معاناتي مع الحمى المالطية

أعاني من داء البروسيلات

كل مرض له جوانبه السلبية والإيجابية، فِيْ الواقع لم أكن أعرف عَنّْ هذا المرض واكتشفته فقط بسبب ما مررت به والتي كانت من أسوأ التجارب التي مررت بها فِيْ حياتي.

داء البروسيلات هُو مرض بكتيري أو عدوى بكتيرية وقد أخبرني الطبيب أنه يمكن أن يصيب البشر والحيوانات ولم أكتشف هذا المرض إلا بعد الأعراض التي عانيت منها والتي جعلتني أشعر أن حياتي على وشك الانتهاء.

تختلف أعراض هذا المرض عَنّْ الأمراض الأخرى التي يمكن للشخص أن يتقبلها ويتحملها، لكن أود أن أشير إلَّى أن الأعراض التي مررت بها كانت مختلفة عَنّْ بعض الأعراض الأخرى التي عانيت منها فِيْ حالات من حولي، بعضها متشابه، ومن خلال معاناتي من مرض البروسيلا سأريك العلامات التي أخبرتني عَنّْ مرضي.

أعراض داء البروسيلات

المعاناة التي شهدتها فِيْ حياتي تتطلب نقل التجربة برمتها لأن جانب الأعراض من أهم الجوانب التي أستطيع أن أشرحها لكَمْ، لأن الحمى المالطية يمكن أن تحدث عَنّْد بعض الناس ولا يعلمون عَنّْها، لذا يجب على أي شخص يعاني من أي من الأعراض التي قمت بها لإخبارك بالكامل، أن يتوجه إلَّى الطبيب على الفور، وتحديداً

  • أعاني من حمى تجعلني أشعر بالتعب باستمرار وعدم القدرة على الحركة.
  • لم أستطع الوقوف والجلوس بمرونة، كنت أعاني من التهاب المفاصل، على الرغم من أنني رياضي وأذهب إلَّى النادي وأجري كل يوم، لذلك كان التهاب المفاصل من الأعراض المزعجة التي فاجأتني كثيرًا.
  • كنت متعبا طوال الوقت.
  • إثارة محسوسة وتغيرات ذهنية وعصبية دائمة غير ضرورية، وبدا أن هذا عكس الشخصية التي كنت أميزها طوال حياتي من حيث الهدوء والسلوك الحكيم.
  • كنت أعاني من ارتفاع فِيْ درجة الحرارة فِيْ الليل وتجلى ذلك فِيْ التعرق أثناء النوم.
  • لم يتركني الصداع طوال فترة المرض.
  • لقد فقدت الكثير من الكيلوجرامات بدون إذن ولم أتبع أي نظام غذائي صحي فِيْ حياتي، كنت سعيدًا بالرياضة.

كانت هذه هِيْ الأعراض التي كنت أعاني منها، ولكن عَنّْدما ذهبت إلَّى الطبيب تحدث معي عَنّْ العديد من الأعراض التي تصيب مرضى الحمى المالطية، بعضها خاص بالرجال وبعضها يظهر بشكل مشترك بين الرجال والنساء. وقد عقدت العزم على أن أشرحها لك على النحو التالي، حتى تكون حريصًا، وهِيْ

  • التهاب الكبد.
  • التهاب الفقار.
  • عدوى شغاف القلب.
  • الطحال.
  • مشاكل تصيب الجهاز العصبي وقد أخبرني الطبيب أنها تؤثر على نسبة ضئيلة من المرضى وهِيْ 5٪.

أما العَرَض الذكوري فهُو يظهر مع التهاب الخصيتين، وهذا يمكن أن يحدث لكثير من الرجال، ولا يدركون مدى الخطورة التي يمرون بها، والمشكلات التي ستحدث لهم فِيْما بعد، وما يؤكد ذلك. الالتهاب هُو الألم الناتج عَنّْه.

كَيْفَ يتم تشخيص داء البروسيلات