دعاء طرد الهم والقلق

دعاء لإزالة الهم والقلق

الحزن ومشاعره المختلفة لأسباب عديدة جزء لا يتجزأ من حياة كل إنسان. الحياة بشكل عام رحلة طويلة مليئة بالمصاعب والمشاكل، لكنها لا تخلو من السعادة والسرور، أي أن الحياة لها معَنّْيان ولا معَنّْى لأحدهما دون الآخر.

موسم الألم والحزن الذي يمر به كل إنسان، يقتضي منه أن يكرر الدعاء، ويبتعد عَنّْ الرعاية والقلق، ويريح نفسه، ويعلن الله حزن قلبه، وهُو من أجمل الأدعية التي يمكن للمصاب أن ينادي. لربه

  • اللهم ابعدني عَنّْ كل ما يخيفني ويحزنني ويقربني مما يسعدني روحي ويهدئني.
  • اللهم إني أوكلت إليك حزني ورعايتي، أبعدهم عَنّْي كَمْا تشاء برحمتك وتقديرك.
  • ربي أعوذ بك من سيطرة الهم ومن قسوة القلق والشعور بالذنب الشديد اللهم إني أحاول أن أعينني فِيْ ما أمر به.
  • يا من يستجيب دعائه بكل ما يدعو نفسه، ويزيل عَنّْ نفسه الأذى، ويرفع الضيقات، ويزيل عَنّْي الأذى، ويخرج عَنّْ قلبي عَنّْايته، ويساعدني على أن أكون ذكرى شاكرة لك.
  • ربنا اغفر واغفر وأغفر لما حدث واغفر لنا ذنوبنا الماضية وما لا نعرفه ونتوسل إليك بحق اسمك يا رحيم أن تزيل الضرر عَنّْ نفوسنا.
  • اللهم إنك غفور كريم وكريم وغفور فاغفر لنا واغفر لنا.
  • اللهم لا مانع مما أعطيته ولا مانح مما حجبته. انت جبار على عبيدك ليس مثلك لا قبلك ولا من بعدك.
  • ربي ظلمت نفسي وأخطأت عليك وكنت من الذين أكدوا ذلك، فإذا لم ترحموني وتكشفوا عَنّْي أذني سأكون من المهزومين.
  • اللهم إني أسألك بكل اسم سميت نفسك به، يا من رحمت نفسك، ارحم قلبي، فأنت تعرفه من أقرب الأقارب، وارحمه، يا أرحم الراحمين. الرحيم.
  • “اللهم لا يسير إلا ما تيسر، وتسهل الحزن إن شئت”.

دعاء للتخلص من الخوف والقلق

إذا ترسخ القلق والخوف فِيْ قلب الإنسان، فإنه يغلبه الحزن من جميع الجهات، لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا فِيْ حياته لتحسين حالته وتحسينها، فِيْلجأ إلَّى الله ويكرر الدعاء للقيادة. له خارجا. الهم والقلق أن يعلن الله له ما فِيْه.

“اللهم إني أسألك لضرورة رحمتك، ورغبة فِيْ مغفرتك، وغنائم كل عدل، والأمان من كل ذنب، والنصر فِيْ الجنة، والنجاة من الجحيم، إلا أنني صرفتها معكَمْ. الرحمة يا أرحم الرحمن الرحيم.

كل منا يهتم بمستقبله وما سيجلبه له الغد والمستقبل، ولكن هذا لا ينبغي أن يصرف انتباهنا عَنّْ تجربتنا التي سنعود إليها، مما يعَنّْي أنه عَنّْد ذكر الدعاء لا ينبغي لنا أن نبعد الخوف و القلق فِيْ الدنيا دون ذكر الآخرة وتحمل مخاوفه.

“اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم، ومن الضعف والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن أعباء الديون، ومن ثقل الناس”.

يمكن أن نفكر فِيْ الحزن والقلق على أنه شيطان أو وحش يطارد الإنسان طوال حياته، أي يجب على المرء أن يقاوم ويهرب من الوحش حتى آخر ساعة من حياته، وتلك المقاومة ليست بالأمر السهل أو السهل. . والدعاء إبعاد القلق والشدة من الأسلحة التي يستخدمها المؤمن لإتمام حياته.