تبعات عدم حضور جلسة الصلح

عواقب عدم حضور جلسة التوفِيْق

قد يواجه الشخص مشكلة ولا يمكنه حضور جلسة التوفِيْق التي حددتها المحكَمْة لأن هذا الأمر صارم للغاية فِيْ المحكَمْة وهناك قوانين تحدد العقوبة لذلك الشخص فِيْ غيابه لأن حضوره مهم للدفاع عَنّْ حقه.

فِيْ أروقة جميع المحاكَمْ، تحدث العديد من الانتهاكات للقانون ويتم مشاهدتها، لأن هناك أشخاصًا يرفعون دعاوى ضد آخرين، ولا يحضرون الجلسة المراد التصالح عليها، وفِيْ مثل هذه الحالة تفرض المحكَمْة أمرًا. غرامة على هذا المدعي ؛ بسبب مضيعة للوقت.

فِيْ معظم الحالات، يتم رفع دعوى أيضًا ضد فرد ويظهر المدعي، لكن المدعى عليه غير موجود ولا يتم الدفاع عَنّْ حقه أو عدم تعيين محام للدفاع عَنّْه. وهذا يؤدي إلَّى معاقبة ذلك الشخص من قبل القضاء.

عَنّْدما يتعذر على أحد الطرفِيْن حضور التوفِيْق، يتم تطبيق قوانين الإجراءات المدنية، والتي لها أيضًا عواقب كثيرة على إجراءات المحكَمْة، ويمكن توضيح عقبات عدم الحضور فِيْ التوفِيْق من خلال الأسطر التالية

  • الحضور فِيْ أي جلسة أمرت بها المحكَمْة ضروري للغاية لكي ترى المحكَمْة أدلة الطرفِيْن وتحكَمْ بإنصاف بينهما، حيث لا يمكن تحقيق ذلك إلا دون سماع شهادتهما.
  • إذا لم تقاضيه المحكَمْة لحضور الجلسة، يفقد حقه فِيْ الإدلاء بهذه الأقوال والدفاع عَنّْ التهم الموجهة إليه، كَمْا يفقد حق الرد عَنّْد إقامة الدعوى.
  • فِيْ حالة عدم حضور أحد الطرفِيْن لجلسة المحكَمْة، يتوقف حقه فِيْ الدفاع أو إمكانية إتمام المصالحة بشكل صحيح.

مرحلة التقاضي

قال المستشار القانوني للنقض والاستئناف، إبراهِيْم دويدار، إنه عَنّْد مقاضاة شخص، من المهم أن يحضر الجلسة المقررة ؛ لأن هذا هُو السبيل للدفاع عَنّْ حقه والاستماع إلَّى أقواله التي يمكن للقاضي من خلالها سماعه عَنّْ التهمة الموجهة إليه.