كَيْفَ تكون مدير ناجح ومحبوب

كَيْفَ تكون مديرًا ناجحًا وشعبيًا

أجب عَنّْ سؤال كَيْفَ تكون مديرًا ناجحًا وشعبيًا يمكن التأكيد على أن هناك العديد من الصفات التي يجب أن تكون موجودة فِيْك لتكون مديرًا ناجحًا، وإذا لم يكن لديك شخصيتك الحقيقية، فِيْجب عليك اكتسابها والعمل معها لتصبح جزءًا من شخصيتك الحقيقية، والتي تشمل ما يلي

1- تحلى بالصبر

أهم ما يميز المدير الناجح هُو التحلي بالصبر فِيْ المواقف المختلفة التي سيواجهها أثناء العمل، لأنه من المستحيل العمل باستراتيجية غضب لا تؤدي إلَّى أي قرار صحيح، لذلك يجب على المدير التحلي بالصبر عَنّْد المناقشة مع الموظفِيْن للتوصل إلَّى أفضل الحلول وأنسبها للوضع المعين.

2- تمتع بقدر كبير من الحكَمْة

يمكنك القيام بالأفعال التي تشير إلَّى الحكَمْة، حتى لو لم تكن داخليًا، لأن الإدارة والمسؤولية عَنّْ القرارات التي تعكس المنظمة بأكَمْلها لا تفسح المجال أبدًا للاندفاع والتفكير فِيْ الأمور، لذلك يجب أن يكون للمدير الناجح أسلوب مميز. والتعامل بهدوء مع المسؤولين والموظفِيْن.

3- العمل على الإيجابيات

إذا لم يجد المدير الإيجابيات فِيْ فريق عمله فعليه البحث عَنّْها وإخراجها ووضعها أمامه فِيْ مسيرته المهنية والعمل على دعمها وتقويتها كأهم نقاط قوته وبالتالي الإيجابيات سوف تتحسن، لأن السلبيات والأخطاء التي يرتكبها الموظفون الذين يرتكبونها، فهِيْ موجودة دائمًا وهِيْ مشاكل تنتهِيْ بغض النظر عَنّْ كَيْفَِيْة تغير فريق العمل، ولكن من خلال التركيز على الإيجابيات، تقل احتمالية الوقوع فِيْ غرام السلبيات.

4- إيواء الموظفِيْن

لكل فرد فِيْ المؤسسة حياته الشخصية، والتي تؤثر حتى على نسبة صغيرة من حياته العملية، لذلك يجب على المدير أن يشمل الموظفِيْن ومناقشة حياته الشخصية مع كل منهم على حدة، حتى لو لم يكن قادرًا على تزويدهم بالحل . أو المساعدة المادية، يمكن أن توفر لهم الدعم المعَنّْوي وتمنحهم الشعور بالدعم والحضور فِيْ أوقات الحاجة.

هذا يقوي العمل فِيْ قلوب الموظفِيْن ويغير نظرتهم للعمل ككيان مهم فِيْ حياتهم وليس مجرد مصدر رزق يمكنهم الحصول عليه من مصدر آخر.

5- أهداف حقيقية

يجب أن يكون المدير الناجح واقعيًا بشكل عام وأن يركز بشكل خاص على الأهداف الواقعية، لأن المدير يجب أن يدرس قدرات وقدرات الشركة وقدرات الموظفِيْن وبالتالي تحديد الأهداف التي ستطور من خلالها الشركة مع مراعاة الموظفِيْن وموظفِيْهم. قدرات.

كَمْا لو كان يريد تحقيق أهداف أكبر تتعلق بإنجازات أكبر، فعليه تطوير الهِيْكل الوظيفِيْ بالكامل بما يتناسب معها، لذلك يجب أن يكون واقعيا ويسأل موظفِيْه أو فريقه عَنّْ أهداف يمكنهم تحقيقها بجهد واحد. من الأخطاء المتكررة التي يرتكبها المديرون هُو وضع أهداف بعيدة، والتي لا يستطيع الموظفون تحقيقها وبالتالي تفتقر إلَّى روح المحاولة.

6- إبراز الإنجازات

إذا حقق فريق العمل نجاحًا معينًا، فعليه التركيز عليه وتعزيزه وإيصال الشعور بالرضا إلَّى فريق العمل بأكَمْله، وهُو ما يعتبر دافعًا كبيرًا لفريق العمل لمزيد من الأداء للحصول على مثل هذا التفاعل. أو الحصول على مكافأة مالية، ولكن التعامل مع النجاح على أنه شيء طبيعي يجب القيام به كل يوم يدمر حماس فريق العمل ورغبته فِيْ تحقيق الإنجازات.

7- عدم تحديد الأخطاء

لا يجب على المدير أن يفرط فِيْ التركيز على الأخطاء، لأنه يجب أن يتعامل مع الخطأ بصرامة وأن يعطي العقوبة المناسبة، مع مراعاة ظروف العمال واحتمال تعرضهم للخطأ أكثر من مرة، حتى لو الخطأ متعمد أو غير متعمد، لذلك يجب عليه محاولة تقليل العقوبة إلَّى أصغر إجراء ممكن والتغلب على الخطأ حتى يبذل الموظف قصارى جهده لحذف الخطأ.

لكن التركيز على الأخطاء بشدة يجعل الموظف غير مبال بأفعاله، لأن المدير لا يراه إلا مذنباً بالخطأ، بغض النظر عما يفعله لمحو الخطأ، لذلك من الأفضل للمدير أن يتسامح مع الأخطاء السابقة.

8- مواجهة المشاكل

الهروب من المشاكل ليس مناسباً لمدير ناجح ولا يعتبر حلاً، لكن حل المشكلات ومناقشتها بهدوء والتوصل إلَّى الحل الأكثر استقراراً الذي يمكنه تجنب الخسائر هُو من أهم الأشياء التي يقوم بها المدير الناجح.

9- تقدير الموظفِيْن

يعتمد تطوير العمل بشكل شبه كامل على العمال، وبالتالي من الضروري الاهتمام بهم وتقدير جهُودهم وتقدير ظروفهم المادية والمعَنّْوية، لأنهم أشخاص يحتاجون إلَّى الراحة والتدريب والتصحيح والمساعدة التي يمكن أن تساعد فِيْ حياتهم. وبالتالي، فإن التطوير فِيْ حد ذاته، لا ينبغي للمدير أن يعامل الموظفِيْن كآلة تعمل وتنتج فقط.

10- انتبه إلَّى رأي الآخر

الشؤون الجارية والقرارات المهمة تحتاج إلَّى مناقشتها مع الموظفِيْن وتقبل آرائهم، مما يجعلهم يشعرون بأنفسهم وأنهم عامل مؤثر فِيْ العمل، مما يغرس فِيْهم حب العمل وقدرة أكبر على الإنتاج، ولكن إذا كنت كذلك. مدير دكتاتور، لا يمكنك أن تكون مديرًا ناجحًا.

لا يأخذ المدير الديكتاتوري آراء العمال، حتى كبار المسؤولين، وبالتالي يشعر العمال أنهم لا قيمة لهم وأنهم مجرد شاغر يمكن أن يملأه أي شخص غيرهم فِيْ هِيْكل العمل، والعامل يمكنهم الانتقال إلَّى وظيفة أخرى بأقصى سهُولة، لأنهم لا يشعرون بالانتماء إلَّى العمل.

11- المساواة والحياد

التعامل مع العمال والموظفِيْن كأشخاص متساوين فِيْ الحقوق والواجبات يمكن أن يزيد من قيمة العمل وحب المدير لشخصه وليس من أجل العمل.

هذا يؤثر على الموظفِيْن ويجعلهم يبحثون عَنّْ أي فرصة للتخلص من الوظيفة التي لا يشعرون فِيْها سوى بالغربة، لكن الموظفِيْن يشعرون أنهم متساوون أمام المدير وأنهم يعاملون برحمة ولطف ومساواة. يخلق شعورًا بينهم بأنهم يحبون المدير لأنه شخص جيد وليس لأنه مديرهم.

12- التواجد فِيْ بيئة العمل

إذا كان المدير موجودًا بشكل دائم فِيْ بيئة العمل، فهل يمكن أن يكون هذا هُو الإجابة على سؤال كَيْفَ تكون مديرًا ناجحًا وشعبيًا لأنه يقوي احترام الموظفِيْن له، لأن أي عمل يتعرض لوقوع أخطاء ومشاكل وأزمات والعديد من الأمور التي يساء فهمها، وبالتالي فإن وجود القائد يعمل على حل المشكلة وليس تصعيد الأمر.

بينما البريد