العمر المناسب لعملية الشفة الأرنبية

السن المناسب لجراحة شق الشفة

تُعرف الشفة الأرنبية باسم الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق، وهِيْ شقوق فِيْ سقف الفم أو الشفة العليا أو كليهما، وتحدث عَنّْدما لا تلتحم أنسجة الوجه فِيْ أحد الأجنة بشكل صحيح.

تُعرف هذه الحالة بأنها واحدة من أكثر التشوهات الخلقية انتشارًا فِيْ العالم، ولكن مع التقدم والتطور فِيْ مجال الطب، أصبح من الممكن علاجها من خلال العمليات الجراحية التي تتم خلال ثمانية عشر عامًا من حياة الفرد، السن المناسب لجراحة شق الشفة يبدأ من الشهر الثالث من عمر الطفل.

ومع ذلك، فإن عملية العلاج تتم على مدار ثمانية عشر عامًا من حياة الفرد، لذلك فِيْ الفقرات التالية نذكر المراحل الفردية للعملية

1- المرحلة الأولى

فِيْ هذه المرحلة يخضع الطفل لعملية جراحية لإصلاح الشق فِيْ الأنف والشفة واللثة، ابتداءً من شهر ونصف، لكن ثلاثة أشهر هِيْ الأنسب.

2- المرحلة الثانية

بعد ستة أشهر من الجراحة الأولى، يلزم إجراء عملية جراحية أخرى لإصلاح الحنك المشقوق، ولكن يجب إكَمْال المرحلتين الأولى والثانية من العلاج قبل أن يكَمْل الطفل سنته الأولى.

3- المرحلة الثالثة

من تسعة أشهر إلَّى ثلاث سنوات، يجب أن يظل الطفل تحت رعاية جراح الأذن والأنف لمراقبة حالة الأذن الوسطى وتركيب أنابيب التهُوية إذا كان هناك ماء خلف طبلة الأذن.

5- مرحلة الاتصال

فِيْ هذه المرحلة، يتلقى الطفل جلسات النطق ليتمكن من نطق الحروف بشكل صحيح وعلاج مشكلة عرق النسا.

6- جراحة الفك

هنا، يعمل جراح التجميل للأطفال وجراح الوجه والفكين معًا للعمل على الفك نفسه بحيث يتحرك الفك مع تأخره أو تغيره وفقًا لحالة الطفل.

9- مرحلة تقويم الأسنان

فِيْ هذه المرحلة، يتلقى الطفل الذي يتراوح عمره بين 6 و 12 عامًا مشدات فك خاصة مع زراعة الأسنان فِيْ المناطق التي لم يتم فِيْها إصلاح الأسنان فِيْ الأصل.

8- المرحلة الأخيرة

هنا يتلقى الطفل التعديلات النهائية لتجميل الأنف والشفتين، وذلك خلال مرحلة البلوغ، مما يعَنّْي أن الطفل قد بلغ سن الخامسة أو السادسة عشرة ويمكن الوصول إليه من أجل الفِيْلر أو الليزر. لتجميل الشفاه فِيْ حالة عدم وجود مساواة بين الجانبين

ما هِيْ الشفة الأرنبية

أثناء تكوين الجنين فِيْ رحم الأم، تتشكل عدة أنسجة طبيعية وتختلط مع بعضها البعض، بحيث يظهر الجنين الكامل فِيْ حالة نمو دون تشوهات خلقية، ولكن فِيْ كثير من الحالات لا تختلط هذه الأنسجة، وهذا يخلق صدعًا مشابهًا أو باطل. بين هذه الأنسجة.

عَنّْدما تصاب الشفة الأرنبية بالعدوى، يظهر الشق بشكل واضح فِيْ منطقة الشفة العليا أو على أحد جانبي الشفتين أو كليهما. فِيْ الولايات المتحدة، تُعرف هذه الحالة بأنها واحدة من أكثر 15 عيبًا خلقيًا شيوعًا تظهر على الفم أو الوجه.

هذه الحالة يمكن أن تكون شرى، أي يمتد الجرح إلَّى الأنف، أو يمكن أن يكون جزئيًا، أي يصل الجرح فقط إلَّى أطراف الشفة، وهذه الحالة أكثر شيوعًا عَنّْد الرجال أكثر من النساء.

أسباب انشقاق سقف الحلق

أثناء تكوّن الجنين فِيْ الرحم، وخاصة فِيْ الأسابيع الـ 12 الأولى، تتشكل وتتطور جمجمة الجنين، وفِيْ هذه المرحلة تتشكل طبقتان من الأنسجة والعظام، تختلطان تدريجياً وتتحركان باتجاه بعضهما البعض. ابدأ عملية الدمج بالأنف والفم بحيث تتشكل الجمجمة بالكامل فِيْ النهاية.

إذا لم يكتمل الاندماج بين الصفِيْحتين، تظهر حالة الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق ويولد الطفل بها.

بالإضافة إلَّى ذلك، تلعب الجينات والوراثة دورًا كبيرًا فِيْ حدوث هذا المرض، فالآباء الذين يعانون منه لا ينقلونه إلَّى أطفالهم، لكن وجود قرابة قوية بين الوالدين يزيد من فرصة حدوث الشق.

ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهذا النوع من التشوه، وسنذكرها فِيْ النقاط التالية

  • التعرض لمواد معينة أثناء الحمل، مثل شرب الكحول أو تدخين السجائر أو تناول بعض الأدوية، مثل الصرع أو حب الشباب أو التهاب المفاصل.
  • داء السكري عَنّْد النساء قبل الحمل.
  • سمنة الأمهات.
  • نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.
  • الأم مصابة بالصدفِيْة أو السرطان أو التهاب المفاصل.
  • نقص الأكسجين لدى الأم خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  • ارتفاع ضغط دم الأم.
  • الإصابة بميكروبات معينة أثناء الحمل.
  • طفل سابق كان لديه هذه الحالة.

التأثيرات الضائرة على الطفل من الشفة الأرنبية

س