كَيْفَ اتعامل مع ابني الشاب

طرق التعامل مع الابن المراهق

قبل أن نجيب عليهم عَنّْ الطريقة التي أعامل بها ابني الصغير، يجب أن يقتنع الآباء بأن هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الأطفال وتتطلب طريقة خاصة فِيْ التمثيل.

لا يتخذ الإجراء الصحيح إلا بعد أن يكون مقتنعًا تمامًا بقبول الشاب كَمْا هُو، بالشخصية التي كان يحاول بناءها لنفسه منذ أن أتيحت له الفرصة للقيام بذلك.

إما أن تكون شخصيتهم فِيْ اتجاه إيجابي أو سلبي، وهذا ما دفعَنّْا لمساعدتهم من خلال توضيح طرق التعامل مع المراهقين فِيْ هذه المرحلة، ومنها

1- وضع القواعد والأسس المناسبة للمرحلة

فِيْ هذه المرحلة، تحتاج إلَّى إنشاء قواعد لابنك، والقواعد التي يُسمح لها ببناء شخصيته، لذا ضع حدودًا له فِيْ جميع جوانب حياته حتى لا يفكر فِيْ كسر هذه الحدود لاحقًا.

أنت قائد ورائد. يكفِيْ أن تنقذ ابنك من تعلم أشياء لا تليق بك أن تكون أسرة تقوم على أسس خاصة فِيْ حياتك لا يجب أن ينحرف عَنّْها. إن ثقة الابن بحَقيْقَة أن والده أو والدته قادة جيدين فِيْ حياته سوف تستسلم لنصيحتهم بل وتتيح لهم مساحة من خلال وضع هِيْكل وقواعد فِيْ حياته لمساعدتك على تحقيق هذه الاستراتيجية.

2- إيضاح قواعد الأسرة

ولا بد من معرفة أن هذه المرحلة هِيْ المرحلة الأساسية لظهُور الفوضى فِيْ حياة الابن، ومن أجل السيطرة على هذه الفوضى، يجب على الوالدين التأكيد على قواعد أسرية واضحة لا يجوز انتهاكها فِيْ كل شيء.

الحزم العقلاني فِيْ هذه الأمور هُو ما يساعد على وضع الأطفال على الطريق الصحيح، فلا تدع ثباتك تجاه ابنك يصرف الكلام الطيب الحلو الحلو عَنّْ لسانك. بناءً على الأسلوب الحديث وتعاملك مع ابنك، فإن الشاب إما أن يقبل هذه القواعد أو يخرج عَنّْها.

وبالمثل، فالأمر لا يتعلق فقط بوضع القواعد وإجبار الجميع على اتباعها، بل يجب مناقشتها واستشارة الابن نفسه لهذه القواعد حتى يكون الاختيار مبنيًا على موافقة الابن مما يساعده على تحمل مسئوليته. خيار.

3- اجعل تعليماتك بناءة

أسوأ طريقة يستخدمها الآباء مع أطفالهم هِيْ إعطاء تعليمات قد تبدو غير ضرورية لهم وتستند إلَّى “هذا صحيح ويجب عليك اتباعه دون جدال”. لا، يجب أن تعلم أن هذه الطريقة هِيْ أسوأ طريقة مستخدمة فِيْ التعليم .

هل تريد من ابنك أن يجيب عليك ويستمع إليك فِيْ هذا العمر هل ستتوقف عَنّْ السؤال عَنّْ كَيْفَ أعامل ابني الصغير اجعل تعليماتك بناءة له وبررها، ووجه المحادثة مع ابنك واشرح الغرض من هذا التوجيه أو التوجيه.

لا تصدر صوتًا حادًا عَنّْد الإخراج، واتبع طريقة النداء الفعال للابن قبل الإخراج، والتزم بصوت منخفض وهادئ يعطي الشاب انطباعًا بأنك صديقه وليس أبا أو أمًا تريد ذلك. فرض سيطرته.

4- قبول المسؤولية

علم ابنك أن يكون مكتفِيْا ذاتيا. حقق العديد من الأطفال الصغار نجاحًا كبيرًا بهذه الطريقة من الآباء الذين اتبعوها معهم. إن تحمل ابنه المسؤولية يجعله يشعر بأنه كبير بما يكفِيْ ليكون قائداً مثل والده. لكن تأكد من أن ابنك لا يتحمل مسؤوليات لا تتناسب مع عمره.

قم بمطابقة مهامه مع عمره حتى يشعر بالنجاح والانتصار عَنّْد إتمامها. إذا كلفته بمهمة، فأنت تعلم أنه غير قادر على القيام بها، لذلك يشعر بالعجز وبدلاً من نشر الشعور بالإنجاز داخل نفسه، يتحول هذا الشعور إلَّى عدم الرضا عَنّْ نفسه والحياة. لأنه لا يستطيع تشكيل نفسه فِيْ الشخصية التي يريد أن يكون.

5- حافظ على أسلوب التحدث واللغة الإيجابية

تأكد من أن الطريقة التي تتحدث بها تطابق 50٪ من رد فعل ابنك تجاهك أو كرهه لك. أنت تتحكَمْ فِيْ ابنك وسلوكه. إذا كنت أبًا إيجابيًا لطفلك أو أمًا إيجابية، فهذا مركز دعم مثالي لأطفالها.

سيركزون على إثبات قدرتهم على ذلك، لأن متعة أن يكونوا أطفالًا مثاليين هُو ما يدفعهم إلَّى فعل ما يجذب انتباه والديهم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تلقي كلمات داعمة وإيجابية منهم. الآباء.

6- توفِيْر الحافز

“لغة التفاوض” هل تعلم مدى صحة هذه اللغة نرى العديد من الآباء يستخدمون هذه اللغة ولكنهم لا يحصلون على النجاح الذي توقعوه منها.

لكي يكون الحافز صحيحًا، يجب دفع الابن ليرى العواقب التالية لما يريد أن يفعله، ويريد أن يفهم ما يمكن أن يحدث إذا فعل ذلك، بل على العكس، فهِيْ تتميز بالعَنّْاد والاكتفاء. بحاجة للخوض من خلال الخبرة.

نصيحتنا لك، إذا لم تكن للتجربة عواقب وخيمة، اجعل ابنك يمر بها من خلال مراقبة جيدة لسلوكه وردود أفعاله لتوجيهه عَنّْدما يخسر، ستتمكن من إقناعه بأن عواقب ما هُو عليه يريد أن يفعله أمر مروع، وبهذه الطريقة ستتمكن من بناء الثقة بينكَمْا وعَنّْدها فقط ستجد أنه يعتمد عليك فِيْ معظم الأشياء.

قدم العواقب، وقدم له الحوافز، وأخبره بالتأثير الإيجابي الذي سيحققه إذا اتبع هذا النهج، ولكن كن حذرًا! إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كانت النسبة الأعلى ذات تأثير إيجابي، فلا تحاول إقناعه بذلك.

7- مكافأة حسن السلوك

تختلف المكافأة حسب عمر الشاب. إذا كان الشاب فِيْ سنواته الأولى أو فِيْ العشرينات من عمره، فلكل عصر طريقته الخاصة فِيْ مكافأته. لم يكن طفلاً أردت إرضاءه بهدية صغيرة بسيطة. مثل لعبة أو دمية.

كن مقتنعًا بأن ابنك لديه طموحات أكبر، وإذا كنت تبحث عَنّْ طرق للتعامل مع ابن صغير، فِيْجب أن تكون مستعدًا تمامًا لتقديم الكثير لرؤية ابنك فِيْ الحالة التي تريدها.

8- اشكر ابنك على الخير

إذا فعل ابنك شيئًا جيدًا، فعليك أن تشكره على ذلك ولا تقصر تعليقاتك على الأشياء السيئة والسلبية، وأظهر له تقديرك لكل الأشياء الجيدة والإيجابية التي يقوم بها حتى تتمكن من رؤية المزيد منه.

لا تقلل من شأن الأشياء التي يفعلها، لأن هذا الإحباط هُو الذي يدفعه إلَّى التوقف عَنّْ فعل الأشياء التي قد تستمتع بها، لذلك إذا وجدت أنه يتوقف تدريجياً عَنّْ فعل الأشياء الجيدة، فارجع إلَّى السلوك الذي كنت تفعله معه. مرات فعل ذلك ومحاولة تصحيحه.

9- المشاركة وطلب المساعدة

من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الوالدان فِيْ هذه المرحلة هُو الإهمال، فإذا أردت اتباع أساليب التصحيح والتربية لدى الشاب على الأساس الصحيح، فعليك أن تدرك أهمية المشاركة فِيْ هذه المرحلة.

رغبة الشاب الشديدة فِيْ الاكتفاء الذاتي هِيْ التي تدفعه إلَّى المرور بتجارب عديدة، وتجاهلك له يجبره على التعلم وتحمل المسؤولية فِيْ الخارج لإشباع تلك الرغبة، حتى لو كانت مسؤوليتك فقط.

فشاركه برأيه، واعتمد عليه فِيْ كثير من قراراتك، واستشره، وإذا أعطاك رأيًا جيدًا، فقم بتنفِيْذه، وعلمه بالسلوك أن التعلم لا يتطلب سنًا صغيرًا.

يمكن للكبار أيضًا التعلم من الشباب وأخذ رأيهم، وحتى من هذه الطريقة ستعلمه أنه شخص معقول وموثوق به، لذلك لا يحتاج إلَّى الانحراف عَنّْ مبادئك لمعرفة المزيد من تجارب الحياة الشخصية.

10- لا تبالغ

تحاول ردود الفعل دائمًا أن تجعلها مميزة ومختلفة ولا تكون نسخة من الآباء المختلفِيْن الذين يشاهدون ردود الفعل العَنّْيفة طوال الوقت وفِيْ أي موقف أو ظرف.

يحتاج ابنك إلَّى رد هادئ فِيْ هذه المرحلة ولا تعتقد أن الرد العَنّْيف على أخطائه سيأتي بنتائج محمودة بل العكس.

مهما كان الخطأ الذي يرتكبه الابن، حاول أن تراقبه وتكوين صداقات معه لمعرفة سبب هذا الفعل، وتصحيحه، والبركان المختبئ فِيْك. افعل كل ما فِيْ وسعك للسيطرة عليها وسترى بالتأكيد النتائج التي تريدها. اتباع هذه الطريقة فِيْ التعامل مع المراهقين.

11- تجنب العدوان

هل تعرف ما هُو العدوان الذي نتحدث عَنّْه إنها الصفعة التي تؤدي إلَّى بناء حاجز ضخم من الطوب بينك وبين ابنك، لذلك لا تعتقد أن الصفعة فِيْ هذه المرحلة والعَنّْف المستمر سيصححان سلوكه، وليس أن افتراضاتك خاطئة بشكل عام.

لذا تجنب تلك الطريقة السيئة وغير الضرورية لأن إهانة ابنك والاستخفاف به يدفعه إلَّى القيام بأشياء قد لا يرغب فِيْ القيام بها على المستوى الشخصي، لذلك لا تساعده فِيْ بناء شخصية قد يكرهها لاحقًا.

12- عواقب السلوك