أسباب عصبية الرضيع أثناء الرضاعة

أسباب عصبية الرضع أثناء الرضاعة الطبيعية

فِيْ كثير من الحالات، هناك سلوكيات لا تفهمها الأم كَمْا يفعلها طفلها وهِيْ غير قادرة على التصرف فِيْ الموقف، ومن هذه التصرفات أنها تتوتر أثناء الرضاعة الطبيعية.

تصاب الأم بالارتباك حيال ما يعانيه الطفل فِيْ ذلك الوقت، حيث أن لدى الأمهات الجدد العديد من الأسئلة حول كَيْفَِيْة الإرضاع وكَيْفَِيْة تهدئة الطفل عَنّْدما يبكي وغاضبًا وعصبيًا.

بكاء الطفل وتوتره بالتأكيد له سبب وهناك أسباب كثيرة، لذلك من الضروري معرفتها جميعًا للتأكد منها فِيْ تلك اللحظة، وفِيْما يلي سنتعرف على هذه الأسباب

1- إنتاج الحليب

فِيْ كثير من الحالات، يواجه الطفل زيادة فِيْ تدفق حليب الثدي أثناء الرضاعة، مما يجعله يسعل بشدة، مما يجعله متعبًا ويؤدي إلَّى السلوك العصبي الذي تراه فِيْه.

إذا كان السؤال يخطر ببالي، كَيْفَ أعرف أنها تعاني من إنتاج الحليب ها هِيْ الإجابة عزيزتي إذا بدا أن طفلك يتوهج كثيرًا ولديه الكثير من الحليب حول فمه، فهذا دليل على أن الحليب يتدفق كثيرًا.

إذا أقواس ظهره أثناء الرضاعة وضغط على ثديك ثم انسحب بسرعة، فهذا يعَنّْي أنه لا يحصل على ما يكفِيْ من الحليب.

2- الغازات

من الممكن أن يكون البكاء الشديد والدوران أثناء الرضاعة ناتجًا عَنّْ دخول بعض الغازات إلَّى المعدة، مما يسبب له ألمًا شديدًا، أو يحتاج إلَّى التجشؤ.

3- الشعور بالتشتت

وتجدر الإشارة إلَّى أن الأطفال فِيْ عمر ثلاثة أشهر يتعرضون للإلهاء بأصغر الأشياء من حولهم، فالضوضاء يمكن أن تكون سببًا للغضب والعصبية والبكاء، لذلك عليك الاهتمام بالرضاعة الطبيعية فِيْ مكان هادئ.

4- وجع الاسنان

عَنّْدما تخرج أسنان الطفل الأولى، يعاني من آلام شديدة فِيْ اللثة، مما يجعل من المستحيل عليه أن يرضع وهُو جائع، مما يجعله غاضبًا وعصبيًا.

5- التوتر والقلق

من أسباب توتر الرضيع أثناء الرضاعة شعورك بالتوتر، فلا شك أن الطفل يتأثر بمشاعر والدته، فإذا كانت الأم هادئة ومستقرة عقلياً فهُو كذلك والعكس صحيح. تنتقل إليه الطاقة السلبية مما يجعله يبكي ويغضب.

6- الشعور بالتعب

لا شك أن الرضيع يشعر بالتعب والإرهاق إذا لم يحصل على قسط كافٍ من النوم، لذا فمن المحتمل أن يكون انزعاجه نتيجة شعوره بالتعب، لذلك عليك أن تخلق له روتينًا يوميًا للنوم والاسترخاء.

7- فطريات الفم

الجدير بالذكر أن المولود الجديد يعاني دائمًا من فطريات الفم بسبب وجود بقايا حليب عالقة فِيْ الفم، وهُو ما يعتبر سببًا كافِيًْا لتوتر الطفل وقت الرضاعة، لأنه يسبب له الألم.

8- لا أريد أن آكل

من الممكن ألا يكون الطفل جائعًا، وفِيْ هذه الحالة لا يجب إجبار الطفل على الأكل ومحاولة إطعامه مرة أخرى.

9- ربطة اللسان

تولد هذه الحالة أحيانًا عَنّْد الطفل وتعبر عَنّْ اتصال الجزء السفلي من اللسان، مما يجعل من المستحيل عليه إدخال الحلمتين بشكل مريح فِيْ اللسان، وهُو أحد أسباب توتره عَنّْد الرضاعة.

10- بارد

ربما يعاني الطفل من نزلة برد وانسداد فِيْ الأنف، مما يجعل الرضاعة الطبيعية صعبة، فلا يستطيع التنفس من خلال أنفه أو فمه.

11- طفرات النمو

تظهر هذه الطفرات فِيْ الطفل بعد عدة أشهر من ولادته، مما يزيد من توتر الطفل ويجعله يبكي باستمرار أثناء الرضاعة.

12- التهاب المريء الارتجاعي

فِيْ كثير من الحالات يكون الطفل فِيْ وضع خاطئ أثناء الرضاعة، مما يجعله يعاني من ارتداد ارتجاع الحليب الذي تلقاه إلَّى المريء، مما يسبب له انزعاجًا شديدًا، ثم توترًا وبكاء.

13- تفضيل الرضاعة من جهة

فِيْ كثير من الحالات، يفضل الطفل الرضاعة من ثدي معين، وإذا قمت بنقله إلَّى الثدي الآخر، فإنه يشعر بالغضب والعصبية، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة مشكلة صحية مثل التهاب الأذن.

14- حساسية الطعام

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الحساسية نادرة عَنّْد الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي، ولكن إذا كانوا يعانون من حساسية تجاه بعض الأطعمة، فمن المؤكد أنهم سيشعرون بألم شديد فِيْ المعدة، مما قد يتسبب فِيْ آلام شديدة فِيْ المعدة.