حرية المرأة وأهم القضايا والقوانين التي تحدثت عَنّْ المرأة

اعتُبرت المرأة رمزًا للجدل والنقاشات الحادة على مر العصور، والجميع منقسم بين مؤيدين ومعارضين لقضايا المرأة، وما زال البعض يقف ضد بعض حرياتها، كالعمل والتعليم والسفر، ويعتبرونها ناقِصَّة. موضوع يجب التعامل معه بعَنّْاية حتى لا يقع فِيْ الخطيئة ولكن مع مرور الوقت نجد أعمال بعض الكتاب والشعراء الذين سلطوا الضوء على هذه القضية .. موضوع حرية المرأة بشكل مثير للجدل وهذا ما سنناقش اليوم فِيْ مقالتنا.

تحدث المشاهِيْر عَنّْ حرية المرأة

أحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء فِيْ الأدب العربي الحديث، لا تزال أعماله المختلفة خير دليل على ادعائه لهذا اللقب الذي لم يكرم به أحد من قبله أو من بعده. بين الكتاب ورجال الدين فِيْ ذلك الوقت وحتى الآن.

درس أحمد شوقي فِيْ الخارج فِيْ الدول الغربية وشهد حياة المرأة الأوروبية، فاهتم بقضية حرية المرأة العربية وأبدى اهتمامًا خاصًا بها عَنّْدما دعا إلَّى تحرير المرأة العربية من هذا الوضع المتدهُور.

قضايا المرأة يناقشها أحمد شوقي

صرخ أحمد شوقي مرارًا وتكرارًا ضد العادات والتقاليد الفاسدة التي انتشرت فِيْ العالم العربي فِيْما يتعلق بشؤون المرأة، مثل عدم حقها فِيْ اختيار الزوج، وعدم السماح لها بالدخول فِيْ معاملات عامة خارج المنزل، وسوء المعاملة والجرائم. من قبل الأزواج ضد زوجاتهم وعدم السماح لهم بالحصول على التعليم الحديث والتنوير وما إلَّى ذلك.

وانتقد أحمد شوقي بأعماله الظلم وانتهاك الحريات والجرائم التي ارتكبها الرجال العرب بحق نسائهم فِيْ ذلك الوقت.

لم يكتف أحمد شوقي بالنقد، بل قدم للمجتمع صورة حية للمرأة المستقلة التي تتمتع بحرية الاختيار فِيْ شؤونها الخاصة وحرية التصرف، مثل أميرة الأندلس وليلى فِيْ مجنون ليلى وكليوباترا وغيرهما بالترتيب. حذا حذوها المرأة العربية فِيْ الحصول على بعض حقوقها.

كَمْا عرض شوقي من خلال أشعاره وأعماله معظم المشاكل التي واجهتها المرأة العربية فِيْ ذلك الوقت، بخلاف نصح الرجال وإرشادهم لكَيْفَِيْة التعامل مع هذه المشاكل، وأخيراً نصح النساء بمحاولة الخروج من الأغلال والأغلال.، والتي من خلالها قام الرجال بتقييدهم، أو التحلي بالصبر مع هذه القيود، إذا لم يتمكنوا من إزالتها.

قوانين حرية المرأة فِيْ الدستور

ونتيجة لمناقشة هذه القضايا المثيرة من قبل بعض الشعراء والكتاب، خاصة فِيْ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ظهرت مواد خاصة بالنساء فِيْ الدستور سمحت للمرأة بالتمتع ببعض حقوقها، وهنا بعض منها المقالات>

  • المادة 1 تولد المرأة حرة ولها نفس حقوق الرجل.
  • المادة 2 جميع أهداف التنظيم السياسي هِيْ حماية حقوق المرأة والرجل، وهذه الحقوق من الإكراه، لا سيما الحرية والملكية والأمن.
  • المادة 3 أساس قوة أي دولة هُو الاعتماد على وحدة الرجل والمرأة ووجودهما فِيْ البلاد.
  • المادة 4 الحرية والعدالة تتكونان من المطالبة بكل شيء وقيمته. لذلك لا تقتصر حدود تطبيق حقوق الرجال على المقاومة الدائمة للظلم. يجب تنظيم الحدود فِيْ إطار العقل والحكَمْة.
  • المادة 5 تحرم قوانين العقل والحكَمْة جميع أنواع المعاملات التي قد تكون ضارة بالمجتمع، ولا يمكن منع أي شيء تحرمه قوانين السماء التي تسمح بها هذه القوانين.
  • المادة 6 إعلان الوصية يجب أن يكون قانونًا عامًا. على جميع المواطنين، ذكورا وإناثا، المساهمة فِيْ تشكيل القانون بالوسائل الفردية أو الشخصية. يجب أن يكون جميع النساء والرجال سواسية أمام القانون. يجب أن تقبل كل رتبة حالة واحتفالات متساوية.
  • المادة 7 لا يجوز أن تكون المرأة خارج نطاق هذا القانون. فِيْ حالات محددة، سيتم اتهامها واعتقالها وسجنها أمام القانون. كَمْا سيتم ربط النساء والرجال بهذه القوانين، التي يتم تمثيل أحكامها بشكل قاطع.
  • المادة 8 لا تقبل العقوبة اللازمة والواضحة والمطلقة إلا بموجب القانون.
  • المادة 9 تطبق العقوبات القانونية على المذنبات.
  • المادة 10 لا يجوز رفع الدعوى على أساس الإدانة، حتى لو كانت سياسة عامة. ستتم معاقبة المرأة أيضًا بالذهاب إلَّى المشنقة. وبالمثل، فإن للمرأة الحق فِيْ تقلد المناصب العليا.

أحمد شوقي وحرية المرأة، وحرية المرأة، وأقوال عَنّْ حرية المرأة

أخيرًا وليس آخرًا، يجب الاعتراف بأن المرأة هِيْ أساس المجتمع، وإذا تم احترامها وسُلبت حقوقها، فسيكون لذلك تأثير إيجابي على المجتمع ككل، بدءًا من صحة الطفل حتى الوصول إليه. رجل عادي وسعيد يفهم حرية المرأة بشكل صحيح.