الحكَمْة من اخفاء ليلة القدر

حكَمْة اخفاء ليلة القدر

ليلة القدر من أعظم ليالي السنة وفِيْها نزل القرآن على سيدنا محمد وأقام الله فِيْها العبادة بكثرة الأجر والمغفرة واستجابة الدعاء وهِيْ من الليالي الفردية. فِيْ العشر الأواخر من رمضان لكن الله أخفى ليلة القدر عَنّْ الناس ولم يتحدد وقتها وهناك أسباب وحكَمْة من الله لذلك فِيْحاول المسلم ويحاول الكثير من الأعمال الصالحة فِيْ العشر الأواخر واجتناب الذنوب والحكَمْة الكامنة وراء ليلة القدر فِيْ شهر رمضان

  • – تشجيع المسلمين على عمل الخير والعبادة من خلال الصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر والدعاء، وتكاثر الخير فِيْ كل ليالي رمضان، دون أن تختص بها إحدى الليالي وتترك العبادة لغيرها. ليالي.
  • لتمييز إله صادق يحاول البحث عَنّْها فِيْ جميع الليالي العشر، من كسول كسول للصلاة والعبادة لليلة واحدة.
  • هناك آيات فِيْ السنة النبوية تدل على ليلة القدر، ولكن الأفضل أن نزيد العبادة فِيْ العشر ليالٍ حتى لا تفوتنا ليلة القدر، وفِيْها أجر عظيم، وكثير من الأجر، والمغفرة والحرية. من جهنم.
  • عَنّْدما يخفى شيء فإنه يظهر قيمته، والمسلم الفهم هُو الذي يحاول أن يجد هذا الشيء المخفِيْ.

سبب تسميتها ليلة القدر

ليلة القدر من الليالي المباركة التي تكثر فِيْها الأجر والثواب والبركات ونزل فِيْها القرآن الكريم. يقال فلان له قدر، أي حالة، وقيل فِيْ الضيق، لأن الملائكة تنزل إلَّى الأرض فِيْ هذه الليلة وتضيق الأرض. وقيل إن المسلم لم يُدعى عابداً إلا بعد أن عبد الله ألف شهر، فعبد الله ليلة القدر لأمة محمد أفضل من العبادة لألف شهر.

زمن ليلة القدر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خرجت لأخبرك فِيْ تلك الليلة من القدر، وإنها كانت مشوشة، فدعَنّْي أقويها، فِيْحتمل أن تكون كذلك. جيد. لك.”

اختلف العلماء فِيْ تحديد ليلة القدر لوقوع العديد من الأحاديث المختلفة فِيْ تحديد وقت ليلة القدر، ومعلوم أنها تقع فِيْ الثلث الأخير من شهر رمضان

عَنّْ عبد الله بن عمر رضي الله عَنّْهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظروا ليلة القدر فِيْ العشر الأواخر – أو هُو قال فِيْ التسعة الأخيرة “.

واختلفت فِيْ تعريفها وقيل يمكن أن تكون فِيْ العشر الأواخر من رمضان

عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “انظري ليلة القدر فِيْ ليالي العشر الأواخر من رمضان.

وقيل عَنّْ آخر سبع ليالٍ

عَنّْ ابن عمر رضي الله عَنّْهما عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال “انظري ليلة القدر فِيْ السبع ليالي الأخيرة.

ينبغي على المرء أن يجتهد فِيْ التقرب إلَّى الله وعبادته فِيْ العشر الأواخر من شهر رمضان، والقيام بالكثير من الأعمال الصالحة، ومعرفة الحكَمْة من ستر ليلة القدر فِيْ شهر رمضان حتى ينجح فِيْ ذلك. ليلة القدر والنيل والمغفرة، وهِيْ من أفضل العبادات التي يجب المحافظة عليها. – إقامة الصلاة والليل، والدعاء والبركة على النبي، والتمجيد، وقراءة القرآن الكريم والاعتكاف، وجنب الذنوب وإضاعة الوقت.

علامات ليلة القدر

وذكر فِيْ السنة النبوية آيات ليلة القدر، والمسلمون يرغبون فِيْ معرفة ذلك وعلاماته، وهناك دلائل كثيرة تدل على ذلك، وفِيْ وصفه ذكر

  • تنزل الملائكة على ليلة القدر بأعداد كبيرة. عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – (ملائكة تلك الليلة أكثر فِيْ الأرض من الحصى).
  • والجو معتدل فلا يكون باردا جدا ولا حارا بأمر من عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهم “ليلة القدر ليلة غزيرة لطيفة لا حارة ولا باردة فِيْ الصباح. تضعف الشمس وتتحول إلَّى اللون الأحمر “.
  • تشرق الشمس فِيْ نهار اليوم التالي بدون أشعة ولا تكون شديدة الحرارة، بحسب أبي بن كعب – رضي الله عَنّْه – “وعلامة هذا أن الشمس تشرق فِيْ الصباح كأنها حوض، بلا أشعة حتى ترتفع “.
  • الشعور عَنّْدما يلجأ المسلم إلَّى الطاعة والعبادة فِيْ هذه الليلة ويطلب ما لم يطلبه من قبل.
  • ليلة صامتة لا تهب فِيْها رياح، يشعر فِيْها المرء بالهدوء وعدم الحركة ولا تهبط فِيْه كواكب أو نيازك.
  • السماء صافِيْة ومشرقة للغاية.
  • ستكون ليلة مشرقة وصافِيْة. وروي فِيْ رواية خاصة عَنّْ عبادة بن الصامط – رضي الله عَنّْه – (وَشَارَةُ لَيْلَ الْقَدْرِ أَنَّهُ صَافٍ، كَأَنَّهُ قَمْرٌ نَاصِرٌ هَادِئٌ. فِيْه، لا بارد ولا حار. فِيْ الصباح يرتفع مستويًا بلا أشعة، كالقمر فِيْ ليلة اكتمال القمر، وهذا لا يقبله الشيطان. للخروج معها فِيْ ذلك اليوم.

بدلاً