ما هُو الجاثوم وأسبابه

ما هُو الجاثوم وأسبابه

ويسمى أيضًا مرض جاثوم الجاف أو شلل النوم. يعاني الكثير من الناس من مرض الجاثوم أثناء النوم ويمثله شخص يشعر بقلق وخوف شديد. فِيْ بعض الحالات، يكون للعقل الباطن الكثير من التصورات.

حيث لا يستطيع المرء تحديد درجة الباطل والحَقيْقَة فِيْه، مثل رؤية امرأة قبيحة المظهر، أو شيطان، أو أي شكل يلهم النفوس بالرعب، وهناك من يمتلك الكثير من الكلام غير المفهُوم. من الخوف الشديد الذي يشعرون به، علاوة على استمرارها فترة من شلل النوم أو الجثة لبضع ثوانٍ أو دقائق، يختفِيْ بعدها كل الشلل الذي يصيب أطراف الجسم.

يمكن للشخص أيضًا أن يتنفس بشكل طبيعي، باستثناء وجود العديد من المخرجين والممثلين الذين لعبوا دور الجثة فِيْ العديد من الأفلام على مر العصور، واستخدموها أيضًا لربطه بالأشرار فِيْ القصص الخيالية، مثل الشر. شخصية الجنية القديمة فِيْ مسرحية شكسبير روميو وجولييت.

أسباب الجثث

فِيْ سياق ما هُو الجاثوم وأسبابه يعتبر مرض الجاثوم من الأمراض التي جذبت انتباه العديد من العلماء وقد قدم الكثير منهم أبحاثًا لمعرفة السبب الرئيسي لحدوث مرض الجاثوم أو شلل النوم، وهُو أن مرحلة النوم تنقسم إلَّى مرحلتين. المرحلة الأولى التي ينام فِيْها الإنسان مسترخياً كَمْا ترتخي كل عضلات الجسم ماعدا الحجاب الحاجز.

وهِيْ المسؤولة بالدرجة الأولى عَنّْ إجراء عملية التنفس فِيْ الجسم مع ارتخاء كبير لعضلات العين، وفِيْ المرحلة الثانية تكون العين فِيْ حالة حركة سريعة مع الحفاظ على استرخاء جميع عضلات الجسم، ولكن العقل فِيْ هذه المرحلة نشط بما يكفِيْ لتخيل أشياء كثيرة والتقاط صور لأحلام مخيفة أو عادية للحالم.

وهكذا، يشعر الإنسان أنه واعٍ تمامًا، لكنه لا يستطيع تحريك أحد أطرافه أو فتح عينيه. علاوة على ذلك، فإن السبب الرئيسي لحدوث كل هذه الأعراض هُو أن العقل فِيْ حالة استعداد لمواجهة أي خطر قد يصيب الجسم.

العَرَض الأساسي الذي يصيب جميع الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض هُو عدم القدرة على الحركة أو الكلام لفترة زمنية معينة، وهناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد لا تحدث ولكنها يمكن أن تصاحب المرض وتتمثل فِيْ النقاط التالية

  • الشعور بصداع شديد.
  • التعرق المفرط فِيْ الجسم بسبب الخوف.
  • الخوف الشديد الذي يحدث بسبب الشعور بالاقتراب من الموت.
  • وجود صعوبة فِيْ التنفس مصحوبة بضغط شديد على الصدر.
  • الإفراط فِيْ الاستماع إلَّى الأصوات والأشياء التي يتجاهلها الدماغ أثناء الاستيقاظ.

مضاعفات مرض جاثوم

بالحديث عَنّْ المقال، ما هُو الجاثوم وأسبابه هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلَّى زيادة خطر الإصابة بمرض جاثوم أو زيادة الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض وسنذكرها من خلال النقاط التالية

  • مرض جاثوم هُو مرض ينتقل عبر الجينات، مما يعَنّْي أنه مرض وراثي يمكن أن يعاني منه العديد من أفراد نفس العائلة.
  • النوم بشكل متقطع وغير منتظم، يحدث هذا نتيجة العمل فِيْ أماكن لا يتم فِيْها تحديد ساعات العمل، أو العمل فِيْ أوقات مختلفة خلال الأسبوع، مثل بدء الأسبوع بالعمل الصباحي وتغيير الفترة إلَّى العمل فِيْ المساء مع الوقت.
  • يعاني الإنسان من اضطراب الهلع، والذي يعتبر نوبة مفاجئة تخشى صاحبه كثيراً، ومن الممكن ألا تكون هناك أسباب منطقية لهذا الخوف.
  • أن يكون الشخص الذي يعاني من مرض الجاثوم فِيْ فترة المراهقة أو الشباب المبكر لأن هذه الفترة من حياة الفرد مليئة بالعديد من الأوهام.
  • يمكن أن يظهر اضطراب الجاثوم بعد تعرض الشخص لصدمة كبيرة فِيْ حياته لها تأثير نفسي كبير عليه.
  • – عدم إعطاء قسط كبير من الراحة والنوم لفترة قصيرة حيث ينتج عَنّْ ذلك حالات كثيرة من الأرق الناجم عَنّْ الوشم.
  • تعاطي الشخص للمخدرات يؤدي إلَّى العديد من الأوهام والاضطرابات مثل اضطرابات الأكل أو النوم.
  • النوم على الظهر حتى يكون الجسم فِيْ أدنى حالة راحة.
  • يعاني الشخص من اضطراب القلق العام ويعتبر هذا الاضطراب أدنى مستوى لاضطراب الهلع.
  • – فترات عديدة يعاني فِيْها المرء من الأرق.
  • تناول بعض الأدوية التي تعالج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
  • النوم المفاجئ أو الإغماء.
  • يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
  • العديد من التشنجات الليلية، والتي يمكن أن تؤثر على نوم الشخص ولا تصاحبها أعراض أخرى مثل تقلصات عصبية مؤلمة، يمكن أن تؤثر أيضًا على القدمين والفخذين.