بحث حول سوء التغذية

بحوث سوء التغذية

فِيْ البحث عَنّْ سوء التغذية نتعلم أنه مصطلح يشير إلَّى نقص مغذيات معينة من الجسم أو زيادة فِيْ وجود العَنّْاصر الغذائية فِيْ الجسم بشكل يفوق الحاجة، لأنه مرتبط بوجوده. للعديد من الأمراض المنتشرة. بين البشر مثل السمنة وفقر الدم وفقر الدم والهزال والقزامة.

محتوى

  • مقدمة لبحوث سوء التغذية.
  • أنواع سوء التغذية.
  • أعراض سوء التغذية.
  • علامات سوء التغذية.
  • أسباب سوء التغذية.
  • استنتاج بحث سوء التغذية.

مقدمة لبحوث سوء التغذية

لكل وظيفة يقوم بها الجسم، سواء كانت عضلية أو عقلية، العَنّْاصر الغذائية التي تدعمه وتزيد من أدائه الوظيفِيْ، أما إذا كان لهذه المغذيات خلل فِيْ مستوياتها، فإن هذه الوظيفة لا تؤدى بالطريقة المثالية، لأنها يمكن أن تكون كذلك. شرح بسيط لسوء التغذية.

إذا كان الشخص غير قادر على الحصول على ما يكفِيْ من العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها لأداء وظائف جسدية مختلفة، وقد يكون هذا بسبب عدم تناوله للطعام الكافِيْ أو بسبب تناوله كَمْية كبيرة من الطعام الذي لا يحتوي على عَنّْاصر مهمة.

وهكذا، قد يصف الأطباء حالة الشخص البدين بأنه يعاني من سوء التغذية نتيجة تناول كَمْية من الطعام تفتقر إلَّى العَنّْاصر الغذائية، بالإضافة إلَّى أن سوء التغذية يمكن أن يكون سببه مرض يكسر بعض العَنّْاصر الغذائية فِيْ الجسم، مما يتسبب فِيْ اختلال التوازن. فِيْ مستوياتهم.

أنواع سوء التغذية

اعتمدت منظمة الصحة العالمية تعريف سوء التغذية على أنه عدم قدرة الجسم على الحصول على العَنّْاصر الغذائية لتوفِيْر الطاقة الكافِيْة للقيام بالأنشطة اليومية أو لزيادة مستويات المغذيات فِيْ الجسم عَنّْ طريق استهلاك كَمْيات كبيرة من الطعام. تنقسم إلَّى عدة أنواع على النحو التالي

أولاً نقص التغذية

وهِيْ حالة لا يستطيع فِيْها الجسم الحصول على ما يكفِيْ من العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها، حيث يمكن تقسيمها إلَّى الفئات التالية

1- النفايات

هُو أحد أنواع النقص الغذائي الذي يدل على انخفاض مفرط فِيْ وزن الجسم مقارنة بالطول والعمر، حيث يختلف أقران الشخص الضائع عَنّْه فِيْ الشكل، كأن الشخص الضائع طفلاً أو صغيراً، فقد يعرضه ذلك. حتى الموت إذا حدث ذلك نتيجة عدة عوامل، منها ما يلي

  • عدم القدرة على تناول الأطعمة المناسبة.
  • يعانون من بعض الحالات الطبية التي تؤدي إلَّى عدم هضم الطعام بشكل جيد وعدم استخدام العَنّْاصر الغذائية بشكل جيد، مثل عسر الهضم وسوء الامتصاص والإسهال المزمن.

2- القزامة

أحد أنواع نقص المغذيات هُو التقزم، والذي يشير إلَّى قصر النطاق الطبيعي للعمر، لأن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على الأشخاص الذين لا يأكلون الأطعمة المغذية بشكل جيد، لذلك لا يحصل الجسم على العَنّْاصر الكافِيْة التي تدعم نموه البدني، بسبب بعض العوامل هِيْ كَمْا يلي

  • التغذية غير الكافِيْة للطفل فِيْ سن مبكرة.
  • عدة مرات مرض شديد يصيب أعضاء الطفل ويجعلهم يعانون من حالة ضمور شديدة.
  • إنهم يعانون من ظروف معيشية سيئة.

3- إنقاص الوزن

أحد أنواع سوء التغذية هُو فقدان الوزن أقل من الطبيعي بالنسبة للعمر، حيث قد يصاب الطفل بالهزال أو التقزم، أو مرض مشابه لكلتا الحالتين، حيث يظل جسمه صغيرًا بين أقرانه.

الثاني زيادة المغذيات

يمكن أن يعاني الجسم من بعض الأضرار المتعلقة بتناول الكثير من الأطعمة المغذية وبالتالي الحصول على كَمْية زائدة من العَنّْاصر الغذائية، والتي يمكن أن تسبب أنواعًا مختلفة من سوء التغذية.

1- المغذيات الدقيقة

هذا يشير إلَّى حَقيْقَة أن الجسم غني بمكونات غير مهمة وفِيْ نفس الوقت يفتقر إلَّى العَنّْاصر الغذائية المسؤولة عَنّْ العديد من العمليات فِيْ الجسم، لأن الجسم يمكن أن يعاني من العديد من الأمراض عَنّْدما تكون هناك مستويات منخفضة من الحديد أو اليود أو فِيْتامين أ فِيْ الجسم. الجسم.

يعتبر هذا من الأشياء التي تهدد حياة الإنسان، خاصة فِيْ حالات الحمل أو فِيْ الحالات التي يعاني فِيْها الأطفال من هذا النقص، لأن نقص هذه العَنّْاصر يعود إلَّى مسؤولية هذه العَنّْاصر فِيْ تكوين هرمونات وأنزيمات مهمة ضرورية لجميع عمليات الحياة المهمة التي يقوم بها الجسم.

2- زيادة المغذيات الدقيقة

يعكس هذا الموقف ما حدث فِيْ الحالة السابقة حيث يعاني الشخص من تناول أطعمة مغذية غنية بالعَنّْاصر الغذائية المهمة مثل اليود وفِيْتامين أ أو الحديد مما يؤدي إلَّى إصابة الجسم ببعض المضاعفات.

ثالثاً السمنة

كجزء من أبحاث سوء التغذية، من الممكن معالجة أنواع سوء التغذية المرتبطة بالسمنة الناتجة عَنّْ استهلاك كَمْيات كبيرة جدًا من الأطعمة المغذية، بالإضافة إلَّى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية، مع عدم الالتزام بالتمارين الرياضية الهامة. يمكن تقسيم السمنة إلَّى الأنواع التالية

1- السمنة

زيادة الوزن هِيْ حالة يعاني فِيْها الجسم من كَمْية زائدة من الدهُون حسب ارتفاع الشكل، لأن هذا يؤدي إلَّى أمراض ومشاكل صحية مختلفة، مثل السمنة التي يمكن أن تكون ناجمة عَنّْ نقص الغدة الدرقية وارتفاع نسبة حرق السعرات الحرارية.

2- الأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي

عَنّْدما لا يتبع الشخص نظامًا غذائيًا صحيًا ويبدأ فِيْ تناول الأطعمة الغنية بالدهُون باستمرار، فقد يصاب ببعض الحالات الصحية المزمنة مثل

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • السكري.
  • بعض أنواع السرطان.

أعراض سوء التغذية

من خلال البحث عَنّْ سوء التغذية، من الممكن تحديد الأعراض التي تظهر على الشخص بعد سوء التغذية مباشرة، وبفضل ذلك يمكن التأكد من أن مستويات المغذيات فِيْ الجسم ليست متوسطة وأن هناك حاجة إلَّى تحليل شامل للكشف عَنّْ مستوى عَنّْاصر مختلفة فِيْ الجسم، وتشمل هذه الأعراض التالية لسوء التغذية

  • جفاف الجلد وانتشار القشرة على فروة الرأس.
  • تساقط الشعر من الجذور.
  • تقلب المزاج
  • ضعف العضلات
  • انتفاخ.
  • الشعور بالتعب الشديد والدوار.
  • عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • ضعف وتشقق الأظافر.
  • آلام العظام

علامات سوء التغذية

من خلال إجراء بحث حول سوء التغذية، يمكن التأكيد على أن كل عَنّْصر نتناوله فِيْ الأطعمة الغذائية له دور وظيفِيْ مهم لا يمكن لأي عَنّْصر آخر أن يلعبه، وفِيْ حالة عدم وجود هذا العَنّْصر، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات التي يمكن أن تؤكد أنك تعاني من خلل فِيْ مستويات العَنّْصر، ويمكن توضيح ذلك فِيْ الآتي

1- عَنّْصر البروتين

نحصل على مكون البروتين من اللحوم والبيض والحليب والعديد من الأطعمة المغذية، لأن الشخص الذي يستهلك المزيد من هذه الأطعمة يضغط على الأعضاء الداخلية مثل الكبد، لأن الكثير من الناس يفرطون فِيْ تناول اللحوم ويعتقدون أنها تؤدي إلَّى زيادة الوزن وزن. ولكن هذا يؤدي إلَّى بعض الإصابات بالنقرس.

بالإضافة إلَّى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون، والذي يوجد غالبًا لدى الأشخاص الذين لا يأكلون الألياف الموجودة فِيْ الخضار والفواكه ويأكلون المزيد من اللحوم، فإن انخفاض مستويات البروتين فِيْ الجسم يؤدي إلَّى ما يلي

  • فقر دم.
  • الهزال والضعف الشديد.
  • عدم قدرة جهاز المناعة على محاربة المرض.
  • تورم الساقين

2- المواد الدهنية

يستفِيْد الجسم من المواد الدهنية عَنّْ طريق تحويلها إلَّى طاقة أو تخزينها لتقليل مستوى الطاقة فِيْ الجسم، فهِيْ تحافظ على درجة حرارة الجسم بالإضافة إلَّى مشاركتها فِيْ تكوين أنسجة بعض أعضاء الجسم الداخلية.

ومع ذلك، مع الإفراط فِيْ استهلاك الدهُون، يعاني الشخص من الخمول، وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية، وقلة التركيز، والبلادة الذهنية، والدهُون الزائدة بسبب السمنة، بينما يؤدي تقليل مستوى هذه المواد إلَّى

  • تساقط الشعر
  • تعاني من جفاف الجلد.
  • تكوين حصوات فِيْ المرارة.
  • الإفراط فِيْ شرب السوائل.
  • ضعف فِيْ الأعضاء التناسلية.

3- الكربوهِيْدرات

وهِيْ مواد يحولها الجهاز الهضمي إلَّى دهُون للاستفادة منها فِيْ زيادة مستويات الطاقة وتوجد فِيْ السكريات والنشويات وعَنّْد الإفراط فِيْ تناولها يصاب الإنسان بالعديد من الإصابات تتمثل فِيْ الآتي

  • عدوى الحصوة.
  • يعانون من التهابات لزيادة قدرة هذه المواد على إنماء البكتيريا الضارة.
  • حدوث السرطان.
  • الاكتئاب وتقلب المزاج.
  • اضطرابات هضمية.
  • متلازمة الأيض.
  • عدم قدرة الطفل على الحركة كبقية أقران الطفل.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم بسهُولة.
  • ارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • زيادة خطر الإصابة بفتق الحجاب الحاجز.
  • الشعور بالتعب والخمول وعدم القدرة على الحركة بنشاط.

مع الإفراط فِيْ تناول الكربوهِيْدرات، يعاني الشخص من فرط نشاط البنكرياس، وبالتالي مرض السكري الناتج عَنّْ زيادة مستويات الأنسولين فِيْ الدم، ولكن تناول الكربوهِيْدرات بكَمْيات كبيرة فقط يؤدي إلَّى تراكَمْ الغازات فِيْ الجهاز الهضمي، وعدم القدرة على الهضم. الغذاء الجيد وفقدان الشهِيْة.

بالإضافة إلَّى زيادة السكر، فإنه يحفز الكبد على زيادة إنتاج الجلوكوز وبالتالي زيادة مستواه فِيْ الدم، وتحويل المواد الدهنية والبروتينية للاستفادة منها، بينما يؤدي انخفاض السكر فِيْ الدم إلَّى فرط التوتر والشعور بالتوتر وزيادة فِيْ نوبات القلق.

4- الأملاح المعدنية

هِيْ معادن مختلفة يحصل عليها الإنسان من الأطعمة الغذائية وتشارك فِيْ العديد من العمليات الحيوية التي تحدث فِيْ جسم الإنسان. أهم ما تفعله المعادن هُو أنها تدخل فِيْ تكوين الإنزيمات والهرمونات المسؤولة عَنّْ تحريك الجسم.

  • الكالسيوم يؤدي انخفاض مستواه إلَّى ضعف العظام وهشاشتها وتأثيرها السلبي على الجهاز الهضمي، ويمكن تناوله من الحليب ومشتقاته والبقوليات والسبانخ والملوخية.
  • الحديد إذا انخفض مستواه فِيْ الجسم، فإن الشخص يعاني من فقر الدم والصداع المزمن، ويمكن تناوله فِيْ السبانخ واللحوم الحمراء والأعضاء الداخلية للأمعاء والفواكه المجففة.
  • الصوديوم وهُو المسئول عَنّْ تنظيم نسبة السوائل فِيْ الجسم، ومع زيادة كَمْيته يعاني الجسم من احتباس السوائل تحت الجلد وانخفاض مستوياته يؤدي إلَّى الجفاف، ويوجد فِيْ ملح الطعام والجبن والخضروات.
  • البوتاسيوم عَنّْدما ينخفض ​​مستواه، يعاني الشخص من ضعف الذاكرة، وبرودة الأطراف، وضعف جهاز المناعة، وآلام المفاصل، وأمراض القلب المزمنة، ونوبات القلق، ويحتوي عليه الموز، والمشمش، والفراولة، والبطاطس، والطماطم، والبرتقال.
  • الزنك المستويات المنخفضة تؤدي إلَّى الإسهال وضعف جهاز المناعة وضعف الذاكرة والالتهاب الرئوي ويمكن الحصول عليها من البقوليات واللحوم الحمراء والمكسرات.
  • الفوسفور إذا انخفض مستواه، سيعاني الشخص من عدم القدرة على التركيز وآلام العظام وانخفاض مستوى الطاقة فِيْ الجسم، ويمكن الحصول عليه من الخبز والمكسرات والبيض والأسماك والحليب.
  • اليود عَنّْدما ينضب عَنّْصر اليود، يعاني الشخص من قصور الغدة الدرقية، والتضخم، والخمول، والمشاكل النفسية، ويمكن الحصول عليه من المأكولات البحرية.

5- الألياف الغذائية

أهم ما تقوم به الألياف الغذائية هُو تحسين الجهاز الهضمي والمساعدة فِيْ هضم الطعام، لأن تناول الألياف الغذائية يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري والسمنة، وفِيْ نفس الوقت ينظم مستوى ضغط الدم فِيْ الجسم، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

6- الفِيْتامينات المتعددة

هناك عدة أنواع من الفِيْتامينات التي تدخل الجسم من الغذاء الغذائي، حيث لا يحتاج الجسم إلَّى كَمْية كبيرة منها، ولكن إذا انخفض مستواها فِيْ الجسم، يمكن أن تتجلى فِيْ العديد من الحوادث الصحية، على سبيل المثال.

  • فِيْتامين أ يؤثر على النمو وبالتالي يؤدي فقدانه إلَّى التهاب أنسجة سطح الجسم ويزيد من قابلية الإصابة بنزلات البرد والالتهاب الرئوي، ويؤدي انخفاضه الحاد إلَّى العمى الليلي ويمكن الحصول عليه من البطاطس والجزر والمشمش والحليب والكبد والزبدة والقشدة. سلطة.
  • فِيْتامين د يسبب نقصه الكساح والربو والسكري واضطرابات ضغط الدم والسرطان ومتلازمة القولون العصبي وضعف العضلات، لذلك يجب الحصول عليه من السمن والقشدة والبيض والأسماك الدهنية وأشعة الشمس.
  • فِيْتامين (هـ) يمكن أن يؤدي الانخفاض الحاد إلَّى العقم وضعف البصر والتلعثم وضعف العضلات، لذلك من الضروري الحصول عليه من الزيتون والخضروات الورقية.