خطوات اتخاذ القرار مع مثال

خطوات القرار مع مثال

القرارات الناجحة هِيْ قرارات تعتمد على خطوات منهجية علمية، بحيث يكون صانع القرار قادرًا على تضييق جميع البدائل بالإضافة إلَّى تحديد الحالات الطبيعية وتحديد بديل لكل قضية. بادئ ذي بدء، تأتي خطوات اتخاذ القرار بمثال على النحو التالي

1- تحديد المشكلة

إنها الخطوة الأولى لاتخاذ قرار ناجح ومناسب. يبدأ بتحديد الشخص للمشكلة التي سيتم إيجادها والحل المناسب لحلها. على سبيل المثال، عَنّْدما يواجه أحد مديري الشركة مشكلة حقيقية، قبل اتخاذ قرار، يجب عليه جمع كل المعلومات حول المشكلة. ما المشكلة لماذا حدثت هذه المشكلة من تسبب فِيْ هذا من خلال الحد من جميع جوانبه.

2- مشارك فِيْ صنع القرار

الخطوة الثانية فِيْ اتخاذ القرار هِيْ أن يحدد المدير الأفراد الذين سيشاركون فِيْ القرار من يشارك فِيْ القرار ولديه القدرة على الحد من جوانب المشكلة بالإضافة إلَّى تحديد طريقة الانتخاب، هل سيكون قرارا بالتصويت أم بالاختيار أم بالأغلبية

3- التعرف على المعوقات

الخطوة الثالثة فِيْ اتخاذ القرار هِيْ قدرتك على التعرف على العقبات التي تقف وراء هذا القرار. من الممكن أن تكون هذه العوائق مجهُولة وغريبة. بالنظر إلَّى الأمثلة السابقة، قد تدرك فِيْ هذه الخطوة أن العقبة أمام اتخاذ القرار هِيْ أعضاء الفريق الذين قرروا حل المشكلة.

أو قد لا تكون العقبة هِيْ أعضاء الفريق، ولكن شعور المدير المتزايد بالحماس لحل المشكلة ورغبته فِيْ تحقيق نجاحه فِيْ مثل هذا القرار المصيري.

4- سبب القرار

ومن ثم فإن إحدى خطوات اتخاذ القرار، مع مثال، هِيْ أن تسأل نفسك ما السبب الذي منعك من اتخاذ هذا القرار أو ما هُو سبب هذا القرار، سواء كان قرارًا لحل مشكلة تواجهها أو قرارًا مصيريًا فِيْ مستقبلك، فِيْ هذه الخطوة، ستتمكن من تطوير تحليل رسومي لجميع جوانب القرار.

هل هذا لتجعلك تدرك على أي أساس اتخذتم مثل هذا القرار وفقًا للعديد من العلماء وما ذكروه، يجب تحليل البيانات لمساعدتك فِيْ اتخاذ القرار، لذلك لا تتجاهل هذه الخطوة لأهميتها القصوى.

5- إيجاد الحلول

هذه الخطوة مهمة للغاية، لأنه بعد إدراك ودراسة جميع جوانب المشكلة التي يتم حلها، أو الشيء الأساسي، ستتمكن من التوصل إلَّى العديد من الحلول. وبالنظر إلَّى الخطوات السابقة، فِيْ هذه الخطوة، يلتقي مدير الشركة مع فريق العمل من أجل التوصل إلَّى عدة حلول مختلفة لهذه المسألة.

من خلال القرارات العديدة التي يتم اتخاذها، يبدأ المدير فِيْ جمعها وتقييمها من حيث الكَمْية وليس الجودة، وبالتالي جمع حل منطقي، مع مراعاة الظروف المناسبة للشركة واحتياجاتها.

6- اجمع الحلول

بالإضافة إلَّى ما سبق واتباع خطوات اتخاذ القرار السابقة، يبدأ المدير، عَنّْد الاجتماع بفريق العمل، فِيْ جمع كل الحلول المبتكرة من خلال وضعها فِيْ شجرة متفرعة، أي وضع المشكلة فِيْ المنتصف والحلول. متفرعة. “الخطوة تساهم فِيْ الوصول إلَّى حل مناسب ومناسب”.

7- تقييم الحلول

فِيْ هذه الخطوة يبدأ المدير بالاطلاع على الحلول المقدمة من فريق العمل ثم تقييم كل خيار معروض فِيْما يتعلق بالاحتياجات المقابلة للوضع الحالي للشركة، هل هُو مناسب للوضع الحالي للشركة فِيْ هذه الخطوة، من الضروري الدراسة جيدًا للوصول إلَّى القرار الصحيح والقدرة على تحقيق المزيد من النجاح.

8- التبليغ وتنفِيْذ القرارات

بعد أن يتمكن المدير من اختيار الخيار المناسب لاحتياجات الشركة، يبدأ بعد ذلك فِيْ توصيل القرار لفريق العمل والنظر فِيْما إذا كان هذا القرار صحيحًا أم لا ثم انشر القرار بين موظفِيْ الشركة، وقد تواجه بعض الصعوبات فِيْ عملية تنفِيْذ القرار.

ما هُو ظاهر على الورق يختلف عما نراه على أرض الواقع، وفِيْ خطوة اتخاذ القرار هذه تحتاج إلَّى التحلي بالمرونة حتى تتمكن من حل المشكلات التي قد تواجهك أثناء التنفِيْذ وتقبل النقد حتى تحقق النجاح المنشود.

9- توثيق وقياس النتائج

أعزائي، لابد أنكَمْ قد وثقتتم جميع خطوات عملية اتخاذ القرار، من اختيار فريق العمل إلَّى خطوة تنفِيْذ القرار، وكذلك قياس النتائج، وهِيْ مهمة للغاية لمعرفة ما إذا كانت والنتيجة هِيْ قرار مرض أم أنه من الضروري إعادة النظر واتخاذ القرار مرة أخرى

مهارات صنع القرار الأساسية

هناك العديد من المهارات المتعلقة بعملية صنع القرار السليمة والسليمة ويجب أن تكون متاحة لمدير الشركة أو المعلن لتصميم الحلول، والتي يتم توضيحها فِيْ النقاط التالية

  • تقبل التوتر والخوف المرتبطين بعملية صنع القرار.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم حتى يتمكن الفرد من التفكير بشكل صحيح.
  • حدد أولوياتك بوضوح.
  • التزم بقرار واستمر فِيْ تنفِيْذه.
  • لا تتسرع فِيْ اتخاذ القرار وانتظر التفكير.
  • عدم السماح للآخرين بالتأثير على القرارات الفردية.

طرق اتخاذ القرار

من أجل اختيار قرار ناجح ومناسب لحل المشكلة، يجب اتباع إحدى الطرق التالية

  • الطريقة الحاسمة تعتمد هذه الطريقة على القرار الفردي للشخص دون مراعاة الآراء الأخرى وبالتالي فإن هذه الطريقة غير مناسبة لبيئة العمل.
  • الطريقة المرنة هذه الطريقة هِيْ عكس الطريقة الحاسمة لأنها تعتمد على قبول أفكار الآخرين وسماع آراء متعددة للوصول إلَّى القرار الأفضل.
  • الطريقة المتسلسلة وتعتمد على إنشاء مجموعة من المراحل أو الخطوات التي يتم تنفِيْذها واحدة تلو الأخرى فِيْما يتعلق ببداية ونهاية كل مرحلة.

خصائص القرار الصحيح

يجب أن تكون هناك العديد من الخصائص فِيْ القرار الذي تم اتخاذه ليكون صحيحًا ومكَمْلًا للوضع الحالي أو حلًا للمشكلة أو المسألة التي سيتم حلها. نذكر بعض هذه الخصائص التي يجب أن تتوفر على النحو التالي

  • يعَنّْي القرار الإيجابي أنه سيترك تأثيرًا إيجابيًا على حياة الناس.
  • يمكن تكراره من قبل أشخاص آخرين.
  • اقبل التحليل عَنّْدما يرتبط بوقت محدد.
  • واقعية القرارات وعدم الاعتماد على المشاعر.

معوقات اتخاذ القرار

هناك العديد من العقبات التي تؤثر على عملية اتخاذ القرار، بما فِيْ ذلك عدم جمع معلومات كافِيْة حول الموضوع الذي سيتم البت فِيْه، وعدم الثقة فِيْ القدرات الفردية للفرد، والخوف المفرط من عواقب القرار.

كَيْفَِيْة التعامل مع معوقات اتخاذ القرار

من أجل التغلب على عقبات عملية اتخاذ القرار وبالتالي الوصول إلَّى حلول أفضل، هناك بعض القضايا التي يجب مراعاتها. كَمْا ذكرنا من قبل فإن عملية اتخاذ القرار صعبة ويجب تأجيلها إلا للنظر فِيْ الآتي

  • الهدوء والعقلانية فِيْ التفكير، خذ وقتًا كافِيًْا لذلك.
  • حدد المشكلة وتعرف عليها جيدًا قبل أن تبدأ فِيْ حلها، لأنه يقال إن تحديد المشكلة هُو نصف الحل.
  • جمع معلومات دقيقة ومناسبة أكبر عائق أمام عملية اتخاذ القرار هُو الكَمْ الهائل من المعلومات المتضاربة وغير المجدية.
  • تطوير الحلول والخطط البديلة.
  • تقييم الحلول والبدائل وتصفِيْتها واختيار الأفضل.
  • معرفة عواقب الاختيار، لأن صانع القرار يجب أن يأخذ فِيْ الاعتبار السلبيات والإيجابيات.
  • اختيار البديل الأنسب لقيم الفرد ومبادئه ومعتقداته.
  • محاولة التغلب على الخوف والتردد المرتبطين بعملية اتخاذ القرار.
  • سرد الخطوات الواجب تطبيقها فِيْ إطار زمني محدد للتمكن من متابعة تنفِيْذها.

العوامل المؤثرة فِيْ اتخاذ القرار

بعد التعامل مع خطوات القرار فِيْ مثال، ننتقل إلَّى توضيح العوامل