ألعاب تنمية الذكاء للأطفال سن 10 سنوات

ألعاب لتنمية الذكاء للأطفال من سن 10 سنوات

من الحقوق الأساسية للطفل حق اللعب، والذي تعتبره معظم المؤسسات التعليمية فِيْ دول العالم طريقة تساعده على تنمية شخصيته بالشكل الصحيح بما يتناسب مع إمكانياته النفسية والجسدية التي تساعده. لحل ألغاز هذه الألعاب وبالتالي التعلم منها واعتبارها أهم الوسائل وأكثرها تأثيراً فِيْ رؤية كل ما هُو جديد فِيْ ذاكرة الطفل.

وأيضًا لكل مرحلة عمرية يصل إليها الطفل، هناك ألعاب معينة تناسبه وطريقة تفكير تتطور باستمرار، للعمل على تنمية مهاراته للوصول إلَّى المرحلة المتقدمة التالية عَنّْدما يبلغها، وعلى هذا فِيْ الأساس، يمكن للطفل الذي يبلغ سن العاشرة أن يقدم مجموعة من الألعاب التي تناسب طفولته، ومعظمها ألغاز مغامرات لها حلول معينة مع احتمال الفوز.

بالإضافة إلَّى ذلك، هناك مجموعة من الألعاب التي تعتمد بشكل كبير على تلك القدرات العقلية التي تتطلب تفكير الطفل العميق من أجل الحصول على الحل الصحيح، لأن وعي الطفل يزداد مع الاستكشاف وحب التعلم الذي يميز هذه الألعاب، ويعتمد على سوف أقدم لكَمْ مجموعة من الألعاب التي يمكن أن تنشط القدرات العقلية للطفل بالإضافة إلَّى قضاء وقت ممتع إذا حاولت اللعب معه.

1- لعبة سودوكو

من أكثر الألعاب ترجيحًا عَنّْدما نريد تنشيط ذاكرة الطفل البالغ من العمر 10 سنوات وتنميتها هِيْ لعبة Sudoku، لأنها من الألعاب التي تساعد على تقوية وتقوية وظائف دماغ الطفل من خلال تشجيعه على التفكير و سبب للوصول إلَّى الحل الصحيح.

أما عَنّْ وصف هذه اللعبة فهِيْ عبارة عَنّْ شبكة كبيرة تحتوي على عدد معين من المربعات مكتوبة داخل مجموعة من الأرقام، لأن كل مربع يحتوي على رقم واحد، وهذه المربعات مقسمة إلَّى مربعات بعضها فارغ، و يجب على الطفل فقط أن يحاول بدوره إملاء تلك الخلايا الفارغة بالأرقام الصحيحة.

يجد بعض الأطفال صعوبة فِيْ لعب هذه اللعبة فِيْ البداية لأنه لا يمكن تكرار الرقم فِيْ نفس العمود مما يجبر الطفل على التفكير فِيْ الرقم الذي يمكن إضافته إلَّى الخلايا الفارغة حتى لا يتكرر فِيْ العمود. عرضيًا أو طوليًا.

2- لعبة الذاكرة

من أكثر الألعاب متعة للأطفال من سن 10 سنوات هِيْ لعبة تسمى لعبة الذكاء وهِيْ من أفضل الألعاب لتنمية ذاكرة الأطفال وقدراتهم الذهنية، لاحتوائها على مجموعة من الصور المتكررة ويتم تسجيل هذه الصور وعرضها فِيْ بحد أقصى 10 ثوانٍ. خلاف ذلك، يخسر الطفل فِيْ هذه اللعبة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه اللعبة تركز بشكل كبير على قدرة الطفل على الملاحظة بحيث يمكن تطويرها وتقوية سرعة الملاحظة والاستنتاج لدى الطفل بمجرد النظر إلَّى أشياء الطفل فِيْ سن العاشرة.

3- ألعاب اللوح

تم تصنيف ألعاب الطاولة بمختلف أنواعها على أنها من أكثر الألعاب فائدة لتنمية قدرات الطفل، والتي تساعد بشكل كبير فِيْ تنمية ذكائه وتساعده على التفكير بعمق لتحقيق ربح.

هناك أكثر من لعبة تندرج تحت ألعاب اللوح، بما فِيْ ذلك الثعابين والسلالم والشطرنج والدومينو، وكذلك لعبة الطاولة التي تعتمد على رمي النرد، وكل هذه الألعاب يمكن أن تقوي الذاكرة والتحلي بالصبر قبل اتخاذ القرارات. هِيْ من الأشياء التي يجب أن يتعلمها الطفل فِيْ هذا العمر.

4- ألعاب لتعلم لغات جديدة

يمكن الجمع بين التعليم واللعب من خلال تلك الأنواع من الألعاب التي تعتمد على اكتساب لغات جديدة، مثل الألعاب التي تنطق بعض الكلمات فِيْ اللغة الإنجليزية ويحاول الطفل وصفها، أو تلك الألعاب التي تشبه ألعاب الكرتون.، والتي تحتوي على ألعاب لبعض الحيوانات والتماثيل التي يمكنها تخمين أسمائها باللغة الإنجليزية ومحاولة تعليمها أكثر ولكن بلغة مختلفة.

5 – لعبة سطح السفِيْنة

يحب معظم الأطفال فِيْ سن العاشرة لعبة الورق كثيرًا لأنها توفر جوًا وبيئة ممتعة بين الأصدقاء لأنها تتضمن أحكامًا وتخمينًا قبل أن يتم سحب البطاقات من قبل أحد اللاعبين وهِيْ لعبة يمكن للطفل المشاركة فِيْها علمه المزيد من الأمور المتعلقة بالصبر والتباطؤ قبل اتخاذ القرار.

كَمْا أنها تعتبر من الألعاب التي ستساعده على تعلم الأرقام إذا كان لا يزال لا يملك إلمامًا جيدًا بها من خلال الرموز الموضوعة على بطاقات بنفس عدد الأرقام المكتوبة عليها، ويمكن أن يكون الهدف من هذه اللعبة هُو التدريس ارقام الاطفال.

6- لعبة مكعب روبيك

تعتبر لعبة النرد من الألعاب التي تجذب الطفل بألوانها الزاهِيْة، كَمْا أنها من الألعاب التي تجعله يحاول حل التسلسل اللوني من جهة دون لون آخر من جهة. خطوط.

مما يساعده كثيرًا على التفكير بذكاء فِيْ حل هذا الشكل المعقد وإعادته إلَّى الشكل الصحيح وقد ذكر بعض المتخصصين فِيْ تنمية الطفل أن هذه اللعبة تساهم بشكل كبير فِيْ نمو دماغ الطفل حيث توصلوا إلَّى العديد من الحلول لواحد فِيْما بعد عَنّْ طريق بذل بعض المحاولات لجعلهم يفكرون بعمق ليفهموا