إن الحديث عَنّْ علم النحو هُو بمثابة كابوس لكثير من الناس، سواء أكانوا مهتمين أم لا، لأن فكرتهم عَنّْ علم النحو ليست سوى حركات، وبناء جملة، والتقدم والتأخير، وغيرها من المشاكل المعقدة بلا حدود، و المشكلة ليست فِيْ تعلم القواعد بقدر ما هِيْ. إنه مرتبط بحب النحو، لأننا جميعًا أبناء أمة يمكنها أن تنزل كتابًا عربيًا واضحًا لنبيها، لذا فمن المؤسف أن نجد من يقرأ القرآن الكريم ويغفل عَنّْ الأنظار. قواعد اللغة العربية، حتى نراه مرفوعًا وجرًا ونصبًا كرجل أعمى لا يعرف أي طريق يمشي واليوم سنتعلم قواعد اللغة معًا.
علم النحو
- علم النحو هُو علم تم تطويره لمعرفة الحركات ووضع الكلمات النهائية وما يحدث لها من حيث التغيير، وذلك لحماية اللغة من الخطأ أو ما يستخدم فِيْ اللحن وخصائصه العظيمة. المعَنّْى أنه يستحيل على الإنسان أن يفهم القرآن الكريم وسنة الرسول إذا كان جاهلاً ولا يعرف شيئاً عَنّْ القواعد، وإذا علم كَمْ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. كبار العلماء يكرهُون اللحن (واللحن تحريف للكلام من اتجاهها ومسارها) وينتقدها، وكان يعلم جيدًا أهمية القواعد وامتيازها، وفِيْ هذا أبو بكر الصديق رضي الله عَنّْه، قال (لأني أقرأ وأعز إليَّ من القراءة والتأليف).
يمكنك قراءة المزيد أهمية القواعد
أول من وضع أسس القواعد
أشهر صالة للألعاب الرياضية
- تعد مدرستا البصرة والكوفة من أشهر مدارس النحو المعروفة بالمنافسة والمنافسة فِيْ إظهار المعرفة بالقواعد، تليها مدارس الأندلس وبغداد ومصر.
أشهر النحاة
لا يسعَنّْا حصر علماء النحو فِيْ عدد محدود، لأننا بذلك نخدع كثيرين منهم جاهلين أو غافلين، باستثناء ذكر بعض المشاهِيْر فِيْ كتب التاريخ وروايات المشايخ، و هذا للإيجاز
للمزيد يمكنك قراءة أبو الأسود الدؤلي
أشهر كتب القواعد
يمكنك قراءة المزيد تأسيس كلمة جلالة
النحوي أبو الأسود الدؤلي أشهر النحوي الفراهِيْدي
علم النحو هُو العلم المشرف، وجوهرة البحر الثمينة للغة العربية الأم. مع القواعد، يتم إدخال اللغة وفهم أحاديث النبي. على الرغم من أن هذا العلم يبدو معقدًا وصعبًا للوهلة الأولى، إلا أنه ليس كذلك. كل هذا يتطلب التركيز والحب لغتنا الرائعة. لا نريد أن نصبح علماء نحويًا أو علماء، ولسنا بحاجة إلَّى معرفة جميع المشكلات النحوية، بل نحتاج إلَّى تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح قدر الإمكان.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.