حكَمْ عَنّْ الدنيا جميلة ومؤثرة

هذا المقال من موقع الحلم مقدم لكَمْ تحت عَنّْوان حكَمْ عَنّْ العالم جميل ومؤثر. العالم، أي الحياة الحاضرة، أي الحياة التي نعيشها، أو كَمْا يسميها علماء الدين البيت الأول، وهُو فِيْ الأساس بيت العمل والجهد عَنّْد الله، تمامًا كَمْا هُو بيت الآلهة. اللذة وهِيْ بيت الفناء لا الخلود. فِيْه البيت الذي يجمع فِيْه الإنسان مؤونة لرحلته الأخيرة أو الآخرة، حيث الخلود إما جنة وإما نار، وقال تعالى عَنّْه “وحياة الدنيا ما هِيْ إلا لعب وتسلية وبيت فِيْه. العالم خير لمن يخاف. قال الله صلى الله عليه وسلم عَنّْ عبد الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائمًا على سجادة، فقام بعلامة على جنبه فقلت “يا رسول الله، لو قطعَنّْا لك عهدا”. قال مالي والعالم .. وهناك آيات وأحاديث كثيرة فِيْ الكتاب والسنة تعبر عَنّْ العالم وموقفنا فِيْه .. كلها تدور حول إطار أنها لعبة ومتعة ومتعة وذلك إنها مجرد توقف قصير فِيْ حياة الإنسان أو راحته حتى يكَمْل رحلته إلَّى منزل الآخرة، موطن البقاء.

حكَمْ الحياة

قراءة خواطر عَنّْ الحياة من تجربة السابق

حكَمْ الحياة والناس

  • وإن تركت شيئاً لله فاحرص على تعويض جميل.
  • تكون الحياة أجمل عَنّْدما نشكر الله على ما تركنا وما يتبقى وما سيأتي لنا، فكون الحمد لله دائمًا.
  • كل شيء فِيْ العالم له ثمن، لكن احذر من دفع ثمن باهظ لشيء رخيص.
  • إذا كانت الحياة مليئة بالفرح، فلن يموت طعم الفرح، وإذا كانت الحياة أحزانًا مستمرة، سيموت الجميع من الألم والحزن والفرح. ليست هذه هِيْ الطريقة التي يقف عليها العالم، لذا اشكر ربك بكل الوسائل.

نصيحتك عزيزة

اقرأ حكَمْة حياة مدهشة ومواعظ مفِيْدة للغاية

أقوال عَنّْ العالم

  • إن هلاك الدنيا أيسر على الله من سفك الدماء بغير حق (رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم).
  • كن مثل النحلة فِيْ هذه الدنيا، فهِيْ تأكل تأكل جيداً، وتأكلها، وتأكل جيداً، وعَنّْدما تهبط على شيء لا تكسرها ولا تخدشها (ابن القيم).
  • إنني أكره حقًا الإنسان عَنّْدما أراه فارغًا، وليس لديه شيء من عمل الدنيا أو عمل الآخرة (عبد الله بن مسعود).
  • أركان القوة فِيْ هذا العالم هما السيف والقلم. أما السيف فهُو لحظة وأما القلم فهُو لكل لحظة. السيف بأيام مكروهة ومهزومة، وقلم الأيام منتصر ومحبوب (نابليون بونابرت).
  • العالم خيال والله هُو الضمان الوحيد على الطريق عبر الدنيا والآخرة، فالعالم كله هُو مجرد فصل واحد من رواية تتكاثر فصولها. الموت ليس نهاية القِصَّة بل بدايتها (مصطفى محمود).
  • وهل هناك تراث للناس فِيْ الدنيا مثل قول الكسل أحلى من العسل إلَّى جانب ذلك التراث العظيم … تراثنا (يوسف إدريس).
  • العالم، إذا توحل، يصبح موحلًا، وإذا زاد كثافته، يصبح طينًا.
  • لقد كفل لك الله الرزق فلا تقلق .. هُو لم يضمن لك الجنة فلا تخذل .. واعلم أن الناجين قليلون .. وأن زيف العالم زائل .. و أن كل نعمة بدون جنة مؤقتة .. وكل بلاء بدون نار مفِيْد .. لذا كن مسئولا عَنّْ نفسك قبل فوات الأوان (عمر عبد الكافِيْ).

حكَمْ عَنّْ الدنيا وما فِيْها

اقرأ

أمثال وحكَمْ شعبية من مختلف الدول العربية

حكَمْ وامثال عَنّْ الدنيا

  • العالم مثل الماء المالح، فكلما شربت أكثر، كلما شعرت بالعطش.
  • اضحك وسيضحك العالم ويبكي وستبكي وحدك.
  • الكلمات الشعبية مثل الغبار، إذا لم تطير فِيْ الهُواء، فإنها تُداس عليها، لذا عِش عفويتك، لأن اللغات ليست صامتة.
  • هناك تفاصيل، على الرغم من عدم أهميتها، يمكن أن تؤدي إلَّى تفكك أفكارنا.
  • قل لهؤلاء المثقلين بالقلق…. أن القلق لا يدوم، كَمْا تهلك السعادة…. لذا فإن القلق يزول.
  • تأمل فِيْ الوجود بعيون الفكر … ترى العالم الدنيوي خيالًا وسيهلك الجميع فِيْه … وسيبقى وجه ربكَمْ جلالتك.

فِيْ الدنيا حكَمْ وأمثال وأقوال كثيرة، لكن الكلمات والمعاني تختلف باختلاف الثقافة والدين، لذلك من وجهة نظر الدين وأهله ومن نشأ على فكره ينظرون إليه على أنه مجرد توقف أو استراحة، أو كَمْا قال د. مصطفى محمود، هُو فصل فِيْ رواية من عدة فصول، ولكن من له وجهات نظر مختلفة يرى العالم بعيون مختلفة، يكون فِيْها هُو الهدف الذي يسعون إليه، لأن الحياة ما هِيْ إلا الحاضر لهم، فهناك لا سبيل ولا حياة بعد الموت الذي نبحث عَنّْه إلا أن معظم الأمثال موجهة لصعوبة هذه الحياة ومدى صعوبة عيشها والتغلب عليها ونسمي ما نمر به. فِيْ جميع الأحوال، الحياة شاقة يمر بها الجميع، سواء كانوا يعيشون فِيْ سعادة أو بائسة بعد ذلك.