علاج المشاكل الزوجية بالقران

علاج المشاكل الزوجية فِيْ القرآن

يعتبر القرآن الكريم من أرقى الكتب السماوية التي نزلت لاحتوائه على حلول لجميع المشاكل التي قد يواجهها الإنسان فِيْ حياته وخاصة المشاكل المتعلقة بالحياة المنزلية أو الاجتماعية والعديد من المشاكل العائلية والزوجية التي تحدث. خلال هذه الفترة يكون السبب الرئيسي لابتعادك عَنّْ القرآن ويمكن استخدام الآيات التالية لحل المشاكل الزوجية

  • من أهم الآيات التي يمكن أن تعمل على إزالة الخلافات الزوجية بصورة سريعة هِيْ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (سورة الروم الآية 21).

حيث توضح لنا هذه الآية أن الله تعالى خلق حواء من روح آدم لتسكن معه وذلك حتى يعيش الناس فِيْ المودة والرحمة لأن هذه أهم الأمور التي يجب على الزوجين الاعتماد عليها. فِيْ حياتهم المشتركة، وهذا الأمر فِيْه عظة لمن يتأمل فِيْ آيات الله وحكَمْته.

  • “هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” (سورة الأعراف الآية 189) فِيْ هذه الآية يذكر الله عباده بأنه خلقهم من نفسًا واحد وخلق زوجة لرجل يسكن معها.

أن حواء خلقت من ضلع من ضلع آدم، وأنها ستلجأ إليه لإشباع حاجتها ورضاها، ويحدث ذلك الحمل، وأن أساس الزواج أن ينعم الناس بأولاد صالحين وأن يكونوا من بين هؤلاء. الذين هم ممتنون لما أعطاهم الله.

  • “وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ (سورة الأحزاب الآية 37).

فِيْ الآية السابقة قال الله تعالى لرسول الله زيد بن حارثة لما كاد يودع زينب بنت جحش أن يحفظها أي الفتاة منه لكي يتزوجها، وذلك عليه أن يخشى الواجب الذي عليه أن يقدمه لها، وأن الله يعلم ما يخفِيْه فِيْ نفسه ولا يريد أن يكشف.

  • “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ” (سورة الرعد الآية 38)، أنزلت هذه الآية عَنّْدما اتهم اليهُود الرسول الكريم بأنه لا يهمه أي شيء إلا الزواج والنكاح.

فأنزل الله بهذه الآية أن الرسل هم فقط من سمحوا لأنفسهم برغبات الدنيا وأن هذه الآية جاءت لتحليل الزواج ونهى العزوبة أي الإمتناع عَنّْ الزواج والزواج.

  • “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ” (سورة النحل الآية 72)، فِيْ هذه الآية يذكر الله أنه خلق آدم وحواء ليجعل أبناء وأحفاد فِيْ الدنيا لتعميرها، كَمْا أنه يمنح الله الناس كل الخير فِيْ العالم وكَيْفَ يمكن للإنسان أن يؤمن بالكذب ولا يؤمن بنعمة الله التي هِيْ الزواج.

بعض النصائح من الدين الإسلامي لحل المشاكل الزوجية