أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين

ما هِيْ أفضل حبوب الكولاجين أو مشروب الكولاجين

الكولاجين هُو أحد المواد الطبيعية التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي، ولكن بسبب المشاكل الصحية المختلفة أو الشيخوخة، يمكن أن يعاني الجسم من نقص واضح فِيْ الكولاجين، والذي يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية المختلفة.

لذلك أصبح من الطبيعي الحصول على الكولاجين من الخارج لتعويض نقصه، وهناك العديد من أنواع الكولاجين المتمثلة فِيْ الحبوب أو المشروبات أو البودرة، مما يجعل المرأة تشعر بالارتباك الشديد، أيهما أفضل لذا، فإن موضوعَنّْا يهتم بتزويدك بجميع الأسئلة المختلفة حول أفضل حبوب الكولاجين أم مشروب الكولاجين كَمْا يلي

إذا نظرت إلَّى الكولاجين بشكل عام، فقد تجد أن جميع منتجاته تفِيْد البشرة إلَّى حد كبير، بالإضافة إلَّى الفوائد الصحية لجميع أجزاء الجسم الأخرى، مما يساعدها على التخلص من المشاكل المختلفة.

لكن فِيْ حال كنت ترغب فِيْ الاعتماد على نوع معين للحصول على فعالية أكثر وأسرع، ففِيْ هذه الحالة يمكنك اختيار شراب الكولاجين لأنه يمتلك القدرة على علاج مشاكل الجسم بشكل أسرع من الحبوب والبودرة.

فوائد الكولاجين لصحة الجسم

كَمْا ذكرنا سابقًا يلعب الكولاجين دورًا مهمًا وفعالًا فِيْ صحة الجسم ككل، لذا فإن هذه الفقرة مخصصة لعرض أهم فوائد الكولاجين للجسم على النحو التالي

أنها تمد الجسم بالقدرة الكافِيْة وقوة النعومة والمرونة مما يساعده على زيادة كفاءة وظائفه اليومية بشكل جيد.
يعطي القوة اللازمة للعظام، مما يساهم فِيْ القضاء على الضعف وهشاشة العظام بشكل عام فِيْ الجسم، والقدرة على التخلص من آلام المفاصل.
يساعد الغضروف على العمل بشكل أقوى من ذي قبل من خلال التخلص من أعراض الألم التي تصيبهم ويمنعهم من الحركة بشكل طبيعي.
يحمي البشرة من ظهُور التجاعيد وعلامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة حول العينين.
علاج ضعف عضلات الجسم المختلفة بشكل عام.
زيادة كتلة العضلات فِيْ الجسم.
علاج مشاكل الجهاز الهضمي الناتجة عَنّْ اضطرابات الجهاز الهضمي.
العمل على تجديد اللثة للتخلص من أمراض الفم التي تصيب الفم بشكل عام.
تقوية الأظافر والشعر والعمل على حل المشاكل الصحية.

أسباب نقص الكولاجين من الجسم

الكولاجين من المواد الطبيعية التي لا غنى عَنّْها فِيْ الروتين اليومي للجسم، لذلك فِيْ عرضنا اليوم، هل حبوب الكولاجين أو مشروب الكولاجين أفضل من خلال هذه الفقرة سنتعرف على أهم العوامل التي تؤدي إلَّى نقص الكولاجين فِيْ الجسم على النحو التالي

ممارسة التدخين تحتوي السجائر بأنواعها على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية الضارة التي تؤدي إلَّى تلف الكولاجين فِيْ الجلد وفقدان لمعان وبريق ومرونة الجلد.
الشيخوخة من أهم أسباب فقدان الجسم للكولاجين بشكل عام، وذلك بحسب ضعف العمليات الحيوية بالجسم المختلفة.
أشعة الشمس الضارة أظهرت العديد من التجارب السابقة أن التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية لفترة طويلة يمكن أن يتسبب فِيْ انهِيْار الكولاجين الموجود فِيْ الجسم، وبالتالي تقل نسبة الكولاجين ويواجه الجسم العديد من المشاكل المختلفة.
استهلاك الأطعمة الدهنية اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة الدهنية أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والكربوهِيْدرات يسبب العديد من المشاكل الصحية، بما فِيْ ذلك عدم كفاية إنتاج الكولاجين فِيْ الجسم.

كَيْفَِيْة الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية

بالرغم من انتشار العديد من المنتجات فِيْ الصيدليات والتي تتنوع بين شراب الكولاجين والمساحيق والحبوب، إلا أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يفضلون الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية، وهذا ما سنقدمه لكَمْ من خلال هذه الفقرة على النحو التالي

احرصي على تناول البيض وخاصة البيض لاحتوائه على نسبة كبيرة من الكولاجين.
انتبه إلَّى إدراج البقوليات بأنواعها فِيْ القائمة اليومية.
ثبت أيضًا أن شاي الجينسنغ يمد الجسم بانتظام بما يكفِيْ من الكولاجين الطبيعي.
يساعد تناول مرق العظام فِيْ الحصول على الكولاجين.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فِيْتامين ج، والتي توجد بنسب عالية فِيْ البروكلي والفراولة والكزبرة والفلفل الأحمر الحلو.
تأكد من تناول المكَمْلات الغذائية التي تحتوي على هلام الصبار ومكَمْلات الجنسنغ.

أنواع الكولاجين

فِيْ ضوء معرفتنا عَنّْ حبوب الكولاجين أو مشروب الكولاجين الأفضل، علينا أن نقدم لك أهم أنواع الكولاجين بشكل عام، لأنه وجد أن هناك حوالي 16 نوعًا مختلفًا من الكولاجين، ولكن النسبة الأكبر تم العثور على الكولاجين فِيْ ثلاثة أنواع محددة، على النحو التالي

1- الكولاجين من النوع الأول

يمثل هذا النوع حوالي 90٪ من الكولاجين فِيْ الجسم بشكل عام، ويرجع ذلك إلَّى حَقيْقَة أنه يقع على مجموعة من الألياف المتماسكة التي يتم تجميعها بإحكام، وبالتالي تدخل فِيْ تكوين مجموعة من الأجزاء المختلفة. فِيْ الجسم سواء فِيْ الجلد أو الأربطة أو العظام.