أعراض قلق المخاوف الوسواسي

أعراض القلق الوسواس القهري

فِيْ البداية يمكن القول أن الهُوس هُو نوع من اضطراب الوسواس القهري حيث يوجد ارتباط مباشر بين اضطراب الوسواس القهري والقلق والخوف من خلال شعور الشخص باستمرار أو تفكيره مرضيًا فِيْ شيء ما وعَنّْدما يريد التوقف عَنّْ التفكير يشعر بقلق غير طبيعي وخوف مثل التفكير فِيْ الموت، ويبقى الفكر فِيْ ذهنه حتى يتحول إلَّى خوف ورعب مما يؤثر على صحته العقلية والجسدية، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي

  • الشعور بالغضب الشديد والتوتر حيث يصبح الشخص أكثر عدوانية وعَنّْفًا مما قد يؤدي إلَّى العزلة عَنّْ الآخرين والخوف من الناس.
  • التوتر الدائم واضطراب السلوك، عَنّْدما يتغير سلوك الشخص إلَّى الأسوأ ويصبح أكثر غرابة من ذي قبل، وحتى أولئك المقربون منه يلاحظون ذلك.
  • شعور دائم بقرب الموت أو تعرضه لأي خطر خارجي، فِيْشعر الفرد أن العالم مكان مليء بالوحشية والرعب، بالإضافة إلَّى صورة الموت التي لا تتركه. خيال.
  • زيادة معدل ضربات القلب والتعرق الشديد والقشعريرة.
  • الشعور بالكسل والإرهاق والتعب بشكل عام يعاني الفرد أيضًا من صعوبة فِيْ التركيز لأنه أكثر ارتباكًا.
  • عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ الأعصاب لأنها متوترة باستمرار.
  • الخوف من أماكن معينة وعدم الرغبة فِيْ الذهاب إليها، وهنا السبب غير معروف، لكنه يزداد قلقه بشأن المكان أو احتمال تعرضه للخطر بداخله.
  • الرهاب الاجتماعي، وهُو نوع من الخلل فِيْ التواصل الاجتماعي مع الآخرين، حيث يخشى الشخص التجمعات والمناسبات والاحتفالات خوفًا من الإحراج وفقدان الثقة بالنفس.
  • هلع ورعب غير مفهُوم بالإضافة إلَّى الحزن والرغبة فِيْ البكاء.
  • قد يصاب الشخص بنوبات هلع مفاجئة قد تتكرر عَنّْدما يشعر بمصدر التهديد.
  • الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي مصحوبًا بألم شديد فِيْ الصدر.
  • الرغبة فِيْ عدم المناقشة أو الاندماج مع الآخرين، وبالتالي يفضل الصمت فِيْ جميع الأوقات.
  • هناك أنواع مختلفة من القلق الوسواس القهري، بما فِيْ ذلك الخوف من المرتفعات أو الأماكن الضيقة، وكذلك رهاب الحشرات، بالإضافة إلَّى مخاوف الهُوس من التعامل مع الآخرين.

أسباب القلق وسواس المخاوف

فِيْ سياق الحديث عَنّْ أعراض القلق الوسواس القهري، من الضروري معالجة الأسباب المختلفة التي تؤدي إلَّى الخوف المرضي لدى الشخص، والتي يمكن أن يكون معظمها مرتبطًا بقضايا الحياة التي يمر بها الشخص باستمرار والتي تسببت فِيْ حدوثها. لتكون لديك مخاوف استحواذية، إذا كنت تريد معرفة المزيد، فاتبع الأسطر التالية

  • يتوهم الشخص أن يعتقد أنه مصاب بمرض وهذا أحد أكثر أسباب الخوف المرضي شيوعًا وهنا يجب فحصه فورًا للتأكد من إصابته أو عدم إصابته، حتى لا يترك ليخمن نفسه على أساسه يتعرض لمخاوف مهُووسة.
  • مواجهة بعض مشاكل الجهاز التنفسي وتعريض الفرد للحساسية والربو.
  • يتعرض الشخص لأمراض مزمنة أو خطيرة، مثل القلب والسكتة الدماغية، مما يسبب له الخوف والقلق والتفكير المستمر فِيْ صحته.
  • ومن أسباب الخوف المرضي اضطرابات الغدة الدرقية الناتجة عَنّْ اضطراب فِيْ إفراز هرمونات الغدة الدرقية مما يسبب اضطرابًا فِيْ الجهاز العصبي.
  • إذا كان الشخص يعاني من أعراض الانسحاب من استخدام بعض الأدوية، وخاصة مضادات الاكتئاب، فقد يتعرض لمخاوف من الهُوس.
  • التعرض لأورام من شأنها زيادة عمل هرمونات معينة فِيْ الجسم وبالتالي التعرض للخوف والوسواس.
  • داء السكري والخوف من الغيبوبة السكرية والتدهُور.
  • يمكن أن يكون إدمان المخدرات والكحول أحد أبرز أسباب مخاوف الوسواس القهري.
  • يمكن أن يكون الرهاب ناتجًا عَنّْ تجربة صعبة لشخص ما منذ الطفولة والتي تؤثر عليه عَنّْدما يكبر، مثل الخوف من الأماكن المغلقة أو ركوب المصعد.
  • تعرض الطفل الذي تعاني والدته من القلق لمخاوف وسواس أكبر منه فِيْ الحالات الشائعة، مثل خوف الأم من الحشرات، مما قد يؤدي إلَّى خوف أطفالها من الحشرات نتيجة مشاهدة هذا النوع من الرهاب. .
  • يمكن أن يكون التعرض المستمر للتجارب غير الناجحة والعَنّْف الأسري أحد أسباب الخوف المهُووس.
  • الرقابة الأبوية على الطفل منذ الصغر وتحديد أفكاره ورغباته، مما قد يؤدي إلَّى فقدان الثقة بالنفس الذي يستمر حتى مرحلة البلوغ ويتحول إلَّى خوف مرضي من اختيار الأشياء.
  • المعاملة المختلفة بين الأطفال من شأنها أن تسبب الخوف والقلق لدى الإنسان، خاصة عَنّْدما يكبر، لذلك فهُو يخاف من التعامل مع البيئة ويخاف بشكل مرضي من تكوين أسرة.

مضاعفات الهُوس

كجزء من عرضنا لأعراض القلق ومخاوف الوسواس، يمكننا التعامل مع المضاعفات الناتجة عَنّْ الرهاب والرهاب، والتي يمكن أن تحدث نتيجة إهمال الحالة وعدم التدخل فِيْ المراحل الأولية للمرض، وخاصة العقلية. مرض يتطلب مساراً طويلاً من العلاج، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي

  • اللجوء إلَّى تعاطي المخدرات حيث يؤدي الخوف المفرط الشديد إلَّى رغبة الشخص فِيْ الهروب من الواقع والبحث عَنّْ الراحة.
  • تقلب مزاجي حاد حيث تتغير حالة الشخص للأسوأ والأفكار الغريبة التي تسيطر على رأسه، مما يؤدي إلَّى قلق شديد.
  • تعد اضطرابات النوم من أكثر المضاعفات شيوعًا الناتجة عَنّْ مخاوف الوسواس القهري بسبب التفكير المستمر الذي يؤثر على الاسترخاء والنوم.
  • الانتحار من المضاعفات المحتملة فِيْ حالة القلق الوسواس القهري المتقدم، ويعتبر من أخطر المراحل التي يرغب فِيْها الإنسان فِيْ إنهاء حياته والتخلص من كل المخاوف التي يواجهها والتي لا يستطيع التوقف عَنّْها. فكر فِيْه.

علاج القلق الوسواس القهري

عَنّْدما تحدثنا عَنّْ أعراض القلق الوسواس القهري علينا أن نتعامل مع طرق علاج مختلفة، والتي تختلف من حالة إلَّى أخرى حسب المرحلة التي تصل إليها، ويمكن القول أن العلاج خطوة أساسية لتقليل تفاقم. الأعراض والسيطرة عليها ثم تختفِيْ الأعراض تدريجياً وتعيش بشكل طبيعي ومن أبرز طرق العلاج هِيْ

1- العلاج النفسي والسلوكي

من أهم طرق العلاج التي تؤثر بشكل كبير على نجاح رحلة العلاج زيارة الطبيب النفسي وبعد ذلك سيتحدث الطبيب عَنّْ الحالة ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلَّى القلق والوسواس الهُوسي ويمكن التعرف على جذور المرض. مشكلة منذ الطفولة وهذا يعتمد على كفاءة الطبيب وقدرته على سحب المعلومات من الموقف وتوفِيْر الراحة والأمان