خلقنا الله تعالى لنعبده، وأظهر لنا الصراط المستقيم، وحذرنا من الانحراف عَنّْه، وأوضح لنا فِيْ القرآن مراحل الحياة القصيرة. فِيْ التراب ونقوم يوم القيامة لنلبي حسابنا على ما فعلناه، خيرا كان أم شر.
الحياة لها بداية، وهِيْ نفخ الروح فِيْ الجسد، عَنّْدما يكون من دواعي سرور استقبالنا، ونهايتها خروج تلك الروح من الجسد، وفِيْ ذلك الوقت غلبة البكاء والحزن. انفصالنا عَنّْ الجسد حتى يصير جثة قذرة هامدة.
ومعرفة العبد بهذه الأمور، فإنه لن يتراجع عَنّْ ظلمه وعصيانه وغرورته، بل سيقول {يا ربي، ارجع لي أنصف ما تركت} وتلك هِيْ اللحظة التي تغادر فِيْها روحه وهُو هُو. يبتعد عَنّْ عالمه ولكن بعد فوات الأوان، ويتساءل البعض منا كَيْفَ تخرج الروح من الجسد وهل حدثنا نبينا صلى الله عليه وسلم عَنّْ هذا الأمر. هُو ما سنتعرف عليه فِيْ موضوع اليوم، فابق على اتصال.
الروح فِيْ الإسلام
- خلق الله تعالى آدم عليه السلام من الماء والوحل، ثم نفخ روحه فِيْصبح إنسانًا، ولآدم عليه السلام روح من روح الله تعالى. وَفَعَلَهُ إِجْرَامُهُ بِأَمْرِهِ، فَقَالَ عَلَيْهِ {وَيَسْأَلُونَكُمْ عَنْ روحَكَ.
للمزيد يمكنك قراءة النوبات القاتلة
كَيْفَ تترك الروح الجسد
يمكنك قراءة المزيد عذاب القبر ونعيمه
مصير روح المؤمن بعد الموت
- مصير روح العبد المسلم بعد وفاته سهل وفِيْه كثير من النعيم والخير، وبعد موت المسلم ترفع روحه إلَّى خالقه تعالى وهُو تبارك فِيْ القبر وفِيْ الجنة، لأن العبد الذي يؤمن بالله عز وجل ينفتح عليه بطلب ملاكين، وترتفع روحه إلَّى السماء. حيث يكرمه ويباركه من فضل الله تعالى، ومن الجدير بالذكر أن أرواح المؤمنين تعيش فِيْ نعيم العَنّْق إلَّى أن يأتي يوم القيامة عَنّْدما يدخل المؤمنون الجنة والنفس والجسد، ويعيشون فِيْها. بساتين خالقهم وننزع ما فِيْ صدورهم من ضغينة، أيها الإخوة على عروش ضد بعضنا البعض.
يمكنك قراءة المزيد الموت كلام قوي وحكَمْ
آية قرآنية خروج الروح من الجسد
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.