هل يمكن إزالة العدسة المزروعة فِيْ العين

هل يمكن إزالة عدسة مزروعة فِيْ العين

الاختلاف فِيْ حدة البصر من شخص لآخر يعَنّْي أنه يتم اتباع العديد من الطرق الطبية لتصحيح درجة الرؤية سواء كنت تعاني من طول النظر أو قصر النظر، وتشمل هذه الطرق زراعة العدسة التي تمنعك من ارتداء النظارات الطبية أو تركيب العدسات اللاصقة. العدسات التي يمكنك نسيانها أحيانًا

على الرغم من أن هذا الإجراء حديث وطبي، إلا أنه أظهر نتائج سلبية فِيْ بعض الحالات، مما جعلهم يتساءلون عما إذا كان يمكن إزالة العدسة المزروعة فِيْ العين أم لا.

كان رد الأطباء بنعم بالطبع يمكن إزالته، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أحد الأسباب التي دفعت الطبيب إلَّى نزع العدسة عَنّْك، حتى لا تفقد سحر رؤيتك.

أسباب إزالة العدسات المزروعة

رغبة الشخص فِيْ التخلي عَنّْ النظارات أو عدم قدرته على استخدام العدسات اللاصقة وإزالتها بشكل يومي يجبره على زرع أحد أنواع العدسات سواء السيليكون أو البلاستيك بشرط أن يكون لديه درجة من الرؤية تناسب عين المريض.

ومع ذلك، فإن المخاطر التي يواجهها بعض الأشخاص بعد هذا الإجراء تجعلهم يتساءلون عما إذا كان من الممكن إزالة العدسة المزروعة فِيْ العين، مما يضطرهم إلَّى إزالتها تحديدًا إذا تعرض المريض للأسباب التالية

1- زيادة ضغط العين

إذا كان الشخص يعاني من بعض مشاكل العين الأصلية مثل الجلوكوما أو غيرها فإنه يشعر بضغط شديد داخل العين مما يسبب له صداع وشعور بثقل فِيْ رأسه وأعراض أخرى غير طبيعية.

ويرجع ذلك إلَّى استخدام الأدوية التي تؤثر على أعصاب العين، مما يجعل العدسات المزروعة غير مناسبة لحالته، وهذا له احتمالان، إما أن الطبيب ليس لديه الخبرة الكافِيْة أو أن المريض لم يبلغه عَنّْ حالته. التاريخ الطبي وفِيْ كلتا الحالتين يجب إزالتها حتى لا يفقد بصره تمامًا.

2- الإحساس بأعراض بصرية مزعجة

إن وجود عدسة صناعية فِيْ العين والتي تعتبر من الأجزاء الحساسة فِيْ الجسم بالطبع قد يتسبب فِيْ البداية فِيْ حدوث اضطرابات بصرية للشخص، ولكن إذا تفاقم هذا الشعور لأكثر من أسبوع، يجب على المريض الذهاب إلَّى يقوم الطبيب بإزالته، لأنه لا يناسبه، لأن هذه الأعراض كالتالي

  • لاحظ أن الوهج يظهر.
  • ظهُور الهالات الخفِيْفة.
  • رؤية مزدوجة.
  • يعاني المريض من انخفاض فِيْ جودة الرؤية خاصة فِيْ المناطق المظلمة.
  • من الصعب رؤيته أثناء القيادة.

3- انفصال الشبكية

من أكثر المخاطر شيوعًا التي يواجهها الأشخاص بعد زراعة العدسة، انفصال الشبكية عَنّْ مكانها، كَمْا هُو موضح فِيْ الصورة السابقة، مما يؤدي إلَّى ظهُور كَمْية الدم المتجمعة حول العين فِيْ الجزء الأبيض منها.

إذا لاحظت ذلك فعليك استشارة طبيب مختص لفحص حالة الخلايا العصبية خلف العين، حيث أن إنقاذ العين فِيْ الوقت المناسب له دور فِيْ منع العمى.

4- التهاب العين

فِيْ حال شعرت بألم وحرقان، وفِيْ نفس الوقت لاحظت نزيفًا فِيْ العين بسبب التهابها واحمرارها، يجب عليك الإجابة عما إذا كان يمكن إزالة العدسة المزروعة فِيْ العين للتخلص من تلك الأعراض المزعجة التي تسببها. كنت أقرب إلَّى خطر فقدان البصر.

5- وجود الساد فِيْ العين

يعتبر تراكَمْ المياه البيضاء داخل العين من المشاكل الرئيسية التي تسبب الظلام وضعف الرؤية، كَمْا أن زراعة العدسة الخاصة بك ستقربك من التعرض لإعتام عدسة العين لأنك غير مهتم باتباع تعليمات طبيبك.

ضع فِيْ اعتبارك أن ظهُور هذه المشكلة يختلف من مريض لآخر، لذا احرص على استشارة الطبيب واللجوء إلَّى إزالة العدسات إذا تعرضت لها.

6- عدم وضوح الرؤية

يعتمد اختيار العدسات على جودة نوعها وصحة عين المريض، وإذا لم يتم اختيار النوع المناسب لهذه العوامل، فإن الشخص يتعرض لتشوش الرؤية، لأنه ناتج عَنّْ الخلايا البطانية فِيْ الجسم. تفقد العين وظيفتها فِيْ ضخ السوائل الموجودة فِيْ القرنية.

مما يعيق نقاوتها ويخرجها بغير طهارة وهذا ما يسبب ضبابية الرؤية أمام الإنسان وإذا لم تعالج فِيْ الوقت المناسب تصاب بضعف شديد.

7- درجة العدسة لا تتناسب مع رؤية العين

كان على الشخص الذي يعاني من قصر النظر أو طول النظر أن يذهب إلَّى طبيب مختص للتحقق بدقة من درجة الرؤية حتى يتناسب مع عدسة تتناسب مع حجم العين.

عدم تنفِيْذ ذلك يجعل المريض عرضة لمخاطر كبيرة ؛ لتجنب ذلك، من الأفضل أن تتحقق من درجة الرؤية قبل تركيب العدسات للتأكد من أنها مناسبة الآن.