حكَمْ الاستفراغ اثناء الصيام

قرار التقيؤ أثناء الصيام

للاستجابة لقرار القيء أثناء الصيام، يجب التمييز بين الآتي

1- التقيؤ المتعمد

وقد نص جميع علماء الفقه والشرع على أن التقيؤ المتعمد من مفطرات الصيام ويفطر من فعل ذلك، ومن تقيأ عمدا فعليه قضاء ذلك اليوم بعد انتهاء شهر رمضان وهذا اليوم واجب. .

2- القيء غير المتعمد

إذا كان الإنسان يتقيأ بغير قصد، كأن يشاهد شيئاً يثير الاشمئزاز ويقيء، فالصوم صحيح، ويجب على المرء أن يكَمْل الصيام، ولكن يجب أن يعلم أنه فِيْ هذه الحالة لا يجوز للشرب. الماء بعد القيء أو أكل الطعام لإتمام الصيام، الدليل

قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – “من غلبه القيء وهُو صائم فلا قضاء، ومن تقيأ فليقضه”.

حكَمْ القيء العمد فِيْ رمضان

أكد العلماء والشريعة أن التقيؤ المتعمد فِيْ نهار رمضان يبطل الصيام، ويجب على الجاني ما يلي

1- القضاء

ويستبدل هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان، لأن صيام شهر رمضان واجب على المسلمين.

أما إذا كان القيء فِيْ يوم يختلف عَنّْ صيام رمضان فإنه يفطر، ولا يلزم المسلم قضاء ذلك اليوم.