ما هِيْ حمى النفاس ومتي تظهر اعراضها وطرق الوقاية

ما هِيْ حمى النفاس سؤال يقلق كل حامل لأنه يعتبر من المضاعفات بعد الولادة وكان منتشرًا فِيْ الماضي، لأن نقص الرعاية الصحية وغياب المستشفِيْات منتشر جدًا اليوم، والنفاس كان من الأسباب التي أدت إلَّى الوفاة بعد الولادة. الولادة بداية التعقيم مع انتشار الفِيْروسات والبكتيريا خاصة فِيْ المجتمعات الفقيرة حيث يوجد نقص فِيْ المضادات الحيوية وقلة الأساليب الجيدة وعدم القدرة على التعامل الصحيح مع العدوى.

تُعرف حمى النفاس بارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية وتستمر لأكثر من يوم كامل وقد تتكرر عدة مرات بعد الولادة أو الإجهاض. بسبب استخدام المعدات الطبية الملوثة أو التعقيم غير المناسب، مما يؤثر على الجهاز التناسلي الأنثوي ويمكن أن يكون نتيجة عدوى المسالك البولية أو التهاب الثدي أو عدوى الجهاز التنفسي الناتجة عَنّْ خطأ فِيْ التخدير مع عدم كفاية التعقيم أو النظافة السليمة، ولكن يتم الآن علاجها بسهُولة بالمضادات الحيوية.

إقرأ أيضاً نمو الطفل بعد الولادة والرعاية والتغذية

الطبيب المعالج

أسباب حمى النفاس

  • لا تعقم المعدات الطبية للتسليم.
  • تكرار فحص المهبل قبل الولادة.
  • استخدام أدوات غير معقمة أثناء استئصال المشيمة.
  • سوء التنظيف لمكان الولادة قبل الولادة.
  • يجب على الطبيب عدم تعقيم يده قبل الولادة.
  • وجود عدة التهابات فِيْ المثانة والمهبل والرحم.
  • – التهابات قديمة فِيْ الثدي والكلى، وكانت مهملة وغير معالجة.
  • قلة الحركة بعد الولادة مما يؤدي إلَّى تجلط فِيْ الساق.
  • العدوى بالبكتيريا الكروية.
  • نزيف ما بعد الولادة.
  • وجود فقر الدم مع السمنة وزيادة الوزن.
  • كثرة الجماع قبل الولادة مما يؤدي إلَّى احتقان الحوض.

فوائد شرب البرتقال للأطفال والنساء الحوامل

الحامل قرب مَوعِد الاستحقاق

أعراض حمى النفاس

حمى النفاس هِيْ بكتيريا تصيب الرحم والمنطقة المحيطة به مباشرة بعد الولادة أو الإجهاض، حيث يوجد التهاب فِيْ بطانة الرحم وتنمو البكتيريا فِيْ بيئة رطبة ودافئة بينما الرحم لا يزال مفتوحا بسبب تعرضه للإصابة. تجذب العديد من البكتيريا والفِيْروسات التي تتواجد فِيْ جدار وتجويف الرحم ثم تنتقل بعد ذلك إلَّى الدم مسببة التسمم ويمكن أن تكون نتيجة عدوى فِيْ الغشاء الجنيني داخل الرحم حيث تختلف نسبة الإصابة حسب طريق التسليم.

يجب التركيز على آلام المخاض من اليوم التالي للولادة وحتى عشرة أيام، لأنه خلال هذه الفترة أعراض مثل

  • ارتفاع درجة الحرارة إلَّى أكثر من 38 درجة مئوية مع قشعريرة.
  • الإحساس بألم فِيْ البطن وأحياناً ألم فِيْ الظهر مع شعور بألم فِيْ الرحم مع تضخم الرحم ووجود كتل.
  • رائحة كريهة بسبب الإفرازات المهبلية.
  • نزيف غزير مع ظهُور شحوب فِيْ الوجه.
  • فقدان الشهِيْة مع الشعور بالتعب وضعف الجسم مع تسارع النبض.
  • الإحساس بالصداع والصداع.
  • ظهُور طفح جلدي.

إقرئي أيضاً كَيْفَِيْة تقوية المناعة وأهم الفِيْتامينات للجسم

طرق الوقاية من حمى النفاس

لم تعد حمى النفاس مصدر القلق الذي كانت عليه من قبل، كَمْا هُو الحال بالنسبة للمضاعفات التي تحدث بعد الولادة، ولكن مع تطور البحث العلمي واستخدام المضادات الحيوية وطرق التعقيم، أصبح الوضع أكثر أمانًا. ومن الأسهل التحقق من وجود أي عدوى أو مضاعفات بعد الولادة وعلاجها، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات التالية

  • إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، استخدم الكَمْادات والمضادات الحيوية اللازمة فورًا بعد استشارة الطبيب.
  • ممارسة النظافة قبل الولادة وبعدها، مع تطهِيْر الملابس وجميع المتعلقات الشخصية للوقاية من العدوى.
  • تأكد من استخدام أدوات التعقيم قبل الولادة وتعقيم المسؤولين عَنّْ التسليم.
  • الولادة فِيْ مكان آمن والتأكد من توافر جميع وسائل التعقيم
  • التعقيم المستمر بعد الولادة واستخدام الصابون بمطهر تحت اشراف الطبيب.
  • المتابعة الجيدة هِيْ متابعة الأم بعد الولادة ولمدة عشرة أيام.
  • المراقبة المستمرة لضغط الدم بعد الولادة مع قياس معدل ضربات القلب
  • لا تعرضي نفسك لتدفق الهُواء الذي يسبب وجود الرطوبة داخل الرحم.

اقرأ أيضا ما سبب تأخر الحيض رغم وجود الألم