من هُو مجنون ليلى وقصته باختصار

من هُو مجنون ليلى سنجده سويًا فِيْ هذا المقال وهُو لقب اشتهر به الرجل فِيْ القرون الماضية لكنه لم يكن مجنونًا أبدًا بل كان يحب فتاة ذات حب كبير وكان يحبها حتى أطلق عليه العرب لقب مجنون ليلى وتعتبر قصتهم من أشهر قصص الحب. واشتهر بالحب حتى الآن، واشتهر مجنون ليلى بصلابته وقوته البدنية وشدته، لكنه ينظم وينشر القصائد ويخبرها فِيْ قبيلته أينما كان.

ليلى مجنونة

مجنون ليلى هُو قيس بن الملوح. بدأ بغناء القصائد التي تصف جمال حبيبته ليلى وجمالها وكَيْفَ أنه يحبها وكَيْفَ أنه يحبها. انتشرت قصائد ليلى فِيْ كل مكان ذهب إليه، من الحجاز إلَّى الشام، حتى أنه عَنّْدما يذهب بقافلته التجارية إلَّى أي بلد أ، يبدأ فِيْ تلاوة الشعر.

قيس يتحول إلَّى شعر عربي

ابتكر قيس شعرًا جديدًا عَنّْ قبائل ما قبل الإسلام. كان هذا يعرف باسم الُغُزل الشعر. تأثر بها كثير من الشعراء، حيث تبنوا منهج قيس بن الملوح فِيْ كتابة وتنظيم أشعارهم. أثر ابن الملوح فِيْ الشعر الفارسي، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها قِصَّة حب مجنون ليلى فِيْ ذلك الوقت. وهذا كان له تأثير واضح على الشعر الهندي، ويمكن للشعراء أن يكتبوا شعرًا إما يصف صراحةً سحر الحبيب، وكأنه يرسم صورة حية لها تراها من خلالها، بما فِيْ ذلك وصف للوجه والشفتين والجسد.، أو الشعر هُو نوع من الشعر العفِيْف البكر الذي يقتصر على كشف مشاعر الحب للحبيب ووصف سحره الأخلاقي، ولكن للتعبير عَنّْ المغازلة الحسية كان أكثر انتشارا وشهرة، وأشهر الشعراء المغازلة كان العشا.

قِصَّة حب قيس بن الملوح وليلى

هناك أحاديث كثيرة تختلف عَنّْ بعضها البعض فِيْ قِصَّة حب قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى. كتب العديد من القصص والروايات فِيْ قصتهم وبعد تفسيرهم توقع بعض العلماء أن مجنون هُو فِيْ الأصل ابن عم ليلى ونشأوا معًا ورعاية الأغنام فِيْ قبيلتهم، لذلك كان شديد التعلق بهم وأحبهم لأنهم كانوا معه منذ الطفولة.

من العادات والتقاليد فِيْ القرن الأول أنه عَنّْدما تكبر الفتاة وتبلغ سنًا معينة، تنعزل عَنّْ الرجل، وتُعزل ليلى عَنّْ قيس، الأمر الذي تسبب فِيْ حزن قيس الشديد وجعله يشعر بالوحدة عَنّْد الفراق. ابنة عمه ليلى التي كانت رفِيْقته وساعدته فِيْ رعاية المواشي، فبدأ يتذكر كل ذكرياتهم عَنّْ بعضهم البعض ويتذكرون طفولتهم معًا والأوقات التي لعبوها معًا. وبعد عزل ليلى عَنّْ قيس بدأ قيس بإلقاء الشعر على ليلى.

قِصَّة حب مصيرية

رفض والدي ليلي الزواج من قيس منها، فكانت تربيته معها فِيْ مكان واحد سببًا كبيرًا فِيْ حبها وعشقها، لذلك أحبها بحب عذراء، ولكن بسبب العادات القبلية منع قيس من الزواج من حبيبته، لأن شعره الصريح فِيْها، حتى أن عمه يعارض زواجه من ابنته، ولأسباب كثيرة وصفته ليلى فِيْ شعرها، ومغازلة به كثيرًا، لأنه فِيْ العادات القديمة كان من العار على الفتاة أن تتزوج منها. كانت تحبها، وحتى بعد أن أعد قيس مهر ليلى وكان يتكون من خمسين جمل أحمر، وكان مهر بنات ذلك الوقت، ثم خطبت ليلى لشاب من الطائف. ، وأعطاها مهرها، فأراد والدها التخلص من قيس، فتزوجها رغم رفضها لهذا الزواج، وغادرت مع زوجها وعاشت فِيْ الطائف، وبعد زواج ليلى غادر قيس مدينته و ذهب، وظل يقرأ قصائدًا فِيْ حب ليلى ويثير الرغبة فِيْها، وتزوجت من شخص آخر، وتلا قصيدته عَنّْها حتى بعد زواجها.

متى ماتت المجنونة ليلى

توفِيْ قيس بن الملوح الملقب بجنون ليلى عام ثمانية وستين هجرية، ووجده بعض شباب القرية التي كان يعيش فِيْها من بين الحجارة فِيْ الجبال ملقاة على الأرض، وهناك احتمال كبير أنه وكان من سنة ست مئة وخمسين م

من الشعر المجنون فِيْ ليلى

شعر ابن الملوح

شعر ليلى المجنون

هذا يقودنا إلَّى خاتمة مقال اليوم الذي تحدثنا فِيْه عَنّْ قِصَّة حب قيس وليلى وتعرفنا على مجنون ليلى وكَيْفَ انتهت قِصَّة حبه وقِصَّة حياته.