علامات نفور الزوج من زوجته بسبب العين

علامات قطب الزوج عَنّْ زوجته بسبب العين

العين والحسد من الأعمال الشيطانية التي أمرنا الله تعالى أن نحرسها فِيْ كتابه المقدس. الناس من حولنا لديهم الخير والشر، لذلك عليك أن تحافظ على سر حياتك، وتحديداً للزوجين، حيث أن شريك الحياة الجيد هُو أحد النعم المهمة التي يمنحها الله للإنسان فِيْ حياته.

لكن وجود الجيران أو الأقارب أو الأصدقاء بينكَمْ الذين لا يعرفون شكر الله على النعم والنظر إلَّى حياة الآخرين يعرضك لخطر الإصابة، مما يعَنّْي أن الزوج أصبح منفصلاً عَنّْ زوجته. بسبب العين الشريرة ستظهر فِيْ حياتك وتفسدها، وهِيْ الآتي

  • لاحظ أن الزوج يخلق المشاكل لأبسط الأسباب، ومثال على ذلك إنفاق المال على الرغم من وضعك المادي.
  • كثرة المشاجرات التي تدفعه للخروج لأنه يشعر بالاختناق بمجرد وجوده فِيْ المنزل.
  • رفض الزوج تقديم الأعذار لزوجته، الأمر الذي زاد من تفاقم الخلافات بينهما.
  • يلاحظ الزوج أن زوجته تبدو قبيحة رغم اعتنائها بنفسها.
  • يهرب من المنزل لعدة أيام ويرفض التحدث إلَّى زوجته للاطمئنان عليه.
  • تؤدي الغيرة الشديدة إلَّى معاناة الزوجين من أمراض جسدية غير معروفة، بدليل عدم وجود تشخيص طبي مناسب.
  • عدم تسامح الزوجين تجاه الآخر، بسبب الاضطرابات النفسية التي تنشأ بينهما.
  • تبادل مشاعر الكراهِيْة بين الزوجين دون أن يتسبب أحدهما فِيْ إيذاء الآخر.
  • يتهم الزوج زوجته بالخيانة أو الإهمال أو كل ما يسبب لها ضيقاً شديداً. يجعلك الحسد تؤذي من حولك.
  • اللجوء إلَّى الطلاق لأنه الحل الوحيد للتخلص من هذه المشاكل وهذا بالطبع من عمل الشيطان.
  • لا يسمح الزوج لنفسه أن يغفر للزوجة ما فعلته.
  • من أهم العلامات أن كلا الزوجين يتردد فِيْ النظر إلَّى بعضهما البعض وملاحظة ملامح وجه الآخر عَنّْد التحدث.
  • إثارة الشبهات فِيْ الزوج حتى لو لم يثبت خطأ من زوجته.
  • نفور الزوج من العلاقة الحميمة مع الزوجة.
  • إحجام الزوج عَنّْ الأكل من يد زوجته.
  • شعور دائم بالصداع النصفِيْ.
  • مراقبة الأحلام السيئة فِيْ نوم الزوجين.
  • البكاء المفرط وضعف الذاكرة والاكتئاب يسيطر على كليهما.
  • من العلامات القوية التي تدل على وجوب الذهاب إلَّى المتدين التشققات فِيْ جدران أو أرضيات المنزل.
  • حشرات كثيرة فِيْ المنزل وتحترق بعض المصابيح.

يثبت الحديث حظ الشيطان بفصل الأزواج والزوجات

عَنّْ جابر بن عبد الله عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم قال

“إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فِيَْقولُ فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فِيَْقولُ ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فِيَْقولُ ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ فِيُْدْنِيهِ منه فِيْقول “نعم، أنت كذلك.” [حديث صحيح].

إن هدف الشيطان فِيْ هذا العالم هُو إفساد حياة الناس، مما يجبره على استخدام روح شخص ضعيف الإيمان ويسمس له بما يريد أن يفعله. أوضح الحديث السابق أن جيوشه، كل منها مكرس لعمل معين، ومن بينها جميعًا، الشيطان، الذي قسم نفسه بين الزوجين، اختار أن يكون فِيْ أفضل وضع له.

ويثبت القرآن الكريم شواهد كثيرة فِيْ الآية

(حقًا، الشيطان هُو عدو لك، لذا عامله كعدو. إنه يدعو حزبه فقط ليكون من رفقاء بليز). [سورة فاطر الآية 6]