علاج الخوف الزائد عَنّْد الاطفال

علاج الخوف المفرط عَنّْد الاطفال

يتعرض الكثير من الأطفال لتلك المشاعر التي قد تبدو قاتلة لهم، لأن هذا الشعور قد يكون طبيعيًا وقد ينبع من شيء يحتاج إلَّى معالجة للتخلص من الحالة التي يمر بها الطفل، ومن المؤكد أنها ستسببه. عدم ارتياح.

تحدث العديد من الأطباء النفسيين والأطفال فِيْ هذه الحالة، موضحين طرقًا عديدة لتجنب عيش طفل فِيْ هذه الحالة، ومن هذه الأساليب ما يلي

1- خذ همومك على محمل الجد

من أهم الأشياء التي ترتكبها الأمهات بشكل خاطئ هُو الضحك الشديد، مما يدل على مدى التقليل من مشاعر الخوف لدى الطفل. لا تسخر من تلك المشاعر التي قد تبدو له نهاية العالم، بل هُو يعيش. فِيْها مثل غرفة مظلمة، لا مخرج منها.

عَنّْدما يعبر الطفل لك عَنّْ هذا الشعور الجاد، يجب أن تتأكد من أنه يريد أن يأخذ شعاعًا من الضوء من حضنك الدافئ لمساعدته على الخروج من تلك الغرفة المظلمة. لا تضحك على ما يقوله ولكن أوقفه وغرس فِيْه احترامه لذاته وتأكد من أنه يتعلم منك كَيْفَِيْة احترام مشاعر الآخرين من خلال هذا السلوك .. لم يساعده ذلك على الإطلاق.

2- افهم سبب هذا الخوف

عَنّْدما يتحدث معك عَنّْ شيء يسبب له الخوف فعليك أن تفهم السبب وراء ذلك وتسعى للتخفِيْف عَنّْه، وتنكر كل ما يعيش فِيْ مخيلته وتسبب له ذلك الخوف البغيض.

ساعده فِيْ اكتشاف العالم وفهمه بشكل أوضح، وساعده على ملاحظة هذه الأشياء أكثر، وأخرجه من الأفكار السلبية التي يشعر بها وكأنه سجين.

قد تجد أن من بين هذه الأسباب مشاهدة الكثير من مشاهد الرعب فِيْ الليل وهذا هُو السبب فِيْ أن لديه كوابيس أثناء نومه، لذلك عليك أن تتعامل مع ذلك والعلاج يعتمد بالتأكيد على إنكار هذه الأفلام ومحاولة إثبات أنها كذلك. لا شيء سوى مشاهد التمثيل، لا شيء أكثر من ذلك.

3- احمل الطفل

من أكثر الطرق العلاجية فاعلية لخوف الطفل ذراعي الأم، فهُو ابنك، فلا تدعوه ذلك العَنّْاق الدافئ الجميل الذي ينقذه من عزلة العالم المحيط به، نعم، المخاوف تبدو له كحيوان مفترس التي تنوي تعريض حياته للخطر، وبنفس الطريقة تظهر لك عالماً صغيراً.

4- واجه الخوف معه

أنت تعلم أن السلوك الذي تشاهده هُو أكبر نسبة من علاج طفلك للحالة التي يمر بها، لذلك إذا كنت تحاول مواجهة الخوف مع طفلك، لمساعدته على التخلص من الحالة، فحاول أن تجعل بعض الهدوء.

على سبيل المثال، إذا كانوا خائفِيْن من أحد الحيوانات الأليفة، فعَنّْدئذ يأتي دور الأم الخارقة، لأنه عليك التخلي عَنّْ حالة الخوف التي تمر بها شخصيًا ومعالجتها من خلال معالجة الخوف لدى طفلك .

5- كتم خوفك عَنّْه

فِيْ بعض الحالات، عَنّْدما نلاحظ الخوف المفرط عَنّْد الأطفال، فإن السبب الرئيسي هُو معرفة مقدار الخوف المتأصل فِيْ نفس الوالدين، وبالتالي يكتسب الطفل هذه الشخصية ويعيش معها إلَّى الأبد.

لذلك فإن إحدى الطرق الفعالة للتعامل مع طفل خائف هِيْ أن تشرح له أنه لا يوجد ما يخيفه، مع الحفاظ على الاستقرار العاطفِيْ أمامه. إذا واجهت موقفًا يجعلك خائفًا، فأنت بحاجة إلَّى التحكَمْ فِيْه من أجل وضع حد لهذا الشعور والحد منه حتى لا ينتقل إلَّى طفلك، فهُو يعتاد على الشعور به فِيْ المواقف المختلفة التي يمر بها.

6- تقوية السلطة على الطفل

إذا كنت ترغب فِيْ علاج طفل خائف فِيْ فترة زمنية قصيرة، فأنت بحاجة إلَّى معالجة عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ طفلك، وتأكد من أن ما يمر به الطفل لا يحتاج إلَّى علاج بخلاف وضعه فِيْ المسار الصحيح.

يحتاج طفلك إلَّى التشجيع، عليك القيام بذلك، وتشجيعه على ممارسة الأشياء التي يحبها والإجراءات التي تخفف من الموقف الذي يمر به، وتساعده على اكتشاف أشياء جديدة لم يكن يعرفها من قبل.

من الطبيعي أن تجد أن الطفل يريد مواجهة المخاوف التي يشهدها فِيْ حياته بدافع الفضول ولا شيء آخر. يريد أن يعرف ماذا يأتي بعد هذا الشعور، ويحتاج فقط إلَّى أب وأم لتشجيعه، إذا وضعت سيطرتك على ابنك، يمكنك التحكَمْ فِيْ خوفه وتغييره معه.

7- تقليل الاتجاهات السلبية

قد يكون الطفل فِيْ حالة نفسية سيئة بسبب الشعور بالخوف المختبئ فِيْه، فهل تعتقد أن أسلوب التعليقات السلبية هُو ما سيجلب لك النتائج المرجوة للتخلص من هذا الشعور بالطبع لا.

توقف عَنّْ الطريقة السلبية التي تتحدث بها مع طفلك، وحاول توجيهه بطريقة أكثر إيجابية، واختر أسلوبًا يتضمن المديح وعدم هدم حالته العقلية والاستخفاف به لمجرد أنه يشعر بالخوف.

من الممكن أن يشعر الأطفال والكبار بالخوف فِيْ مواقف الحياة المختلفة، لكن هذا لا يقلل من قدرتك أنت أو طفلك فِيْ أي شيء، لذلك اطلب المساعدة له للخروج من الموقف الذي يمر به بهدوء ولا تستهِيْن به عَنّْد الكل.

8- الإيمان بأن الخوف أمر طبيعي فِيْ الطفولة

المرحلة الأولى من تعافِيْ الطفل من حالة الخوف التي يشعر بها هِيْ فِيْ البداية اقتناع الوالدين بأن الخوف أمر طبيعي، لأن المشاعر الكامنة فِيْ الوالدين تنعكس على الطفل، لذلك إذا شعر بالهدوء فِيْ سلوكه، ثم يشعر الطفل بالهدوء. سيكون الطفل قادرًا على التخلص منه، وإذا شعر بخلاف ذلك، فسيكون الطفل متأكدًا من أنه مثير للشفقة وسيستمر كَمْا هُو.

لذلك، فإن علاج الخوف المفرط عَنّْد الأطفال يعتمد بشكل أساسي على الموقف الذي يمر به الوالدان، لذلك كن دائمًا حريصًا على التعامل معهم بحكَمْة واستعداد نفسك لمرور هذه المرحلة.

معالجة مخاوف الطفل حسب الأسباب

ومن الطرق العلاجية التي يتخلص بها الطفل من حالة الخوف التي يمر بها اكتشاف السبب وبدء العلاج لاحقًا، وبهذه الطريقة يمكننا تحديد الأسباب التي أدت إلَّى هذا الشعور. عَنّْد التعرف عليهم سوف نعرض لكَمْ طرق العلاج الخاصة على النحو التالي

1- علاج الخوف من الظلام

الخوف من الظلام هُو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي يخاف منها أكبر نسبة من الأطفال. يمكن لجميع الأطفال تجربة هذا الشعور، وفِيْ مثل هذه الحالات يواجه الآباء صعوبات فِيْ التعامل مع الطفل.

حتى لو بدا هذا السبب غير معروف للوالدين، فمن الضروري أن يكون لديك حدس حول كَيْفَِيْة حل الموقف، على سبيل المثال، الجلوس مع الطفل فِيْ غرفة مظلمة وطمأنته بأنه لا داعي للخوف من الظلام، لذا العب معه فِيْ تلك الغرفة المظلمة.

يمكنك أيضًا تقديم جوائز إذا كان ينام وحده فِيْ غرفة مظلمة. شجع طفلك على القيام بذلك من خلال تقديم الألعاب التي يحبها، ولكن احرص على عدم تركه بمفرده. إذا وافق، فأنت بحاجة إلَّى مراقبته من مسافة بعيدة لتجنب النتائج العكسية.

2- الخوف من الرجل العجوز

قد تجد طفلك J