي على طبقة رقيقة جدًا تحمي الأرض من الإشعاع الضار والمركبات الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية لأن الغلاف الجوي يوفر للأرض عوامل لبقائها لأن هذه الطبقة الرقيقة من الغلاف الجوي تحتوي على مركبات كيميائية يحتوي الغلاف الجوي على العديد من الغازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرجون وبخار الماء والنيون والهِيْليوم والأوزون والهِيْدروجين والعديد من الغازات الأخرى التي تساعد على بقاء الحياة على الكوكب، وهذا ما يجعل كوكبًا مختلفًا عَنّْ غيره. من بين كواكب النظام الشمسي، قضية الكواكب والجاذبية قديمة وليست جديدة، وقد درس علماء الفِيْزياء الفلكية بدقة علاقة الجاذبية بوجود الكواكب فِيْ الكون، وفِيْ المقال التالي سأتحدث عَنّْ ما يسمى حركة الكواكب والجاذبية وكل ما يتعلق بها.

حركة الكواكب

الكوكب هُو جرم سماوي يدور حول الشمس ويضيء بضوءه ويسخن بضوءه، وقد استطاع علماء الفلك إثبات نظرية العالم نيكولاس بالتلسكوب الذي أثبت دوران الأرض وكل ما عدا ذلك. الكواكب. حول الشمس وبعض الكواكب قريبة من الشمس وبعضها بعيد.

كواكب النظام الشمسي

  • يمكن رؤية كوكب عطارد، وهُو أقرب كوكب فِيْ المجموعة الشمسية إلَّى الشمس، بالعين المجردة وبدون تلسكوب نظرًا لقربه من الأرض. درجة حرارته عالية جدًا لدرجة أنه قريب جدًا من الشمس بحيث يصعب العيش على سطحه.
  • كوكب الزهرة، أقرب كوكب فِيْ النظام الشمسي إلَّى عطارد، هذا الكوكب كروي وليس دائريًا تمامًا، يشبه الأرض فِيْ الحجم، وكوكب غبار مثل عطارد والمريخ.
  • كوكب الأرض، من المعروف أن كوكب الأرض من أنسب الكواكب للحياة على سطحه، حيث يؤثر الغلاف الجوي والغازات الموجودة فِيْه على بقاء الحياة عليه وكذلك وجود التنفس الضروري لبقاء الكائنات الحية. .
  • يصنف على أنه الكوكب الصخري السابع من حيث الحجم والكتلة، ويبلغ حجم المريخ نصف حجم الأرض.
  • كوكب المشتري، وهُو بعيد قليلاً عَنّْ الشمس، هُو كوكب غازي ذو شكل كروي مسطح.
  • زحل هُو أيضًا كوكب غاز وهُو أحد أكبر الكواكب.
  • كوكب أورانوس هُو أحد الكواكب الأبعد عَنّْ الشمس وهُو أحد أكثر الكواكب كثافة.
  • يُعد كوكب نبتون، المسمى بالكوكب الأزرق، أحد الكواكب الأبعد عَنّْ الشمس وأيضًا أحد أكثر الكواكب كثافة.
  • وآخر كوكب، كوكب بلوتو المكتشف مؤخرًا، الكوكب الأبعد عَنّْ الشمس.

من المعروف أن أول من دعا إلَّى قانون الجاذبية هُو نيوتن، حيث قال إن الجاذبية من العوامل التي تحافظ على الحياة على سطح الأرض، لأن الجاذبية هِيْ القوة التي تمسك الأرض وبقية كواكب. النظام الشمسي من الهروب إلَّى الفضاء، والأهم من ذلك بالنسبة للجاذبية أنه يحافظ على الغلاف الجوي اللازم للتنفس

علاقة الكواكب والجاذبية

هناك العديد من القوانين حول موضوع الكواكب والجاذبية عَنّْدما يتعلق الأمر بقانون كبلر وقد وضع عالم الفلك العظيم يوهانس كيبلر ثلاثة قوانين هِيْ كَمْا يلي

  • تدور الكواكب حول الشمس فِيْ حركة غير دائرية، ولكن فِيْ شكل بيضاوي، تحتل الشمس إحدى بؤرها
  • تختلف سرعة دوران الكواكب حول الشمس حسب المسافة من الشمس
  • يتناسب مربع الفترة المدارية للكوكب مع مكعب المحور شبه الرئيسي لدورانه
  • قانون نيوتن، الذي ينص على أن للأجسام الكونية قوة تسمح لها بجذب أجسام أخرى بطريقة تتناسب طرديًا مع ناتج كتلها وتتناسب عكسيًا مع مربع المسافة بينها.

دوران الكواكب حول الشمس

بسبب قوة الجاذبية فِيْ الشمس التي تجعل الكواكب تتحرك فِيْ حركة دائرية حول الشمس، وهذا يجبرهم على تغيير مدارهم بين الحين والآخر حتى يستمروا فِيْ الدوران حول الشمس بشكل دائري.

حركة الكواكب والجاذبية، إذا نظرنا إليها من خلال مرصد فلكي، نجد أنها تقع فِيْ فضاء شاسع يسمى المجرة والأجرام السماوية مثل النيازك والنجوم والمذنبات. يحتوي الكون على بلايين المجرات التي ليست متشابهة ولكنها مختلفة فِيْ الشكل والحجم.

حركة الكواكب والجاذبية

حركة الكواكب والكواكب والشمس

بهذا نختتم مقالنا الذي تحدثنا فِيْه بالتفصيل عَنّْ حركة الكواكب والجاذبية وتعرفنا على كواكب النظام الشمسي والفرق بينها وبين كوكب الأرض وناقشنا بعض الأشياء التي نأمل أن تجدها مفِيْدة.