علاج صعوبات التعلم فِيْ القراءة والكتابة

علاج صعوبات التعلم فِيْ القراءة والكتابة

تُعرَّف صعوبات التعلم بأنها مشاكل تشير إلَّى اضطراب فِيْ الدماغ، مما يقلل من القدرة على اكتساب وإتقان المهارات التربوية مثل الكتابة والتحدث والكتابة.

يشتمل عسر القراءة على نوعين مختلفِيْن، الأول مشكلة شائعة حيث نواجه صعوبة فِيْ قراءة الكلمات بسبب عدم القدرة على فهم العلاقة بين شكل الكلمة والكلمات والصوت، بينما النوع الثاني مشكلة حيث نواجه صعوبة فِيْ فهم المعَنّْى. كلمات مكتوبة.

عَنّْدما يتعلق الأمر بعسر الكتابة، فإن له تأثير سلبي على القدرة على الكتابة، ويتجلى ذلك فِيْ شكل أخطاء إملائية وسوء الكتابة اليدوية وعدم القدرة على ترجمة الأفكار إلَّى كلمات مكتوبة.

وعليه نقدم علاج صعوبات التعلم فِيْ القراءة والكتابة من خلال الفقرات التالية

1- علاج صعوبات القراءة

من أجل تحقيق نتيجة علاجية فعالة يجب ملاحظة المشكلة قبل الوصول إلَّى الصف الثالث، بالإضافة إلَّى توفِيْر الإشراف والمراقبة أثناء العلاج، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها فِيْ المنزل ونذكرها فِيْ النقاط التالية

  • يلجأ إلَّى الكتب المسجلة، حيث يتتبع الطفل الكلمات فِيْ كتاب ورقي، لأن هذه الطريقة تسمح له بربط الصوت المسموع بالأشكال الموجودة على الورق.
  • اجبر الطفل على القراءة بصوت عالٍ يوميًا، ولكن لا ينبغي أن يكون ما يقرأه من دروس المدرسة، بل يجب أن يقرأ أي شيء آخر يريد قراءته، مثل مجلات الأطفال أو الكتب المصورة، وحالة المجلد الظاهر، اطلب منه سمع بنفسه ما كان يقوله وطابق صوت الحرف والكلمات بالشكل المكتوب على الورقة.
  • اللجوء إلَّى الألعاب والتطبيقات الإلكترونية على الهُواتف الذكية التي تنمي مهارات القراءة لدى الطفل، حيث توجد التهجئة والإملاء، ولكن على شكل ألعاب ممتعة.
  • يجب على الوالدين التركيز على الجهد وليس على النتيجة النهائية للطفل. واحدة من أهم الأشياء التي يجب القيام بها عَنّْد معالجة صعوبات القراءة هِيْ مكافأة الطفل على ما فعله. لأن النتيجة المرغوبة استغرقت وقتًا طويلاً لتظهر، فِيْشعر الطفل بخيبة أمل ويترك التدريب، خاصةً عَنّْدما يلاحظ نفاد صبر عائلته.
  • يجب أن يفهم الطفل ووالديه أنه مختلف عَنّْ الآخرين ؛ لأنه بخلاف ذلك، سيجعله هذا يتساءل عَنّْ سبب سهُولة تعلم جميع الطلاب، ولكنه يستغرق الكثير من الوقت، وبالتالي يشعر بنقص الثقة بالنفس ويقلل من دافعه لمواصلة التعلم.
  • تعزيز احترام الذات من خلال الأنشطة والهُوايات المختلفة بعد المدرسة، من خلال الاشتراك فِيْ نادي فني أو رياضي، مما يزيد من ثقته بنفسه ويزيد من مرونته، ولكن لا ينبغي أن تشمل هذه الأنشطة دروسًا خصوصية بسبب التفكير فِيْ زيادة ضغطه العقلي و يؤثر سلبًا على عمليته.

2- علاج صعوبات الكتابة

ليس من السهل معالجة صعوبة الكتابة بشكل دائم ؛ بسبب الاختلافات الواضحة بين شخص واحد بسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها أو صعوبات التعلم الأخرى، لكن صعوبات الكتابة يتم حلها بما سنعرضه لك فِيْ النقاط التالية

  • الثناء المستمر على عمل الطفل الشاق لتقديم تعزيز إيجابي مع تجنب أي انتقاد للعمل غير المتقن.
  • استخدام ورق رسم بياني، مسطح أو أي ورق يحتوي على خطوط بارزة للمساعدة فِيْ كتابة الكلمات والحروف بشكل صحيح.
  • بدلاً من الكتابة باليد، يلجأ إلَّى الكَمْبيوتر لأنه يتعلم الكتابة مبكرًا.
  • اعترف بوجود مشكلة مع الطفل وتحدث معه عَنّْها.
  • علمه طرق تقليل الضغط قبل الكتابة، مثل الفرك السريع والمصافحة.

أسباب صعوبات القراءة

عَنّْد تناول علاج صعوبات التعلم فِيْ القراءة والكتابة نذكر الأسباب التي أدت إلَّى هذه الحالات ونذكرها فِيْ الفقرات التالية

1- صعوبة القراءة

تنشأ صعوبات القراءة من عوامل صحية حقيقية لا يمكن التغاضي عَنّْها عَنّْدما يتبين أن الطفل غير قادر على القراءة بشكل صحيح، ونذكر تلك الأسباب التي تؤدي إلَّى عسر القراءة فِيْ الفقرات التالية

1- العوامل الوراثية والوراثية

تلعب هذه الأمور دورًا مهمًا فِيْ حدوث هذا المرض، ففِيْ حالة وجود طفل يعاني من عسر القراءة، تزداد فرصة ولادة طفل آخر مصاب بنفس المرض، خاصة إذا كان شقيقًا، وهنا فرصة تزداد الإصابة بنسبة 40٪ ومع الوالدين بنسبة 49٪.

بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن يكون نتيجة إدمان الأم للكحول أثناء الحمل، أو صرع الطفل أو الشلل الدماغي.

2- نشاط المخ

القراءة هِيْ قدرة الفرد على تحويل الرموز التي يرونها عَنّْد النظر إلَّى الصفحات إلَّى أصوات، ثم ترجمة تلك الأصوات إلَّى كلمات ذات معَنّْى بطريقة موجزة.

هنا، يتم استخدام المهارات اللغوية القائمة على نشاط معين للدماغ، ولكن هذا لا يعمل بشكل فعال للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم، فهم يستخدمون مناطق أخرى من الدماغ لديها أنشطة أخرى لترجمة الرموز ثم قراءتها.

3- بنية الدماغ

على الرغم من أن المصابين بعسر القراءة أذكياء، إلا أن العديد منهم يتمتع بمستوى ذكاء أعلى من المتوسط ​​؛ نظرًا لأن الدماغ يعمل بشكل مختلف عَنّْ غيره، فإن منطقة الدماغ المسؤولة عَنّْ إدراك اللغة تعمل بشكل مختلف، وفِيْ بعض الأحيان يصعب عليهم التقاط شيء يطير فِيْ الهُواء يستهدفهم تحديدًا.

2- صعوبة الكتابة

إذا واجه الطفل صعوبة فِيْ الكتابة، فقد يكون ذلك لواحد أو أكثر من الأسباب المذكورة فِيْ الفقرات التالية

1- صعوبة التنسيق الحركي

تُعرف هذه الحالة بعسر القراءة، والتي تؤدي إلَّى مشاكل فِيْ الحركة، بما فِيْ ذلك عمليات الكتابة والطباعة، ويجد المصابون صعوبة فِيْ تخطيط وتنفِيْذ المهام التي تنطوي على المهارات الحركية.

2- عسر الكتابة

تُعرف هذه الحالة باسم عسر الكتابة، وعَنّْدما يعاني الطفل من هذا الاضطراب، يصعب عليه القيام ببعض المهام مثل الرسم والكتابة والتهجئة، بالإضافة إلَّى صعوبة تخيل كَيْفَِيْة إتاحة الحروف على الصفحة.

3- عسر القراءة

على الرغم من أنها نوع من صعوبات التعلم التي تؤدي إلَّى مشاكل فِيْ القراءة، إلا أنها تؤثر أيضًا على الكتابة. لأنه من الصعب على الأشخاص الذين يمتلكونها معرفة الكلمات المكتوبة وفهمها.

أعراض صعوبات القراءة والكتابة

قبل اللجوء إلَّى علاج صعوبات التعلم فِيْ القراءة والكتابة، يجب ملاحظة بعض الأعراض التي تؤدي إلَّى أحد هذين الشرطين أو كليهما، ونذكرها فِيْ الفقرات التالية

1- أعراض صعوبات الكتابة

ترتبط العديد من الأعراض بعملية صعوبات الكتابة فِيْ أسبابها المختلفة ونذكرها فِيْ النقاط التالية

  • احترام الذات متدني.
  • نطق سيء.
  • الإحباط وألم الكتابة اليدوية.
  • عدم القدرة على تكوين الحروف بشكل صحيح.
  • احترام الذات متدني.
  • تجنب الواجبات المنزلية.
  • الكتابة عشوائية وغير نحوية.
  • عدم القدرة على الصمود بشكل جيد