ضرب الطفل قبل النوم

إساءة معاملة الأطفال فِيْ وقت النوم

عَنّْدما يعمل أحد الوالدين فِيْ الصباح الباكر أو يتعرض لضغوط فِيْ المنزل أو العمل، ويكون الطفل عَنّْيدًا أو حتى غير راغب فِيْ القيام بما يُطلب منه، فغالبًا ما يكون الرد هُو الضرب أو الإساءة اللفظية على الأقل. وعَنّْدما يكون قبل النوم، سيكون له أثر نفسي لا نعرفه كأشخاص أكبر سنًا.

أنت لا تعرف ما هِيْ أفكاره وكَيْفَ تتدفق دموعه لأنه يشعر أن والديه لا يحبه. الطفل غير قادر على إدراك التوتر الذي تعيشه، ولا ينبغي أن يكون ذلك مبررًا للعَنّْف الذي يجعل الابن يكبر فِيْ خوف وقناعة كاملة بأنه لا يستحق الحب. نحن نفعل الكثير من أجل الأطفال دون أن ندرك ذلك.

أطفالنا مثل نبتة جميلة سنحصد ثمارها فِيْما بعد. إذا أعطيناها الحب، فإننا نحصد شخصًا طبيعيًا متوازنًا، وإذا زرعَنّْا العَنّْف، فإننا نحصد الأشواك. يؤثر الضرب على صحة الطفل العقلية وعلى تقديره لذاته، ويعتمد ذلك على الضرر الذي يلحق بالجسم أيضًا.

تلف كبير فِيْ الدماغ

يؤثر ضرب الطفل على بنية الدماغ ويضعف أيضًا بعض الوظائف، ومنها

  • لوحظ ضمور فِيْ الجزء المسؤول عَنّْ التعبير عَنّْ مشاعره فِيْ طفل كانت طريقة عقوبته هِيْ الضرب.
  • مع مرور الوقت، يعاني الدماغ من خلل فِيْ بعض وظائفه، لذلك يبدأ بفقدان مستمر للذاكرة ويمكن تعديل الأمر ليتناسب مع مرض الزهايمر.
  • تتسبب الضربات المستمرة للمخ فِيْ حدوث ارتجاج عَنّْدما تكون الضربة قوية جدًا.
  • نزيف داخلي فِيْ الدماغ قد لا يحدث بشكل مباشر ويسبب بعض الكدمات والجروح.
  • فقدان الوعي ويمكن أن يسبب أحيانًا اضطرابًا يؤدي إلَّى فرط النشاط عَنّْد الطفل.

آثار لكَمْ طفل فِيْ بطنه

يعاني الأطفال فِيْ جميع أنحاء العالم من أمراض وأزمات صحية بسبب الأسلوب الخاطئ واستخدام العَنّْف فِيْ التعليم. تشمل هذه الأمراض

  • تمزق الطحال الذي يقع فِيْ المنطقة المحيطة بالبطن ويمكن أن يسبب نزيفًا لا يشعر به الطفل والوالدان أثناء النوم.
  • تمزق الكبد من الأمراض التي يتعرض لها الطفل لسهُولة تجميع الدم فِيْ هذه المنطقة.
  • فِيْ حالة الطفل الصغير الذي يعاني من تلف فِيْ المعدة فِيْ منطقة حساسة، قد يعاني من القيء والغثيان.

لكَمْ طفل فِيْ وجهه

إن ضرب الطفل على وجهه وقت النوم له العديد من الآثار الصحية السلبية وهُو الطريقة الأكثر شيوعًا بين الآباء ويستحق التوقف.

  • قتل الخلايا العصبية لأن الأبحاث أظهرت أن لكَمْ طفل على وجهه يمكن أن يقتل 400 خلية عصبية. مما يؤثر سلبا على الجهاز العصبي بشكل عام.
  • لا تنجم اضطرابات النطق فقط عَنّْ نقص الثقة بالنفس، ولكن بسبب حَقيْقَة أن الضرب يسبب نقص النشاط الكهربائي فِيْ الدماغ.
  • غالبًا ما تنجم مشاكل العين عَنّْ الإهمال وعدم الانتباه إلَّى المكان الذي يضرب فِيْه الأب الطفل.

خفقان الأذن

الأذن عضو حساس مثل العين، وعَنّْدما يضربها أحد الوالدين بطفل، يمكن أن ينتج عَنّْ ذلك أي من الحالات التالية

  • انثقاب طبلة الأذن وبعض الحالات قد تتطلب جراحة.
  • تلف السمع أو فقدان السمع إذا كانت الضربة شديدة.

الضرر من إصابة الطفل فِيْ الصدر

قبل التحرش المتهُور بامرأة أخرى ومعاقبة الطفل بالعَنّْف والاستيلاء على قوة الرجل البالغ على طفل لا تقارن قوته بربع قوتك، عليك أن تدرك أن توبيخ الطفل فِيْ وقت النوم على صدره له تأثير. الضرر، بما فِيْ ذلك

  • يتسبب الخفقان العَنّْيف فِيْ ارتفاع الضغط وتسارع مفاجئ وانقباض القلب، ناهِيْك عَنّْ شعور الطفل بالخوف من كل هذه التغيرات التي بداخله.

ولكن يمكن أن يزداد سوءًا ويؤدي إلَّى عدم قدرة الجسم على توفِيْر الأكسجين الذي يحتاجه ؛ يؤدي هذا إلَّى تراكَمْ كبير ومفاجئ للسوائل بالقرب من الرئتين.

  • هناك حالات كثيرة يفقد فِيْها الأطفال حياتهم بسبب الضربات الشديدة على الصدر.

اضرب الصغير على ظهره

لا يشعر الطفل أن ظهره الوقائي قد تم كسره أخلاقياً إلا عَنّْدما يكون كل غضب الحياة موجهاً نحو هدفه، ولكن تظهر بعض الأضرار فِيْ منطقة العمود الفقري، ومنها ما يلي

  • قصور فِيْ عمل العمود الفقري، حيث من الممكن أن يعاني الطفل من كسور أو شلل وكذلك إعاقة.
  • يعاني بعض الأطفال من آلام مستمرة فِيْ أسفل الظهر.
  • كدمات متناثرة على الظهر.

الإصابة العامة الناجمة عَنّْ ضرب طفل

تظهر عدد كبير من الأضرار على الطفل والسبب الرئيسي لها هُو العَنّْف وقت النوم، ومنها

  • أصبح الخوف فِيْ الليل بسبب الشعور المزعج الذي يشعر به كَمْصدر للأمان أكبر مخاوفه فِيْ تلك الحياة.
  • فقدان الشهِيْة الناتج عَنّْ رغبة الطفل فِيْ الانعزال والابتعاد عَنّْ أسرته وأي لقاءات بما فِيْ ذلك الطعام مما يضعفه جسديًا.
  • يأتي التبول اللاإرادي للطفل الذي يشعر بالدونية نتيجة سوء معاملته المستمرة.

ضرب الشباب والصحة النفسية

إن معاقبة الطفل جسديًا قبل النوم له عواقب وخيمة. فِيْ كل مرة تقتل شيئًا فِيْ نفسية الطفل وتضع حاجزًا بينك وبين تأثيره السلبي على الطفل، وذلك على النحو التالي

  • العدوان عَنّْد الأطفال تعلم أن يتواصل بلغة واحدة فقط، وهُو أمر مذهل ومفجع، لأنها ستكون السبيل للحوار مع العالم ولا يعرف اللغة.
  • عدم القدرة على التعبير عَنّْ مشاعره لأنه غير معتاد على هذا الاختيار فِيْ المنزل ويعرف فقط أن يهاجم ويضرب للتعبير عَنّْ غضبه، لذلك لا تتفاجأ إذا لاحظت أن الطريقة الوحيدة للوصول إلَّى ما بداخله بالخارج هِيْ من خلال العَنّْف، لأنك مصدره.
  • يتناقص احترام الطفل لذاته، ووجد الباحثون أن الطفل الذي يتعرض للعَنّْف يكون لديه مستوى أقل من القراءة والكتابة مقارنة بأقرانه.
  • التخلف الاجتماعي لأنه لا يوجد أطفال يريدون مرافقة طفل لا يستطيع القراءة والكتابة والعَنّْف هُو وسيلته الوحيدة للتواصل.
  • جفاف الطفل العاطفِيْ عَنّْدما نشأ على فكرة أنه لا يستحق الحب حتى من أقرب الناس ؛ مما يجعله يبحث عَنّْ الرقة بطريقة غير ناضجة.
  • تسببت مخاوفه فِيْما بعد فِيْ العديد من المشكلات النفسية التي يسببها لنفسه، مما أدى إلَّى تفاقمها وتحويله إلَّى مريض نفسي.

طرق معاقبة الطفل

العقوبة جزء كبير من تربية الأبناء لأنها أفضل طريقة للتمييز بين الصواب والخطأ. قائمة العقوبات الإيجابية للطفل ممتلئة، وليس من بينها الاستهزاءات وقت النوم، لكنها تشمل ما يلي

  • التعزيز السلبي هُو طريقة فِيْ العلم