كَيْفَ أعرف أن الجنين سليم من التشوهات

كَيْفَ اعرف ان الجنين سليم من التشوهات

الرغبة الأولى لجميع الأمهات هِيْ إنجاب طفل سليم ومريض. تشوهات الجنين من بين المشاكل التي تمنع نموها السليم فِيْ الرحم، وتظهر فِيْ طفل واحد من بين 33.

تؤثر هذه التشوهات على المظهر الخارجي للطفل، ووظائف بعض علامات جسده أو نموه النفسي والجسدي، وفِيْ معظم الحالات يتم اكتشافها فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

بخصوص إجابة السؤال كَيْفَ أعرف أن الجنين سليم من التشوهات يتم تشخيص العيوب الخلقية باستخدام الموجات فوق الصوتية للرحم مع بعض الفحوصات الأخرى مثل فحوصات الدم واختبار السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.

فِيْ الغالب، تطلب هذه الفحوصات من الأمهات اللواتي لديهن تاريخ عائلي من تشوهات جنينية أو من أمهات فِيْ سن متقدمة، لذلك نقدم أهم الفحوصات التي تجرى فِيْ الثلث الأول والثاني من الحمل فِيْ النقاط التالية

  • الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية يكشف عَنّْ مخاطر الإصابة بأمراض الجنين مثل متلازمة داون، مشاكل النمو وأمراض القلب، كَمْا يكشف عَنّْ جنس الجنين.
  • الفصل الثاني يحدث ما بين أربعة عشر وثمانية عشر أسبوعًا من الحمل ويتم إجراء فحوصات الدم للكشف عَنّْ وجود أي تشوهات عصبية فِيْ الجنين.

متى تظهر تشوهات الجنين على السونار

تُستخدم الموجات فوق الصوتية، المعروفة باسم السونار، للتعرف على صورة الطفل فِيْ الرحم وكَيْفَ ينمو خلال أشهر الحمل. بالإضافة إلَّى الكشف عَنّْ الشذوذ المتوقع فِيْ نمو الجسم، فإنه يحدد موقعه وحجمه ومعدل نموه. الأعضاء والعظام.

فِيْ الثلث الثاني من الحمل، يتم استخدام الموجات فوق الصوتية بمزيد من التفصيل وتُعرف باسم فحص تشريح الجنين، حيث يتم تقييم الجنين بعَنّْاية من الرأس إلَّى أخمص القدمين لاكتشاف أي مشاكل فِيْ النمو خلال الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر من الحمل.

يمكن أيضًا إجراء فحص ثلاثي الأبعاد للتحقق من عدم وجود تراكَمْ للسوائل فِيْ مؤخرة عَنّْق الطفل، مما يؤكد إصابته بمتلازمة داون.

أسباب تشوهات الجنين

تشوهات الجنين التي يتم ملاحظتها باستخدام طرق الفحص الحديثة لها أسباب مختلفة ونذكرها فِيْ الفقرات التالية

1- مرض الأم

يمكن أن تكون إصابة المرأة الحامل بأي مرض أثناء الحمل من الأمور التي تعرض صحة الجنين للخطر. العيوب أو الحصبة الألمانية.

كَمْا أنه من الأمراض الخطيرة التي تسبب تشوهات أمراض الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تسبب تشوهات فِيْ الدماغ، أو القلب، أو الكلى، أو زائدة الأصابع، أو الشفة المشقوقة.

2- مشاكل الجينات والكروموسومات

وهذا الخلل فِيْ الجينات يمكن أن ينتج عَنّْه تشوهات ومشاكل للجنين، فإذا لم يعمل بشكل طبيعي فهُو ناتج عَنّْ خلل فِيْ الكروموسومات، أي أن عددها أقل أو أكثر من الطبيعي.

3- تناول الدواء

هناك بعض الأدوية التي تمنع الأم من تناولها أثناء الحمل، لذا قبل تناول أي دواء رغم بساطته لا بد من استشارة الطبيب، مثل المسكنات.

4- المخدرات والكحول

إن تناول هذه الأشياء أثناء الحمل من أكثر أسباب التشوهات شيوعًا، لذا يجب تجنبها تمامًا.

5- مشاكل السائل الأمنيوسي والرحم

أثناء نمو الجنين فِيْ الرحم، يكون الجنين محاطًا بالسائل الأمنيوسي الذي يحميه من العوامل الخارجية الضارة أو أي صدمات قد يتعرض لها البطن، بدون ساق وذراع.

6- التعرض للمواد الكيميائية

أثناء الحمل، يجب على الأم تجنب الاستنشاق أو التعرض لأية مواد كيميائية قدر الإمكان، مثل المنظفات المنزلية أو صبغات الشعر.

7- نقص المغذيات

على الرغم من اهتمام المرأة الحامل الكبير بصحتها وما تأكله، وخاصة الكَمْية الكافِيْة من حمض الفوليك التي تحصل عليها أثناء التخطيط للحمل ؛ لأن نقصه ينتج عَنّْه بعض أنواع التشوهات وخاصة تشوهات الجهاز العصبي.

8- العدوى

وتؤثر العدوى بشكل كبير على صحة الأم والتطور الطبيعي للجنين ونموه، مما يسبب مشاكل صحية أو تشوهات.

9- تقدم العمر للحامل

يمكن للحمل فِيْ سن متأخرة أن يزيد من احتمالية حدوث تشوهات جنينية، ولكن هذا يحدث فِيْ نسبة ضئيلة من الحالات، خاصة فِيْ الأمراض المزمنة.

10- التعرض للإشعاع

يؤدي تعرض المرأة الحامل لنسبة كبيرة من الإشعاع فِيْ الأشهر الأولى من الحمل إلَّى صغر رأس الجنين وانقسام العمود الفقري المعروف باسم السنسنة المشقوقة وفقدان البصر.

11- لا توجد أسباب واضحة

فِيْ 70٪ من الحالات يعجز العلماء عَنّْ تشخيص الأسباب التي أدت إلَّى تشوه الجنين، ولكن فِيْ معظم الحالات، يمكن للعوامل التي ذكرناها فِيْ الفقرات السابقة أن تلعب دورًا كبيرًا فِيْ ذلك، حيث إنها تزيد من معدل التشوهات، خاصة فِيْ الأسبوع الثاني من الحمل العاشر.

أنواع تشوهات الجنين

لمعرفة ما إذا كان جنينك سليمًا أم لا، فأنت بحاجة إلَّى معرفة أنواع هذه التشوهات التي يبلغ عددها بالآلاف وهِيْ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة لمعظمهم بعد الولادة حول العالم اليوم، وسنذكر الأنواع الرئيسية فِيْ النقاط التالية

  • التشوهات المعرفِيْة ومشاكل الجهاز العصبي مثل صعوبات التعلم.
  • تشوهات البنية الجسدية مثل الشفة الأرنبية ومشاكل صمام القلب.