أضرار التمر الهندي على الكبد

آثار التمر الهندي على الكبد

التمر الهندي هُو شجرة خشبية صلبة موطنها إفريقيا، ولكنها توجد أيضًا فِيْ باكستان والهند والعديد من المناطق الاستوائية الأخرى.

تنمو ثمارها على الأشجار داخل قشور الأبنية الشاهقة وتحتوي بداخلها على لب لزج يمكن أكله لأن طعمه حامض يصبح حلوًا جدًا عَنّْد النضج.

بالنسبة لتلف كبد التمر الهندي، لا توجد دراسات فِيْ هذا الصدد، ولكن هناك دراسة واحدة عَنّْ حلوى التمر الهندي المستوردة الملوثة بالرصاص ومستوياته فِيْ الدم، حيث قد يكون لها بعض الأضرار الصحية، ونذكرها فِيْ النقاط التالية

  • سبب الضرر ليس التمر الهندي نفسه، ولكن المواد التي يصنع منها ومواد التعبئة والتغليف.
  • اتضح أن أغلفة الحلوى تحتوي على كَمْيات كبيرة من الرصاص، وهُو من أكثر المواد ضرراً للكبد وجميع أجزاء الجسم الأخرى.

وعليه فإن التمر يعتبر آمناً للاستعمال وخاصة للكبد ولكن هناك بعض المحاذير لبعض الحالات والتي سنذكرها فِيْ الفقرات التالية

1- داء السكري

تعتمد بذور التمر الهندي على خفض مستوى السكر فِيْ الدم، بحيث يمكن أن يتعارض استهلاكها مع السيطرة عليها، لذلك من الضروري مراقبة مستواها دائمًا حتى يتمكن الطبيب من ضبط جرعات أدويته.

2- العمليات الجراحية

يخفض نسبة السكر فِيْ الدم وبالتالي قد يتداخل مع التحكَمْ فِيْ نسبة السكر فِيْ الدم أثناء الجراحة أو بعدها، لذلك من الأفضل عدم تناوله لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي عملية جراحية.

3- التفاعلات الدوائية

عَنّْد تناول العديد من الأدوية، يجب استخدام التمر الهندي بحذر وتحت إشراف طبي. بسبب تفاعلها مع الأدوية نوردها فِيْ الفقرات التالية

1- التفاعل مع الإيبوبروفِيْن

يتدخل التمر الهندي مع هذا الدواء بدرجة معتدلة، لأنه يزيد من امتصاص الجسم لمادة هذا الدواء، مما يزيد من احتمالية حدوث آثار جانبية له، مثل عدم وضوح الرؤية، أو طنين فِيْ الأذنين، أو الإسهال.

2- التداخل مع الأسبرين

تفاعلهم معتدل لأنه يزيد من امتصاص مادته الفعالة، حمض الساليسيليك، مما يزيد من كَمْية الأسبرين التي يمتصها الجسم ويزيد من احتمالية التعرض لآثاره الجانبية، مثل حرقة المعدة أو آلام البطن.

3- أدوية السكر

التمر الهندي له تأثير مشابه لبعض الأدوية الخافضة لسكر الدم مثل الأنسولين، جليمبيريد، بيوجليتازون، غليبوريد وروزيجليتازون، لذا فإن تناولها معًا يؤدي إلَّى انخفاض حاد فِيْ نسبة السكر فِيْ الدم.

لذلك، يجب على المرضى استخدامه بحذر وفِيْ نفس الوقت مراقبة مستويات السكر لديهم بانتظام أو تعديل جرعات الدواء مع الطبيب.

فوائد التمر الهندي

بعد الإشارة إلَّى أن تلف الكبد من التمر الهندي لا أساس له، نناقش فوائده العديدة للجسم فِيْ الفقرات التالية

1- تحسين صحة القلب

يعمل التمر الهندي على خفض ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ويمنع فقر الدم للأسباب التالية

  • يحتوي على الألياف التي تقلل من ارتفاع مستويات الدهُون فِيْ الدم.
  • تحارب المستويات العالية من فِيْتامين سي الجذور الحرة التي تسبب أمراض القلب.
  • يحتوي على الحديد الذي يساهم فِيْ تكوين كَمْية كافِيْة من خلايا الدم الحمراء.
  • يحتوي على البوتاسيوم الذي يتحكَمْ فِيْ ضغط الدم.

2- تحسين الهضم

وهُو ملين طبيعي بسبب محتواه العالي من الألياف وطبيعته اللزجة، مما يحفز البراز العالق فِيْ الجهاز الهضمي.

لذلك فهُو الأفضل لمن يعانون من الإمساك المزمن، وقد أظهرت النتائج الأولية لبعض الدراسات أنه فعال للغاية فِيْ التعافِيْ من الإسهال.

3- السيطرة على مرض السكري

يساهم التمر الهندي فِيْ إنتاج إنزيم معين فِيْ الجسم يقلل أو يوقف امتصاص الكربوهِيْدرات وبالتالي يساهم فِيْ إنقاص الوزن، بالإضافة إلَّى منع زيادة نسبة السكر فِيْ الدم التي تتبع عمليات امتصاص الكربوهِيْدرات من الطعام.

بالإضافة إلَّى ذلك، يحتوي التمر الهندي على مستويات عالية من المغنيسيوم، مما يساعد على الوقاية من مرض السكري وتخفِيْف أعراضه الحادة.

4- تقوية الجهاز العصبي

يحتوي التمر الهندي على مستويات عالية من الثيامين، وهُو أحد أهم مشتقات فِيْتامين ب. فهُو يحسن وظيفة الأعصاب فِيْ الجسم والعضلات ووظائف العضلات.