علاج تأخر الكلام عَنّْد الأطفال 3 سنوات

علاج تأخر النطق عَنّْد الاطفال بعمر 3 سنوات

بادئ ذي بدء، يجب أن نشير إلَّى أن علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال فِيْ سن 3 سنوات يعتمد بشكل أساسي على دور الوالدين مع الطفل، أي أن العلاج يبدأ من داخل المنزل والمنزل وليس من البيئة الخارجية. الذي يحيط به. طفل، لذلك يجب أن يبدأ علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال فِيْ سن 3 سنوات. من الداخل يتم ذلك على النحو التالي

1- جذب انتباه الطفل

تعَنّْي كلمة “جذب” هنا أن يقوم الوالدان ببعض الأشياء التي من شأنها أن تجذب انتباه الطفل وتجذب انتباهه إلَّى رنين أصوات مختلفة، مثل صوت الجرس، ثم يُترك الطفل ليحاول أكثر. أكثر من مرة ويمكن أيضًا جذب انتباه الطفل من خلال الحصول على بعض الألعاب التي تصدر أصواتًا، مثل الألعاب التي تُصدر أصوات الحيوانات.

2- مشاركة الأطفال

نعَنّْي بمشاركة الطفل تدخله فِيْ جميع الأنشطة التي يقوم بها بمفرده مثل اللعب، ولكن من الضروري جدًا أن يصدر الشخص الذي يلعب مع الطفل الصغير أصواتًا تجذب انتباه الطفل. له وجعله يركز أكثر ويشعر بمشاركة المحيطين به. بشكل مفاجئ، قل كلمة توت للطفل.

3- الإشارة

من المحتمل جدًا أن علاج تأخير الكلام عَنّْد الأطفال بعمر 3 سنوات يتطلب استخدام بعض إشارات اليد عَنّْد التحدث مع الطفل. كلمة لا بإصبع مرفوع بعلامة متحركة تشير إلَّى معَنّْى كلمة لا.

4- تعليم متدرج

تعليم الطفل بشكل تصاعدي وتدريجي جزء لا يتجزأ من علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال من سن 3 سنوات وهُو مهم جدا فمثلا يمكن للأم تعليم طفلها اسمه وكَيْفَِيْة نطقه.

ومع ذلك، لن يتم ذلك بشكل صحيح بالنسبة له إذا لم يركز الأب والأم وتعمد الاتصال به باسمه بشكل مستمر، كَمْا هُو الحال مع الأشخاص المحيطين بالطفل، أي يجب على الأب والأم رعاية الاتصال الأشخاص المحيطون بالطفل بأسمائهم.

ثم يأتي دور بدء الكلام فِيْما يتعلق بالتعليم المتدرج، من خلال التحدث مع الطفل عَنّْ عمد طوال الوقت أثناء القيام بأي شيء يتعلق به، وبعد ذلك يحتاج الطفل إلَّى التعرف على ألوان مختلفة.

ومع ذلك، من الضروري جدًا القيام بذلك بوسائل مختلفة، مثل استخدام كرات ذات ألوان مختلفة، وسيبدأ مستوى الطفل بالفعل فِيْ التحسن، وبعد ذلك يمكنه البدء فِيْ تعليمه كَيْفَِيْة تثبيت ونطق الحملان الصغيرة البسيطة.

5- احترام موقف الطفل

إذا أردنا معالجة تأخر الكلام للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات بشكل صحيح، فِيْجب على الجميع احترام وتقدير حالة الطفل، أي يجب على البالغين ألا يسخروا من الطريقة التي يتحدث بها الطفل بسبب التلعثم.

لأنه يؤدي إلَّى حد كبير إلَّى حالة نفسية سيئة للطفل مما يفقده الرغبة فِيْ العلاج وتعلم الكلام، كَمْا تجدر الإشارة إلَّى أن علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال فِيْ سن 3 أعوام سلبي. تتأثر نفسية الطفل غير مستقرة.

6- اتبع سياسة الباب المفتوح

من خلال سياسة الباب المفتوح فِيْما يتعلق بعلاج تأخر النطق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات، فإننا نعَنّْي أنه يتم منحهم بعض المساحة للتحسين، لأننا نجد أن العديد من الأمهات والآباء حريصون جدًا على عدم الخلط بين ابنهم المتأخر فِيْ الكلام وأقرانه. من الأطفال الآخرين فِيْ سنه أو أكبر منه أو حتى أصغر منه.

فِيْ الحَقيْقَة هذا السلوك غير صحيح وغير مناسب تمامًا، لأن خنق الطفل وحبسه فِيْ هذه الزجاجة يمنعه من الاستجابة للمثيرات الخارجية، والتي تعد دافعًا قويًا جدًا للكلام.

لذلك، يجب على الأب والأم السماح للابن باللعب مع أقران أبنائه والإجابة على أي سؤال بسيط يطرحونه، لأنه يفتح الباب أمامه للتبديل بين الجانبين.

إضافة إلَّى ذلك، من الضروري التعامل مع الطفل مدنيًا، دون احترام وفهم وعقلانية، فمثلاً لا يصح الضغط على الطفل للتحدث ضد إرادته.

7- العلاج الطبي

لا يمكن إنكار أن العلاج بالعقاقير من أهم خطوات علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال فِيْ سن الثالثة، وتولي أهمية زيارة الطبيب النفسي للأطفال أهمية كبيرة.

وذلك لأن الطبيب المحترف يستخدم أساليب وطرق تختلف نوعًا ما عَنّْ تلك المستخدمة فِيْ المنزل لتنمية مهارات الطفل من خلال اتباع النموذج الطبي النفسي فِيْ تعديل السلوك واختبارات الذكاء والمزيد.

أسباب تأخر الكلام عَنّْد الأطفال

من أجل علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال فِيْ سن 3 سنوات، يجب أولاً تحديد السبب الرئيسي لهذه المشكلة لدى الطفل، لأن معرفة السبب يلعب دورًا رئيسيًا فِيْ تحديد الطريقة الصحيحة وجودة العلاج. والأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الكلام عَنّْد الأطفال هِيْ

1- مشاكل لفظية فِيْ الفم

قد يعاني الطفل الذي يعاني من تأخر فِيْ الكلام من إحدى المشكلات التي تؤثر على أجزاء الدماغ المسؤولة عَنّْ الكلام، حيث ينتج عَنّْ ذلك صعوبة كبيرة فِيْ تنسيق اللسان والشفتين والفكين لإنتاج الصوت، وقد يعاني الأطفال من مشاكل أخرى مختلفة. المشاكل المتعلقة بالفم، مثل صعوبات التغذية.

وتشمل هذه المشاكل أيضا سوء التغذية الذي ينتج عَنّْه ضعف فِيْ النطق ومن الممكن أن يعاني الطفل من بعض المشاكل الأخرى مثل المشاكل المتعلقة بالتحكَمْ فِيْ عضلات وأجزاء الجسم المستخدمة فِيْ الكلام وكل هذه المشاكل يمكن أن تنشأ من تلقاء نفسه. أو قد يكون هذا بالإضافة إلَّى صعوبات حركية أخرى مثل مشاكل الأكل.

2- الإعاقة الجسدية

يمكن أن يؤدي ضعف الفم والفك إلَّى منع الطفل من التحدث بشكل طبيعي، مما يعَنّْي أن قدرة الطفل على الكلام يمكن أن تتأثر بسبب وجود فجوة صغيرة غير طبيعية موجودة فقط فِيْ الطية التي تحافظ على اللسان فِيْ الأسفل جزء من الفم.

ومع ذلك فهذه المشكلة من المشاكل الصحية التي يمكن التعرف عليها بسهُولة من خلال طبيب الأطفال قبل أن يبلغ الطفل سن الكلام، باستثناء أنه فِيْ بعض الأحيان قد لا يتم اكتشاف الحالة إلا بالصدفة عَنّْدما يذهب الطفل إلَّى طبيب الأسنان فِيْ وقت لاحق.

3- المشاكل النفسية والإعاقات العقلية

يمكن أن يؤدي وجود إعاقة ذهنية لدى الطفل إلَّى مشكلة تأخير الكلام لدى الطفل وأنواع هذه الإعاقات تشمل صعوبات فِيْ القراءة وغيرها من الأمور المتعلقة بالتعلم.

ومن ناحية أخرى نجد أن وجود بعض المشاكل أو المشكلات الاجتماعية والنفسية تجعل الطفل يتأخر فِيْ الكلام.

4- التهاب الأذن

يمكن أن تؤثر عدوى الأذن بشكل كبير على قدرة الطفل على السمع، خاصة إذا كانت العدوى مزمنة. ومع ذلك، فإن بعض الإصابات الطفِيْفة فِيْ أذن الطفل يجب ألا تؤثر على قدرته على الكلام، ويتم ذلك بالعلاج فِيْ الوقت المناسب، وإذا كان السمع طبيعيًا، حتى فِيْ أذن واحدة على الأقل، فإن القدرة على التحدث واللغة ستتطور بشكل طبيعي.

5- مشاكل السمع

غالبًا ما ترتبط مشاكل تأخر النطق عَنّْد الطفل بمشاكل السمع، لذلك من الضروري أن يخضع الطفل لاختبارات السمع فِيْ حالة الشك فِيْ قدرته على الكلام أو تأخر النطق.

قد يواجه الطفل أيضًا صعوبة فِيْ فهم الكلام ونطقه بسبب فقدان السمع لديه، لذلك فهُو غير قادر على فهم كلمات معينة أو القدرة على تكراره ونطقها بشكل صحيح.

هناك عدة أسباب أخرى، يعتبر معرفتها من أهم الخطوات فِيْ علاج تأخر النطق عَنّْد الأطفال فِيْ سن 3 سنوات، كَمْا أنها من أهم أسباب تأخر النطق عَنّْد الأطفال، وهِيْ كالتالي

  • التعرض للحرمان الاجتماعي.
  • التطور والنمو البطيئين.
  • يعاني من مشكلة التوحد.
  • الشلل الدماغي.
  • حالات التخلف العقلي.
  • ولادة توأم.

علاجات مختلفة لتأخر الكلام عَنّْد الأطفال

يهدف علاج تأخير النطق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات بشكل أساسي إلَّى تعريف الطفل بجميع الاستراتيجيات المتعلقة بفهم وفهم نطق اللغة، حتى يكون أكثر قدرة وقدرة على خلق نمط تواصل خاص به. .

هذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الذين يواجهُون مشكلة ضعف اللغة الأساسية، وتشمل أفضل العلاجات لتأخير الكلام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات

1- أنشطة التدخل اللغوي

يمكن أن يمارس كلا الوالدين ممارسة التدخل فِيْ النشاط اللغوي للطفل بسهُولة، على النحو التالي

  • قص بعض الصور للأشياء التي يحبها الطفل، ثم قم بتركيبها ووضعها فِيْ فئات.
  • إشارة مقصودة إلَّى أشكال وألوان مختلفة.
  • رتب محادثات مختلفة مع الطفل.
  • خذ الطفل عَنّْدما تذهب إلَّى السوق.
  • م