فن التعامل مع الناس والتأثير فِيْهم

فن التعامل مع الناس والتأثير فِيْهم

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تعلم فن التعامل مع الناس والتأثير عليهم بطريقة ذكية مع الحفاظ على مكانتك واحترامك، وهذه الطرق هِيْ كَمْا يلي

1- اظهار الاحترام

الاحترام من أهم العوامل الكامنة فِيْ فن التعامل مع الناس والتأثير فِيْهم، لأن كل علاقة من أي نوع يجب أن تقوم عليها، وبالتالي فهِيْ مصحوبة بالتقدير، من خلال اللجوء إلَّى كلمة الشكر عَنّْد الشخص. شيء يستحق الثناء فهذا الأمر سيجعله يشعر بأهمية منصبه.

إنه يساعده كثيرًا فِيْ أن يكون شخصًا إيجابيًا، لأنه من المعروف أن كل الناس يحبون التعامل مع شخص يقدر الجهُود المبذولة، لذلك يساعد هذا الأمر على كسب حب الآخرين واحترامهم.

2- الثقة بالآخرين

استمرارًا لحديثنا عَنّْ فن التعامل مع الناس والتأثير عليهم، لا بد من معرفة أن الثقة فِيْ الآخرين هِيْ أساس نجاح أي علاقة والثقة لا تقتصر على شخص معين، بل يمكن أن تكون من خلال تشجيعه. أنه قادر على فعل شيء ويثق فِيْ مهاراته وقدراته.

وهذا يساعد على تنشيط معَنّْوياتهم ورفعها ويساعد على زيادة إنتاجيتهم مما يجعلهم يبذلون المزيد من الجهد ويشعرون بالسعادة والرضا عَنّْها وهذا العَنّْصر هُو الأساس لعلاقات إيجابية فعالة مع الآخرين.

3- التعبير عَنّْ الذات

يعتمد فن التعامل مع الناس والتأثير عليهم فِيْ المقام الأول على التعبير عَنّْ الذات. سيساعدك هذا على تجنب سوء الفهم وتجنب المشاكل الناشئة عَنّْ هذه المسألة. محاولة أن تكون واضحًا ليس عذراً لأفعالك.

لكنها طريقة تساعدك على عدم إساءة الحكَمْ على الآخرين، كَمْا أنها تساعدك على التعبير عَنّْ مشاعرك ومشاعرك تجاه شيء ما بشكل صريح دون الحاجة إلَّى الغموض.

مثال عَنّْدما تتحدث إلَّى شخص ما حول موضوع مهم بالنسبة لك وتلاحظ أن هذا الشخص يركز على الهاتف ولا يستمع إلَّى محادثتك هنا، يمكنك أن تشرح له صراحة أنك تشعر بالانزعاج.

هنا سيحاول الشخص التعبير عَنّْ هذا السلوك وتبرير موقفه وهنا عليك أن تستمع لوجهة نظره ولا تتحمل هذا السلوك الذي يتجاهله عَنّْدما يتحدث معك وهكذا.

4- الهدوء فِيْ المفاوضات

ليس من السهل الحصول على هذه الخاصية، لكنها مفِيْدة جدًا إذا كنت تعرف كَيْفَِيْة استخدامها بشكل صحيح. يحب معظم الناس التعامل مع شخص هادئ وحكيم يمكنه أن يمنح الآخرين مساحة شخصية خاصة بهم دون تدخل، وهذا الهدوء يعتمد أيضًا على على الاحترام.

خاصة عَنّْد التعامل مع الأشخاص المزعجين الذين يغضبون بسرعة، يصرخون ويهددون وغير ذلك من السلوك غير اللائق. فِيْ هذا الوقت يجب أن تتصرف بعقلانية وتحاول التحكَمْ فِيْ غضبك وردود أفعالك تجاه الآخرين لكسب حبهم وتعاونهم معك وبالتالي تكون قادرًا على جذب الآخرين إليك.

ولكن مع ذلك، عليك أن تعلم أن هذا الأمر لا يجب أن يكون متبادلاً، أي أنك تتوقع أن يتصرف من حولك بنفس الطريقة، ولكن عليك احترام ردود الفعل المختلفة ووجهات النظر المختلفة والحرص على الاستمرار فِيْ تدريب نفسك. . حافظ على هدوئك وتصرف بعقلانية فِيْ هذا الموقف.

لكن إذا كان هذا الشخص لا يقدر ما تفعله هنا فمن الأفضل الابتعاد عَنّْ هذا النوع من الأشخاص وإليك أفضل طريقة للتعامل معه لتجنب الاحتكاك به.

5 – احتضان الاختلاف

من أهم العَنّْاصر التي يجب أن تهتم بتعلم فن التعامل مع الناس والتأثير فِيْهم، لذلك عليك أن تعلم أنه من الطبيعي أن يكون لديك اختلافات فِيْ طريقة التفكير وردود الفعل وما إلَّى ذلك مع الآخرين. وعليك أن تحترم ذلك، بالإضافة إلَّى أن هذا الأمر يساعدك على التحكَمْ فِيْ مشاعرك وتجنب تراكَمْ المشاعر السلبية التي يمكن أن تنشأ من الشعور بالريبة تجاه الآخرين.

6- كن شخصاً إيجابياً

من المعروف أننا جميعًا لا نحب التعامل مع شخص سلبي، لأنه سيكون له تأثير سلبي على من حوله، وكجزء من حديثنا عَنّْ فن التعامل مع الناس والتأثير عليهم.

يجب أن نعلم أن الشخص الإيجابي يحب دائمًا نشر السعادة والابتسامات على وجوه الآخرين لأنها مصدر إلهام كبير له وهِيْ وسيلة فعالة لجعل الآخرين يفعلون ما يشاءون وهم سعداء به.

تأكد دائمًا من أنك عَنّْدما تريد أن تطلب شيئًا من شخص معين، عليك أن تبدأ بالثناء على طريقة تفكيره وتصرفه، وشرح الأسباب التي دفعتك إلَّى سؤاله عَنّْ هذا الشيء، وهذا لا يعَنّْي أنه يجب عليك دائمًا أن تكون متفائلًا ومتفائلًا. إيجابي. لا يهتمون بالمواقف والمشاعر الحزينة.

لأنه من الطبيعي أن تشعر بالحزن، لأنه شعور إنساني طبيعي من الطبيعي أن يشعر به، لكن تأكد من أن هذا الأمر مصدر للوزن أو يزيد من شكوى الآخرين، لأنه يجعلهم يتجنبون التعامل معك.

7- حاول أن تفهم نية الآخرين

من أسوأ الأمور أن يصدر الشخص أحكامًا سابقة دون فهم نوايا الآخرين والأسباب التي دفعتهم إلَّى ذلك، فمن الطبيعي أن يفضل الأشخاص العاديون عدم تعطيل حياة شخص ما أو التسبب فِيْ مشاكل تمنعه ​​من العيش.

لكن فِيْ كثير من الحالات تكون نية الشخص جيدة ولكن طريقته ليست صحيحة، لذا حاول دائمًا الاستماع إلَّى الأسباب التي دفعت الشخص إلَّى القيام بهذا الشيء وحاول التفكير معًا لحل المشكلات التي تسبب فِيْها ومحاولة تربية أشباحهم ولكن فِيْ نفس الوقت. فِيْ نفس الوقت، ابق بعيدًا تمامًا لإظهار الاهتمام أو المبالغة فِيْ فهم موقفك حتى لا يتابعوه.

إنها طريقة للاستفادة منك، لذا حاول دائمًا أن توضح معك نيتك فِيْ القيام بهذا الفعل والقضايا الشخصية التي دفعتك إلَّى القيام بذلك.

8- اترك انطباعًا جيدًا

الانطباع الأول هُو من أكثر الأشياء التي تكشف طبيعة شخصيتك بالنسبة للآخرين، لذلك أتأكد دائمًا من أن الانطباع الأول هُو انطباع جيد، لأن هذا الأمر له تأثير كبير على مستقبل علاقتك بالآخرين. لأن الانطباع الإيجابي يساعدك كثيرًا فِيْ بناء علاقة قوية وممتازة مع الآخرين. من الارتباك والخلاف مع الآخرين، فإن الانطباع الأول هُو إلَّى حد ما وسيلة لإنقاذك.

لكن الانطباع السيئ يمكن أن يتسبب فِيْ إنهاء العلاقة قبل أن تنتهِيْ فِيْ المقام الأول، لذا حاول السيطرة على ردود أفعالك ومشاعر الغضب والعصبية قدر الإمكان، لأن الآخرين لا يضطرون إلَّى التعايش مع هذا الأمر لفترة طويلة، وبالتالي فإن هذا الأمر يسبب خسائر فِيْ العلاقات.

9- الابتعاد عَنّْ لوم الآخرين

الاتهام من أكثر الأمور إيلامًا للإنسان وهُو يجبره على محاولة تبرير موقفه والفعل الذي قام به حفاظًا على كبريائه وعلاقته بالآخرين. لهذا السبب يصعب رؤية أي شخص ينتقد فعلًا قام به. اقترح جون فان ميكر فِيْ كتابه أنه من الحماقة إلقاء اللوم على الآخرين، لكن عليك أن تشغل نفسك بالأفعال التي تقوم بها.

لا يمكنك تصحيح شخص ما أو إرشادهم للقيام بذلك أولاً. عَنّْد التعامل مع الآخرين، يجب أن تعلم أن الأشخاص الذين تتعامل معهم لا يفكرون دائمًا بشكل منطقي أو منطقي، ولكن فِيْ بعض الأحيان يكون الشخص عاطفِيًْا ونحن جميعًا مليئون بالخير والشر والأهُواء والفخر أيضًا، لذلك يجب أن نعرف أن أي شخص يمكن أن يلوم الآخرين ويقلل من شأن الفعل الذي يقوم به.

ومع ذلك، يصعب على الشخص التحكَمْ فِيْ ردود أفعاله، والتسامح مع الآخرين، وكسب ثقة الآخرين.

10- الإقرار بالخطأ

عَنّْدما يعترف الشخص بخطئه، فإنه يشعر بأنه ضعيف، لكن هذا خطأ تمامًا. بدلاً من ذلك، تعد القدرة على الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبته والاعتذار من أقوى النقاط التي يمكن أن تكون فِيْ شخصيتك كَمْا هِيْ. ليس من السهل القيام به.

ابتعد تمامًا عَنّْ التقليل من شأن الفعل الذي قمت به، بل حاول تحمل المسؤولية عَنّْ تلك الأخطاء ويجب أن تعلم أن كل شخص يرتكب أخطاء ولكن يجب عليك تصحيح هذا الخطأ والتعلم من هذا الأمر وعدم تكرار هذا الشيء مرة أخرى.

11- الاهتمام بالآخرين

أثناء حديثنا عَنّْ فن التعامل مع الناس والتأثير فِيْهم، يجب أن تعلم أنه يجب عليك الانتباه للآخرين دون توقع هذا الشيء فِيْ المقابل. إنه واجبك، لكن هذا العمل يجب أن يكون صادقًا وأن يأتي من داخلك. الأمر ضروري وأهم شيء يجب التركيز عليه عَنّْد التعامل مع الآخرين هُو عامل المبدأ.

12- لا تؤذي مشاعر الآخرين

احرص دائمًا على ألا تكون سببًا فِيْ إيذاء مشاعر الآخرين لأن هذا الأمر له تأثير سلبي كبير على نفسية الآخرين. ليس من الطبيعي أن تبدأ محادثتك مع شخص ما وتدل إليه على أخطائه وتحمله المسؤولية عَنّْها، ويتجلى هذا الأمر فِيْه بمحاولة خفض مكانته وإثبات أنك أذكى منه فِيْ التعامل.

لذلك مهما كانت النصيحة التي تعطيها له فلن يقبلها بل سيخلق عداوة مع هذا الشخص، وكلمة أنت مخطئ يمكن استبدالها بجملة أخرى، على سبيل المثال لدي رأي مختلف عَنّْك، فِيْ على العكس من ذلك، فهذه الطريقة ستجعله يركز أكثر على حديثك وليس