كَيْفَِيْة التعامل مع الأطفال

كَيْفَ تتعامل مع الاطفال

يجب أن تدرك الأسرة أن هناك علاقة مباشرة بين سلوك الطفل وكَيْفَِيْة معاملته. الهِيْكل فِيْ الطفولة هُو الأساس الذي ينتج شخصًا عادلًا ومتوازنًا، وتقع مسؤولية هذا الهِيْكل على عاتق الأسرة لرعاية وتعليم طفلها وتصحيح سلوكه.

فِيْ ما تضمنه الحياة الطبية عَنّْدما يصبح بالغًا، يعود بالفائدة على نفسه وأسرته ومجتمعه، لذلك من خلال موضوعَنّْا حول كَيْفَِيْة التعامل مع الأطفال، سنشرح الطرق المتبعة فِيْ ذلك على النحو التالي

1- فهم الطفل

بعض المشاكل التي تنشأ عَنّْد التعامل مع الطفل تقوم على سوء فهم طبيعة الطفل، ولحل هذه المشكلة لا بد من دراسة الأمور المشتركة بين الأطفال، ومعرفة عاداتهم المختلفة، والتمييز بين الصواب والصحيح. ما هُو الخطأ، وبالتالي تغيير منظورنا للأشياء التي نعتبرها سلوكًا خاطئًا للطفل.

لذلك فهِيْ أساسًا من سمات طفولته ويجب أيضًا اتباع الأساليب الجديدة عَنّْد التواصل معهم، لأنه ليست كل الطرق مناسبة لجميع الأطفال، لأن طفلك يسمح لك باتباع الأساليب الصحيحة ومعرفة كَيْفَِيْة التعامل معها. الأطفال.

2- اجمع بين المهام والمتعة

من المرجح أن يلعب معظم الأطفال ويشعرون بالملل من القيام بالأعمال المنزلية أو المساعدة فِيْ الأعمال المنزلية البسيطة، وتشعر بعض الأمهات بالضيق من الفوضى التي يرونها فِيْ منازلهم بسبب الضوضاء.

يمكن حل كل هذه المشاكل من خلال تعليم الأطفال القيام بالمهام والمساعدة فِيْ المهمة من خلال تحديها كَمْا لو كانت لعبة، وليس بإجبار المهمة على أن تكون ممتعة، وإكَمْالها، ومنع الأطفال من الشعور بالملل.

3- امنح الطفل العديد من الخيارات

لزيادة تقديره لذاته، عَنّْدما يشعر الطفل أن له الحق فِيْ الاختيار، فإنه يشعر بالحرية والمسؤولية، مما يضمن لك تقليل الغضب والعَنّْاد وإعطائه الفرصة لاتخاذ قراراته بنفسه.

4- امنحهم الرعاية والحب

لمعرفة كَيْفَِيْة التعامل مع الأطفال، عليك تلبية احتياجات الطفل العاطفِيْة والنفسية، مما يجعله أكثر تقبلاً لنفسه وعائلته ويوفر له بيئة أسرية آمنة.

5- انتبه لسلوكك أمام أطفالك

يكتسب الطفل صفاته وأخلاقه من البيئة المحيطة به لأنه يقلد ما يراه أمامه، فإذا أردت أن ترفعه فِيْ وضع مستقيم فراقب أفعالك أمامه وعليك أن تتحكَمْ فِيْ نفسك وأعصابك. أمامهم حتى لا يتبعوا سلوكك السيئ.

6- وضع القواعد وقبول العقوبات

هناك حاجة لأن تكون العقوبة بعيدة عَنّْ العَنّْف والعقاب ليس منع الحب، يكفِيْ إطلاعهم على القواعد والقيود التي يجب عدم انتهاكها وفِيْ حالة المخالفة قم بتطبيق العقوبة المناسبة، بعيدًا عَنّْ العواقب المتبعة. من قبل العديد من الآباء، مما يؤثر سلبًا على نفسية الطفل.

7- بناء علاقات مع العالم المحيط

الإنسان كائن اجتماعي وأحد الأشياء غير المرغوب فِيْها هُو أن الطفل ينسحب على نفسه ويفتقر إلَّى الانسجام مع العالم المحيط. يجب أن نزود الطفل بالمهارات اللازمة التي تمكنه من الاندماج فِيْ المجتمع والأقران. إحساسه بأنه ليس وحيدًا ويتعلم التعامل مع الأطفال.

8- تعديل سلوك الطفل المزعج

غالبًا ما تكون حاجة الطفل النفسية هِيْ سبب المشاكل التي يسببها وتسببه للاضطراب، وعلى الرغم من التوتر الذي يسببه الطفل المزعج، فإن هذا له جوانب إيجابية، لأن الاضطراب الذي يسببه هُو على الأرجح رد فعل لشيء ما فِيْ هذه الحالة، الاضطراب هُو انتقام ذكي من الطفل.

تعديل السلوك فِيْ هذه الحالة يعتمد على عدم إجبار الطفل على القيام بأشياء ضد إرادته ومحاولة تكييفه وتغيير طريقة تعاملنا معه، ويجب أن يأتي التغيير من الوالدين أولاً حتى يعرفوا كَيْفَِيْة التعامل معه. الأطفال.

9- إتباع الأساليب التربوية الجيدة

بالإضافة إلَّى ما سبق، ومن أجل تعلم كَيْفَِيْة التعامل مع الأطفال، يمكن للوالدين استخدام أي من الأساليب التربوية التي تحسن من سلوك الطفل، وذلك على النحو التالي

  • مدح السلوك الجيد وتجاهل السلوك السيئ.
  • حوّل المديح إلَّى تشجيع واستبدل المكافآت بكلمات التشجيع.
  • استمع للطفل وانتبه لآرائه.
  • مشاركته فِيْ شؤون الأسرة والحياة.
  • المرونة فِيْ المفاوضات.
  • تجنب العقاب أمام الآخرين.
  • لا تقارنه بأقرانه.
  • خصص وقتًا لها واجعلها ممتعة ومثمرة.
  • اقرأ لهم بصوت عالٍ واختر القصص والروايات لهم واختر الكتب المصورة.
  • أعد توجيه الطفل عَنّْدما يسيء التصرف أو يحزن ويشتت انتباهه عما يفعله من خلال تقديم بديل لمنحه مزيدًا من النشاط.
  • قولي لطفلك ما تريدينه منه وليس ما هُو ممنوع عليه.
  • الاتصال العاطفِيْ مع الطفل.
  • تتكَيْفَ مع رغبة الطفل فِيْ الاستقلال بين سن سنة وسنتين.
  • شجع الطفل على القيام بمهامه مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام.
  • توفِيْر بيئة آمنة للطفل لاستكشاف البيئة من حوله.
  • التوازن فِيْ تلبية رغبات الطفل.
  • احذر من انتقادات الأطفال.

السلوك الشائع بين الأطفال

يجب فهم جميع خصائص وخصائص الطفولة جيدًا والتعامل معها بحكَمْة وعدم معاقبتهم لمجرد حدوثها، وفِيْ مناقشة كَيْفَِيْة التعامل مع الأطفال سنشرح هذه السلوكيات على النحو التالي

1- كثرة اللعب

إنها واحدة من الأشياء التي يراها الآباء على أنها سلوك يحتاج إلَّى معاقبة، وهِيْ فِيْ الواقع واحدة من أهم خصائص الطفل وليست عيبًا على الإطلاق. فِيْ الواقع، غالبًا ما تشير كثرة اللعب إلَّى سلامة الطفل. من الطفل وأنه طفل عادي. تحتوي اللعبة أيضًا على العديد من القيم التي يمكن أن تؤتي ثمارها. إذا استخدمت بشكل جيد وتشمل

  • القيمة الأخلاقية يدرك الطفل من خلال اللعب أنه إذا أراد أن يكون مقبولا لمن حوله فِيْجب أن يكون صادقا، وبالتالي يتعلم ويكتسب صفات جيدة.
  • القيمة العلاجية الطفل هُو كتلة كبيرة جدًا من الطاقة، وجزء من هذه الطاقة يأتي من اللعب، ونشير إلَّى أننا يجب أن نوجه طاقته إلَّى أشياء مفِيْدة، والرياضة هِيْ أفضل طريقة لتحقيق ذلك.

2 – فكر بإبداع

يفكر الطفل بشكل مختلف عَنّْ الكبار، لأن عقله لم ينضج بعد، لذلك نراه يفكر فِيْ أشياء قد تكون غير واقعية، وأفضل طريقة للتعامل مع الطفل فِيْ هذه الحالة هِيْ تنمية روحه الابتكارية، ومساعدته على إطلاقه. الخيال وتزويده بقصص هادفة تساعد عقله على النضوج.

3 – الكثير من الأسئلة

الاستجواب المفرط هُو أمر قد يكون غير مريح للوالدين فِيْ كثير من الحالات، ويكون السلوك هُو صرف انتباه الطفل عما يُطرح عليه وعدم الإجابة على أسئلتهم، خاصةً إذا كانت الأسئلة محرجة. لا يفهم الطفل هذا ويحتاج إلَّى إجابة تناسب عقله، فِيْتم العمل بعَنّْاية دون توتر والإجابة بصدق.

كَيْفَِيْة التعامل مع سوء سلوك الطفل

يجب الانتباه لبعض السلوكيات غير الصحية وفهم سبب حدوثها، مثل

  • الكذب الذي يلجأ إليه الطالب