ابي ايوب الانصاري قصته وفِيْ أي معركة توفِيْ

أبي أيوب الأنصاري رضي الله عَنّْه رفِيْق عظيم كان من الأنصار والأنصار من أهل المدينة المنورة أو من أهل يثرب كَمْا يسمون فكَيْفَ استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعَنّْدما انتقل إليهم صلى الله عليه وسلم بأحسن استقبال وحماوه وأيدوه، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانسار. اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَةٍ تَجْرِي تَحتَهَا الْانْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدً ذَلِكَ الْفَوْزُ الَْعظِيمُ}.

كان للأنصار مكان عَنّْد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قبلوا المهاجرين، وأعطوهم أموالهم وبيوتهم وزوجاتهم، وحسنوا معاملة إخوانهم المهاجرين “. رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال عَنّْهم أوصيكَمْ الأنصار، فإنهم نصيبي ونقصي، وقد استوفوا ما عليهم وما بقي من بقايا. فاقبلوا. والذين يحسنون إليهم ويتغاضون عَنّْ ظالمهم. ‘وأوصى لهم بالخير، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفارهم.

اقرأ أيضا أبو سفِيْان بن الحارث سيد شباب أهل الجنة وجهاده الرسول

أبو أيوب أنصاري

عَنّْ أبو أيوب الأنصاري

اسمه خالد بن زيد بن كليب الخزرجي النجاري، رفِيْق من أهل يثرب، أسلم قبل الهجرة. وشهد معارك كثيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها غزوة بدر وغزوة أحد، كَمْا شهد بيعه للعقبة. وقد روى مصعب بن عمير رضي الله عَنّْه أحاديث كثيرة عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولما انتقل الرسول إلَّى المدينة المنورة وأسس مسجده، أراد كل الأنصار أن يبقى رسول الله فِيْ بيتها، فقالوا يا رسول الله، ابق معَنّْا من حيث العدد والتجهِيْز والقوة. قال اتركوها لأنها أمرت، فِيْ البيت الذي شاء فِيْه أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبقى معهم حتى وصلت بيت أبي أيوب الأنصاري رضي الله عَنّْه وباركت. وقال (نبي الله صلى الله عليه وسلم مكث فِيْ حجرتنا السفلية وأنا فِيْ الغرفة فسكب الماء فِيْ الحجرة فقمنا أنا وأم أيوب خلفنا بالمخمل. السعي وراء الماء من باب الشفقة أن يصل الماء إلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. وأنا أرحمه، فقلت يا رسول الله، ما كان ينبغي لهم أن نكون فوقك، ننتقل إلَّى الحجرة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأمره وهم تم نقلهم).

اقرأ أيضاً شخصيات تاريخية القِصَّة الرائعة للزعيم الإسلامي عمرو بن العاص رضي الله عَنّْه

الجمل بحبل

الموقف فِيْ حياة أبي أيوب الأنصاري مع الرسول وأصحابه

خرج أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عَنّْهما ذات يوم فِيْ الحر الشديد وطلبوا طعامًا، فالتقوا برسول الله وسألوهما عَنّْ سبب خروج أبي أيوب. أنصاري -رضي الله عَنّْه- استقبلهم على أحسن وجه. “خبز ولحم وتمر وعسل وتمر”. امتلأت عيناه بالدموع، ثم أكَمْل “الذي بيده روحي”. فهذه نعمة ستسأل عَنّْها يوم القيامة “.

كان لأبي أيوب الأنصاري -رضي الله عَنّْه- مواقف كثيرة تجاه الرسول وأصحابه. وكان من أعظم مواقفه حادثة الأفك. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ ضيق وحزن بسبب اتهامه فِيْ عرضه ورسالته ودعوته واتهام السيدة عائشة رضي الله عَنّْها. فِيْ هذا الوقت ذهب أبو أيوب الأنصاري رضي الله عَنّْه، فقالت لها امرأته يا أم أيوب، إنك لو كنت مكان عائشة لفعلت ما عائشة. فهل يرضي الله عَنّْها متهما ” قالت لا والله. قال والله عائشة خير منك وأفضل من نساء العالمين. كان له رأي جيد من جميع المؤمنين.

برعت شخصيات علمية من العصر العباسي فِيْ المجال العلمي

جيش

وفاة أبو أيوب الأنصاري

أبو أيوب الأنصاري رضي الله عَنّْه شهد كل المعارك وأحب الجهاد فِيْ سبيل الله حتى بلغ سن الثمانين وكانت المعركة مع الرومان وهِيْ فتح القسطنطينية حيث معاوية. وكان معه بن أبي سفِيْان فِيْ الجيش رضي الله عَنّْه، وعَنّْدما وصل الجيش إلَّى أسوار القسطنطينية مرض أبي أيوب الأنصاري رضي الله عَنّْه، فقام قائد الجيش يزيد. ذهب إليه بن معاوية، وعَنّْدما شعر أبو أيوب الأنصاري بقرب موته، ورثه ليدفن فِيْ أبعد مكان فِيْ بلاد العدو. بعد وفاته حقق يزيد بن معاوية وصيته ودفنه فِيْ قلب القسطنطينية.

ابن بطوطة، الرحالة ابن بطوطة، رحالة العالم، ومعلومات عَنّْ حياته وتاريخه.