كَيْفَ أخاطب العقل الباطن

كَيْفَ أصل إلَّى اللاوعي

تتطلب مخاطبة العقل الباطن مجموعة من القواعد لمساعدته على تغيير تلك الاتجاهات التي تتحكَمْ فِيْه بشكل سلبي، وهذه هِيْ الحيل التي يلجأ إليها معظم الأشخاص المطلعين على البرمجة الذهنية، وكذلك علماء النفس، عَنّْد محاولة إقناع العقل الباطن بتحديد بعض الأشياء. الذي يفكر فِيْه الشخص دون وعي، وله تأثير كبير على حياته، سواء كانت مهنية أو عاطفِيْة أو حتى اجتماعية.

لأن العقل الباطن قد يكون سبب شعورك الدائم بالإحباط وهذه المشاعر السلبية، فإن التواصل مع العقل الباطن لا يحدث بطريقة لغوية كَمْا يفهمها البعض، بل يحتاج إلَّى الكثير من الأشياء التي يحتاج العقل الباطن إلَّى إدراكها. أول. لتكون قادرًا على التفكير بشكل مستقل دون التدخل فِيْ تأثير العقل الواعي.

كَيْفَ يتلقى العقل الباطن رسائله من العقل الواعي ثم يستخدمها وينظمها بطريقة متسقة بحيث يكون السلوك الذي يقوم به الشخص مناسبًا للموقف الذي يتواجد فِيْه وكذلك المعلومات والرسائل التي تلقوها. .

فِيْ الوقت نفسه، فإن التواصل مع العقل الباطن من أجل إزالة أو محو إحدى تلك الرسائل التي يتلقاها ليس بالأمر السهل، لأن تلك الرسائل التي يتلقاها تحمل مجموعة من المشاعر، بما فِيْ ذلك المشاعر السلبية أو الإيجابية، وغالبًا ما يكون العقل الباطن أكثر متأثرين بتلك الرسائل تحمل رسومًا سلبية أكثر من الإيجابية.

على هذا الأساس يمكن الوصول إلَّى العقل الباطن أو العقل الباطن باستخدام مجموعة من القواعد التي وضعها علماء النفس وتؤثر عليهم بشكل كبير، وسيتضح ذلك فِيْ الفقرات التالية

1- توقف عَنّْ الحديث السلبي وتحكَمْ فِيْ المشاعر السلبية

أول هذه الخطوات التي يجب عليك اتخاذها إذا كنت تريد الوصول إلَّى العقل الباطن هِيْ التوقف عَنّْ الحديث بشكل سلبي أو حتى التفكير بطريقة سلبية ومحبطة، وهِيْ الخطوة الأولى فِيْ طريق التواصل مع العقل الباطن من حيث التحكَمْ فِيْ العقل الباطن. المشاعر السلبية التي غالبا ما تتحكَمْ فِيْه.

لأن العقل الباطن يتأثر بشكل كبير بالمشاعر القوية أو المشاعر العميقة التي أثرت عليك، من خلال تسجيل خطاب سلبي سمعته ولا يمكنك نسيانه، مما يجعله يلتصق بك بقوة أكبر مما هُو عليه فِيْ الواقع.

يعتبر البعض هذا الموقف مبالغة، لكن الحَقيْقَة هِيْ أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على العقل الباطن، مما أثر بدوره على نمط حياتك وأفكارك.

من أجمل الأمثلة على كَيْفَِيْة مقارنة العقل الباطن بالملاك الحارس الذي يتبع خطواتك فِيْ كل مكان. على سبيل المثال، إذا قلت، “لم أستطع تلبية مطالب علي فِيْ العمل اليوم،” يكتب تلك الجملة ويبدأ فِيْ تكرارها بداخلك، مما يجعلك تفعلها بالفعل.

وبالمثل، إذا نظرت فِيْ المرآة وقلت، “أنا أبدو قبيحًا”، فستظل تشعر فِيْ الواقع أن مظهرك قبيح، مما سيؤدي لاحقًا إلَّى فقدان الثقة بنفسك نتيجة لتكرار عقلك الباطن لهذه الجمل. اعرفهم. ثم فِيْ نهاية اليوم يحقق ما طلبته وما طلبته. قلت بناءً على ما تلقاه من رسائل سلبية أو إيجابية متأثرة بالشحنات العاطفِيْة التي تجعلك تشعر بالإثارة أو الإحباط.

2- اللاوعي والتكرار ومفهُوم التأكيدات الإيجابية

إن التأكيد على الرسائل الإيجابية التي يرسلها عقلك الواعي إلَّى عقلك الباطن هُو إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها الوصول إلَّى عقلك الباطن، ويمكن تمثيل هذه الرسائل فِيْ عبارات تكررها لتشجيع ودعم شخص ما وجعله يشعر أنه يفعل ذلك حقًا. .

جدير بالذكر أن هناك العديد من الكتب والأدب التي تناولت موضوع التأكيد على الرسائل الإيجابية لدعم العقل الباطن وتحسين حالته، وكَيْفَِيْة القيام بذلك باستخدام آلية يفهمها العقل ويستجيب لها تلقائيًا.

أيضًا، لا تحتوي هذه التأكيدات الإيجابية على أي نوع من الرفض أو احتمال السلبية ؛ لأنه سيؤثر بالفعل على حالة العقل الباطن أيضًا.

مثل عَنّْدما تقول عبارة مشجعة ويتبعها لا، لا، أو، لكن هذه الكلمات محبطة جدًا لعقلك الباطن للتوقف أو حتى التفكير فِيْ الاحتمال.

بدلاً من ذلك، يجب أن تكون هذه الكلمات الإيجابية تأكيدات مطلقة وتستخدم للتأكيد على شيء ستفعله فِيْ المضارع فِيْ غضون فترة زمنية قصيرة. كل الكلمات الضعيفة أو المهتزة سيكون لها تأثير سلبي على عقلك الباطن، لذلك من الأفضل ألا تكون هذه الكلمات سلبية.

3- زيادة تقدير الذات عَنّْد التعامل مع العقل الباطن

يتطلب تحقيق القدرة على التحدث بإيجابية إلَّى عقلك الباطن أن تتمتع بمستوى عالٍ من الثقة بالنفس من خلال ادعاء الذات. إذا قلت إنني لا أستحق ذلك أو شعرت دائمًا بأنك لا تحظى بالتقدير الكافِيْ، فسيكون لذلك عامل سلبي للغاية سيمنعك من إيصال رسالة إيجابية إلَّى عقلك الباطن.

تذكر، فِيْ كل مرة تقول فِيْها إنني لا أستحق أو أستحق تقديري لشيء ما، فإن عقلك الواعي يرسل رسالة إلَّى عقلك الباطن فِيْ تلك اللحظة، وهِيْ رسالة سلبية لا تقوى عليك وتمنعك من دفع نفسك. المضي قدمًا أو حتى البحث عَنّْ فرصة جديدة فِيْ حياتك.

لهذا السبب من الأفضل أن تتحدث مع نفسك دائمًا عَنّْ النجاحات التي حققتها وأنك تقدر الأشياء التي تفعلها والتي تجعلك مشهُورًا بين الناس، ويجب أن تكافئ نفسك على ذلك، حتى مع أبسط الأشياء، لأنه سيكون لها عامل كبير فِيْ التعامل مع العقل الباطن.

4- أهداف محددة فِيْ التواصل مع العقل الباطن

واحدة من أكثر الطرق فعالية لمساعدتك فِيْ الوصول إلَّى عقلك الباطن هِيْ الطريقة التي تعتمد بشكل كبير على تحديد الأهداف التي تريد تحقيقها والتي تريد التخطيط لها باستمرار، وهذه إحدى الوظائف التي يؤديها عقلك الواعي. وليس من وظائف العقل الباطن.

لكنها تستقبلها وتكررها أيضًا، وهذا له تأثير إيجابي على تفكيرك، لذلك عَنّْدما تريد أن تجذب عقلك الباطن، من الضروري أن تعطيه مجموعة من الأهداف الواضحة والدقيقة التي تريد أن تفعلها وتسعى إلَّى تحقيقها. التوصل.

إذا اتخذت هذه الخطوة، فسوف ينتبه عقلك الباطن إلَّى هذه الأهداف وسيحاول دائمًا متابعة جميع الفرص لتحقيقها.