شروط الأضحية وأحكامها

فالذبيحة من أعظم شعائر الإسلام التي يتذكر فِيْها المسلم وحدة الله تعالى وزيادة أجره على عباده. الأضحى بعد صلاة العيد بقتل الله تعالى بطاعة وقرب لرب العالمين سبحانه وتعالى لما أعطاهم من فضله وفضله.

فِيْ هذا الموضوع شروط وأحكام النحر، سنتعرض لبعض الأمور والأحكام المتعلقة بالنحر وشروط النحر وبعض الفتاوى فِيْ وجوبها واستحسانها وأمور أخرى فِيْ هذا الموضوع إن شاء الله.

شروط النحر

ما هِيْ الذبيحة

النحر هُو كل ما يذبح من المواشي – من الإبل والبقر والغنم – بقصد الاقتراب إلَّى الله تعالى – فِيْ الأرض التي يسكن فِيْها المضحي – بعد صلاة العيد، وعيد النحر، إلَّى آخر أيام التشريق. وهُو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة بقصد النحر رب العالمين سبحانه وتعالى قال {فَصَلُّوا لِرَبِّكَ وَفَتْحَكَ}. [سورة الكوثر] وقال تعالى {قل صلاتي وإخلاصي وحياتي وماتي لله رب العالمين لا شريك له وبهذا أمرت وأنا أول المسلمين} [سورة الأنعام162]والتقشف فِيْ معَنّْى القتل، وقال تعالى {وقد جعلنا كل أمة نسكًا ليذكروا اسم الله على ما أعطاهم من البهائم. إلهكَمْ إله واحد فاستسلموا له} [سورة الحج 34].

النحى من السنن المثبتة فِيْ قول جمهُور العلماء، وقال بعض العلماء بوجوب النحر كَمْا جاء بعد ذلك.

واتفق أهل العلم على أن قتل الضحية والتصدق منها أفضل من الزكاة على قيمة الضحية. لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى، ومن خلال الموقع الرسمي نعلم أن الأضحية هِيْ الأولى وأفضل من إعطاء قيمتها فِيْ المحبة، وهذا هُو مذهب الشافعي وأحمد و. فكر أبو حنيفة هُو حول.

شاهدي أيضاً صلاة عيد الأضحى

فضل النحر وخيره

تكفِيْ شاة عَنّْ شخص واحد وعَنّْ أهله وأقاربه، فِيْ حديث عَنّْ أبي أيوب “فِيْ زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه ابن ماجة والترمذي وصححه.

يشترط أن يكون الأضحية من الإبل أو البقر أو الشاة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الجمعة “ومن نزل فِيْ الساعة الأولى كأنه ضحى بجملاً”. هكذا أئمة المذاهب الثلاثة أبو حنيفة قالا الشافعي وأحمد.

شروط النحر

وكفى جمل وبقرة لكل واحد من السبعة. ولما روى جابر رضي الله عَنّْه قال ذبحنا مع النبي صلى الله عليه وسلم جملا باسم سبعة، وبقرة باسم سبعة.

وفِيْ صيغة أخرى أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشارك فِيْ الإبل والبقر كل سبع فِيْ واحدة.

وفِيْ صيغة أخرى “فتذبح البقرة باسم السبعة التي نشترك فِيْها” رواه مسلم.

وانظر أيضاً ادعية عيد الأضحى

حكَمْ النحر

التضحية من شعائر الإسلام، فإذا تآمر أهل بلد على تركها يقتلون حتى يتمسكوا بحقهم فِيْ هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الدين.

وقال بعض أهل العلم بوجوبها، واستنتج أصحاب هذا الرأي قوله تعالى فِيْ سورة الكوثر {صلوا إلَّى ربك وضحي} فقالوا هنا الفعل أمر يلزم.

كَمْا نقلوا حديث جندب رضي الله عَنّْه فِيْ صحيحين وغيرهما. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل ضحيته قبل أن يصلي فليقتل مكانه ومن لم يقتل فليذبح باسم الله. رواه مسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم (من وجد فِيْ الكثرة ولم يضحي فلا يقترب من مصلينا) رواه أحمد وابن ماجه وأكده الحاكَمْ من حديث. أبو هريرة رضي الله عَنّْه

وأغلب العلماء قالوا إنها سنة مؤكدة، لذلك هذا هُو قول الجمهُور، ونقلوا حديث جابر رضي الله عَنّْه فِيْ سنن أبي داود، حيث قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ عيد الأضحى، ولما فرغ جاء بكبشين وقتله، فقال بسم الله، والله أكبر. ليس واضحا من أمتي.

واستشهدوا بالحديث من أراد أن يضحي فلا يقص شعره ولا أظافره.

ويعلق الشيخ العثيمين على ذلك بعد أن ذكر أدلة من قال بوجوبها ومن قالها سنة ثابتة. وذلك احتراماً لطقوس الله تعالى، واحتراماً لذكراه، وقيامه بواجبه بيقين مطلق.

شروط النحر

شروط النحر

يستغرق الوصول إلَّى العمر المطلوب والسن المراد ملاحظته للأغنام ستة أشهر، وسنة للماعز وسنتان للأبقار وخمس سنوات للإبل.

أن تكون خالية من العيوب. لقول النبي صلى الله عليه وسلم “أربعة لا تجزئ فِيْ الأضاحي، والعور الظاهرة عيبها، والمريض الظاهر مرضه، والعرج الظاهر ظهره، والفقير”. الذين لا يطهرون “انظر صحيح الجامع.

وهناك عيوب بسيطة لا تمنعها من قبولها، ولكنها لا تحبها فِيْ الأضحية، مثل الأطراف التي قطعت قرونها وآذانها، والحيوان الذي انفصل الأذنين، والقلب.

تحريم بيع الضحية. إذا عيّن عرض فلا يجوز للإنسان بيعه أو إعطائه هدية إلا إذا استبدله بشيء أفضل منه. أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوق الجمل فقال اركبه. قال إنها جمل. قال اذهب فِيْ الثانية أو الثالثة.

قتل الضحية فِيْ الوقت المحدد، وهذا الوقت بالذات هُو بعد صلاة العيد وخطبة الصلاة، وليس بعد دخول وقت الصلاة، حتى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وهُو اليوم الثالث عشر من الشهر. شهر ذو الحجة. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل قبل الصلاة فليعيدها) رواه البخاري ومسلم وكلام علي بن أبي طالب رحمه الله. رضي الله عَنّْه “أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده”. ابن المنذر.

شروط النحر

ماذا يفعل المضحي

ويستحب للمذبح أن يأكل من قربانه أول ما يأكله، إذا كان قادرًا على ذلك. لحديث “فليأكل كل واحد من أضحيته” انظر صحيح الجامع، وأن يكون هذا الأكل بعد صلاة العيد وبعد حضور الخطبة. رضي الله تعالى عَنّْه “ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم عيد الفطر حتى يشبع، ولا يأكل يوم النحر حتى يشاء. قال الألباني إسناده صحيح.

ويستحب أن يقسم لحم الأضحية إلَّى ثلاثة أقسام ثلث للأكل، وثلث تبرع، وثلث صدقة، وهذا ما قاله ابن عمر وابن مسعود رضي الله عَنّْهما.

وكذلك اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع أي لحوم أو شحم أو جلد من الأضاحي. فلما جاء فِيْ الحديث (من باع جلد ضحيته فليس له ضحية)، وصنفه الألباني على أنه حسن.

وانظر أيضاً دعاء العشر الأول من ذي الحجة

شروط النحر

بهذا نكون قد انتهِيْنا من موضوعَنّْا فِيْ شروط النحر وأحكامه، وقد قدمنا ​​فِيْ هذا المقال بعض المعلومات المهمة عَنّْ الأضحية وشروطها والأحكام المتعلقة بها وما هِيْ الأضحية، فلا يجوز التضحية إلا الماشية كَمْا بينا من الإبل أو البقر أو الغنم، وقد بينا أنه يجب أن يختار الضحية اختيار جيد، فلا ينبغي أن تكون أعور أو أعرج أو مقطوعة من الأذن.، أو أي شيء آخر يزعج الضحية.