الامام يحيى حميد الدين فترة حكَمْه وإنجازاته

ولد الإمام يحيى حميد الدين فِيْ الهمة فِيْ الخامس عشر من ربيع الأول سنة 1286 هـ الموافق يونيو 1869 م. نعود لعلي بن أبي طالب رضي الله عَنّْه واليوم سنعرف المزيد عَنّْ سيرته فتابعونا.

تعليم يحيى حامد الدين

  • نشأ الإمام فِيْ مدينة صنعاء اليمنية، وأراد والده أن يكتسب ابنه العلم والفضيلة، وأحب له العمل بالعلم. وكان له تربية إسلامية قوية جدا.
  • ولما بلغ العشرين من عمره شغل مكانة رفِيْعة بين النبلاء والأدباء وشارك فِيْ نقاشات أدبية عديدة مع مجموعة من العلماء وفِيْ شبابه تعلم العلوم من أيدي المشايخ والعلماء وانتقل معه. انتقل والده إلَّى العديد من الأماكن وحضر الدروس العلمية باستمرار. أيديهم الإمام يحيى لطف الباري محمد بن شاكر الذي علمه هذا العالم عام 1914 م، وأحمد بن عبد الله بن محسن القحيطه الملقب (الجندري) ودرسه عام 1918 م، وعبد. الوهاب بن محمد أحمد المجاهد وعبدالله بن أحمد المجاهد وآخرون.
  • لمزيد من الشخصيات يمكنك قراءة عقبة بن نافح

    عهده وإنجازاته

    عمل الإمام يحيى خلال فترة حكَمْه التي استمرت من عام 1904 إلَّى عام 1944 على جسر المسافة بين دولة اليمن والمجتمع الدولي الحديث وتطوير اليمن، مما جعله يتخذ العديد من الإجراءات التي دفعت اليمن نحو الاستقرار والأمن، وذلك من خلال الاهتمام بالجوانب الثقافِيْة والعسكرية للدولة، وفق الآتي

  • أحيا العلم جميع أنحاء اليمن، ولا سيما صنعاء والمناطق الوسطى. كلف الإمام أصحاب الكفاءة والخبرة العلمية بدراسة ونشر المعرفة فِيْ مناطقهم.
  • عين قضاة فِيْ مناطق مختلفة من البلاد لمساعدته على إدارة البلاد وضمان استقرارها.
  • أسس النواة الأولى لبناء جيش يتكون من مجموعات من المقاتلين النظاميين وفلول الشرطة اليمنية والدرك التركي الذين فضلوا البقاء، وجنود جمعهم من جميع القبائل اليمنية.
  • أعاد فتح المدارس العسكرية وعيّن لها معلمين ومحافظين وخدمًا.
  • أعاد تشغيل مصنع الأسلحة الذي أقامه العثمانيون فِيْ صنعاء.
  • أعاد تقديم وسائل الاتصال المختلفة لما لها من أهمية كبيرة فِيْ إيصال الرسائل العاجلة وأوامر الإنقاذ، الأمر الذي ظهر من خلال اهتمامه بالتلغراف وجميع الأدوات والبنى الفوقية اللازمة لتشغيله.
  • للمزيد من الشخصيات يمكنك قراءة Finding Ahmed Zewail

    استقلال اليمن

  • بعد سقوط الخلافة العثمانية، قسم البريطانيون شبه الجزيرة العربية، واستقل شمال اليمن عَنّْ الإمبراطورية العثمانية عام 1849، وتأسست المملكة المتوكلية عام 1918 بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية وملوكها على يد حميد الدين. الأسرة.
  • كانت امتداداً للهِيْبة الزيدية على مدينة صنعاء والمناطق المحيطة بها منذ القرن العاشر الميلادي، وكانت وظيفتها الأساسية التوسط بين قبائل حاشد وبكيل، وسميت بجناحي الأئمة الزيديين، حيث كان الحكَمْ الزيدي يقوم على ولاء كلتا القبيلتين، وخاصة بين بقية القبائل اليمنية. كان دائمًا ودودًا وأخويًا بين القبائل. عَنّْدما وصل الإمام يحيى إلَّى السلطة، حاول عمدا إخضاع القبائل بالقوة واستخدم الدين وأي علامة على التمرد، فواجهه بعَنّْف شديد وقمعه بمساعدة قبائل صعدة، الذين كانوا أقوى المراكز الزيديين فِيْ الوقت حتى سقوط النظام الملكي فِيْ دولة اليمن.
  • للمزيد من الشخصيات يمكنك قراءة حافظ ابراهِيْم

    صورة نادرة

    الإمام يحيى حامد الدين، جريدة الجهاد (24 يوليو 1939 م) صورة قديمة لمبنى الحكومة اليمنية.