حديث عَنّْ العفو عَنّْد المقدرة

تحدث عَنّْ التسامح إن أمكن

المغفرة عَنّْد الإمكان هِيْ عَنّْدما يتعرض الإنسان للأذى والأذى من الآخرين ويستطيع صد هذا الأذى بضرر أخطر منه، ولكن يفضل التصرف وفق تعاليم الإسلام، وهُو الاستغفار على الرغم من القدرة على رد الشرع. . من الاخرين.

إن مسامحة الآخرين وإن استطعت رد الحق من تعاليم الإسلام السمحة التي أمرنا الله بها فِيْ كتابه الكريم فِيْ قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

“والساعة قادمة فاغفر الجميل المغفرة.” [سورة الحجر الآية 85].

الذي تعرض لسوء المعاملة من قبل معظم الأقرباء كان رسولنا الكريم عَنّْدما دعا إلَّى عبادة الله وترك عبادة الأصنام، فكان رد المشركين عليه تعذيبًا ومحاولات عديدة لذلك. اقتله ولكن الرسول دائما عفا عَنّْهم وبدأ التسامح وفِيْما يلي أفضل الأحاديث النبوية التي تدل على مثل هذا العدد من الغفران.

ذات مرة تعرض الرسول – صلى الله عليه وسلم – لضرر المشركين، فلما أرسل الله جبريل لينزع حقه عَنّْ الرسول غفر لهم كَمْا حدث. الحديث الشريف

عَنّْ والدة المؤمنين عائشة رضي الله عَنّْها عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم قال قالت للنبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم جاء عليك يوم أشد من يوم أحد قالَ لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلَّى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، ثم رأيت سحابة تلقي بظلالها عليّ ونظرت فوجدت جبرائيل فِيْها.

فَنادانِي فقالَ إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فِيْهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ قال صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من صلبهم من يعبد الله وحده ولا يشركه شيئًا “. [صحيح البخاري].

النهِيْ عَنّْ الحديث النبوي الشريف فِيْ النهِيْ عَنّْ الرد على الأذى

إن غفران القدر يزيد من مكانته عَنّْد الله، والمجد والسمو فِيْ مراتب الجنة لأنه يترك حقها للقوى العظيمة ليبلغها إلَّى أقصى حد يوم القيامة. أهم أحاديث المغفرة عَنّْد القدرة ما ورد فِيْ حديث نبينا الكريم

عَنّْ عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عَنّْه – عَنّْ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال ثلاثة أقسم بها المال لا ينقصه الحب أبدًا. فأعطوا الصدقة ولا يغفر لأحد الظلم الذي ظلمه، ولكن الله عز وجل بذلك يزيد كرامته ولا أحد يفتح لنفسه باب الاستجداء ويستجدي الرجال إلا أن الله يفتح له باب الفقر. ” [صحيح مسند].