كَيْفَ اواسي شخص متضايق

كَيْفَ أريح شخصًا منزعجًا

إن الشعور بالعجز عَنّْ مواساة أحد أفراد أسرته يزيد من حزنك عليه، لكنه لا يعَنّْي نهاية العالم، فمواساة الإنسان أثناء حزنه تتم بطريقة بسيطة، مما يخرجه من حالته النفسية الصعبة التي هُو عليه. يعبر من خلال.

أما عَنّْ إجابة السؤال، كَيْفَ تريح الشخص المنزعج نذكرها لك بالتفصيل فِيْ الفقرات التالية

1- لا تقاطع المحادثة

فِيْ حال بدأ الشخص يتحدث عَنّْ الحزن الذي يشعر به ومشاعره الغاضبة، فلا يجب مقاطعته أبدًا، لأن هذا لن يؤدي إلا إلَّى تفاقم الأمور. إذا كان هناك تعليق، فِيْجب أن يكون فِيْ كلمات قصيرة مثل نعم حقًا أو أفهمك.

2- استمع بعَنّْاية

عَنّْدما يبدأ الشخص الذي يشعر بالضيق فِيْ التحدث عما يضايقه وأسباب ذلك، يجب الاستماع إليه بعَنّْاية. لأن الحديث عَنّْ أحزان والدته ومشاعرها يخفف العبء عليه، فلا يجب أن يشتت انتباهه عَنّْ الحديث عَنّْ أي شيء ولأي سبب مثل مشاهدة التلفاز أو التحدث فِيْ الهاتف، لأنه سيجعله يشعر بالحزن الشديد، ولكن إذا إنه يهتم، سيشعر بقيمتك لك وبأنك تهتم. حقا فِيْ كل التفاصيل.

3- مشاركة مشاعر الضيق

يحتاج الشخص إلَّى الشعور بأن شخصًا ما يفهم ما يجري فِيْه، لذا فإن مشاركته الوثيقة وحَقيْقَة أنك تفهم ما يمر به تزيد من تحسنه لأنه لا يشعر بالوحدة.

4- لم تذكر تجربة مماثلة لتجربة أنت

فِيْ حال أدرجت مشكلة مررت بها مثله، فستزيد من حزنه ولن يشعر بتحسن ولن تتحسن حالته وهنا سيبدأ فِيْ تهدئتك والشعور بأنك لا تهتم. له، ولكن لا تهتم إلا بنفسك وما يشعر به لا يهم.

5- لغة الجسد

يمكنك استخدام لغة الجسد لإظهار الاهتمام بما يقوله، على سبيل المثال الربت على كتفه عَنّْدما يبكي، أو الإيماء برأسه باهتمام والتأكيد على ما يقوله، أو إظهار ملامح الوجه مثل كونك حزينًا أو حزينًا، أو بالذعر.

6- اعرض المساعدة

الاستماع إليه وتهدئته هُو شكل من أشكال المساعدة، ولكن يمكن تقديم المزيد، مثل إعطائه توصيلة إلَّى السيارة بعد الاجتماع، أو حمل حقيبته أو الذهاب بدلاً من ذلك للحصول على المشورة، مثل شراء شيء من المتجر أو طهِيْ وجبته، فهذا الدعم يعطي صورة حقيقية عَنّْك.

7- لا تلوموا

التوبيخ من الأمور التي تزيد من سوء حال الغاضب، فلا تحكَمْ عليه، وتخبريه بسوء التصرف، فهذا يخلق فجوة بينكَمْا.

8- عدم إجبارهم على الكلام

فِيْ كثير من الحالات، يذهب الشخص الحزين إلَّى صديق لمجرد الشعور بالراحة، لذلك إذا أخبرك أنه لا يريد التحدث عما مر به، فلا تجبره على إظهار التقدير لرغباته.

9- عدم التركيز على جانب معين

أثناء إخبار صديق عَنّْ مشكلة ما، لا ينبغي للمرء أن يركز على جانبه الإيجابي. لأنها ستجعله يشعر بأنك تسخر من مشاعره، وأنها ليست مهمة بالنسبة لك، وأنك ترى الأمر تافهًا ولا يسبب الحزن، لذلك عليك انتظار نهاية حديثه ثم الإشارة إلَّى الإيجابيات. بالتدريج.

10- تقديم المشورة

بعد التعبير عَنّْ حزنه، يمكن نصحه ومناقشة الخطوات التالية التي يرغب فِيْ اتخاذها وتقديم الحلول والمساعدة فِيْ وضع خطة للتغلب على هذه المحنة الصعبة.

11- اسمح لنفسك بالبكاء

البكاء من أكثر الطرق فاعلية للتعبير عَنّْ الحزن بإراحة الروح، فعليك أن تدعه يفعل ذلك وتترك جانباً عادات وتقاليد ومعاني الرجولة. بسبب ارتياحه الذاتي الكبير من أي مشاعر سيئة.

12- طريقة التشتت

بعد الاستماع إلَّى مشكلته، يمكنك صرف انتباهه عَنّْ شيء مفضل سيبعده عَنّْ التفكير فِيْ المشكلة، على سبيل المثال التحدث عَنّْ أشياء أخرى لا علاقة لها بما يمر به، أو الذهاب للتسوق أو ممارسة الهُوايات معًا. .

13- دعم هُوايات جديدة

إذا كنت ترغب فِيْ تهدئة شخص مستاء، يمكنك تشجيعه على القيام بالأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك على ما يبدو إلَّى إزالة مشاعر الحزن وزيادة الرضا عَنّْ النفس.

14- توفِيْر مساحة شخصية

وهنا يجب احترام رغبة الشخص المصاب فِيْ أن يُترك وشأنه عَنّْدما يفقد رغبته فِيْ التحدث عَنّْ مشاعره الحزينة. يمكنك إشراكه فِيْ بعض الأنشطة لتقليل حزنه وإظهار درجة من الاحترام لتركه بمفرده ويمكن القول إنك تتفهم إحجامه عَنّْ الحديث وأن يكون وحيدًا وأنك موجود من أجله متى أراد التحدث.

15- إعطاء الهدايا

بناءً على لغات الحب الخمس، يحب الكثير من الناس تلقي الهدايا لأنها طريقة لإظهار الدعم والحب وبالتالي جلب الفرح.