تجارب صلاة الاستخارة فِيْ الزواج

تجارب صلاة الاستخارة فِيْ الزواج

كلنا نسمع عَنّْ صلاة الاستخارة التي تنتشر بشكل كبير بين الفتيات، خاصة إذا خطبها أحدهم وشعرت بالقلق أو التردد، فتلجأ إلَّى صلاة الاستخارة للاسترشاد بالقرار الصحيح.

ولهذا العديد من تجارب صلاة الاستخارة فِيْ الزواج بالنسبة للفتيات والرجال، والتجارب التالية يرويها أصحابها أنفسهم، حتى يستفِيْد منها الجميع

أزالت الاستخارة قلقي

لم تكن تجربة صلاة الاستخارة فِيْ الزواج بالنسبة لي فِيْ الماضي فِيْ ذهني، ولم أفعلها يومًا ما لأي سبب، إلا أنني أدركت أنه لا ينبغي أن ننكر صحة وصحة شيء لمجرد أننا لم نفعله. هُو – هِيْ. تجربة أو لم نجربها بأنفسنا من قبل.

بدأ الأمر بحَقيْقَة أنني كنت مخطوبة لمدة عامين كاملين لشخص أحببته كثيرًا، ولكن لأسباب مختلفة لم يرغب الله فِيْ الزواج، لذلك انفصلنا وعانيت كثيرًا. من هذا الانفصال ودخلت فِيْ حالة نفسية سيئة للغاية وزاد حزني عَنّْدما اكتشفت أن خطيبتي السابقة قد خطبت فتاة أخرى بعد شهر واحد فقط من انفصالنا.

لم يكن فِيْ وسعي أن أفعل شيئًا سوى أن أترك الأمر بيد الله ليديره كَمْا يشاء، لأن سلام الله يفوق كل فكر وسلام، واعترافه يشمل الجميع ولا يجلب إلا الخير، لذلك بدأت فِيْ البحث عَنّْ شيء غير مقيد أنا مشتت عَنّْ التفكير فِيْ الأشياء وحاولت جاهدة التغلب على الأزمة وبقيت معها، وضع مؤسف لمدة عام كامل.

خلال تلك الفترة جاء الكثير من الشباب ليقدموا لي طلب الزواج، ولكن كلما رأيت أو جلست مع أحدهم شعرت بكتلة فِيْ قلبي وبكيت، وأتذكر ما حدث فِيْ الماضي ولم أنساه. حتى الآن وأخشى أيضًا أن أضيع مشاعري مرة أخرى وأضيع سنوات من حياتي حتى لا أجد نتيجة فِيْ النهاية.

نصحتني أمي أكثر من مرة أن أصلي الاستخارة عَنّْدما تقدم لي شاب مهذب بدرجة عالية من التقوى والأخلاق الحميدة. سيكون ذا فائدة كبيرة.

لقد بحثت فِيْ الإنترنت عَنّْ صلاة الاستخارة وتعرفت عليها عَنّْ كثب وقد قصدتها بإخلاص إلَّى الله وصليت صلاة الاستخارة ودعوت صلاة الاستخارة على النبي صلى الله عليه وسلم، للصلاة. صلى الله عليه وسلم عَنّْدما يطلب منه شيئا.

حالما أديت صلاة الاستخارة شعرت بالاختناق وبكيت بغزارة، لكن للمرة الأولى كانت صرخة راحة وسلام وطمأنينة وطمأنينة، وكانت هذه آخر مرة بكيت فِيْها من أجل الراحة وليس من الألم المفرط. . والضرر النفسي والحزن.

نهضت من صلاتي وقرأت كلمة من القرآن الكريم ودعوت الله أن يفتح قلبي وجلست مع هذا الشاب مرة أخرى وشعرت براحة وانجذاب غير مسبوقين ولذلك تمت الخطوبة واستمرت. لمدة عام كامل وتوج أخيرًا بزواج مبارك وكان نعمة الله.

صلاة الاستخارة صرفتني عَنّْ موقفِيْ من الزواج

انا فتاة من محافظة القاهرة بجمهُورية مصر العربية. أعمل معلمة فلسفة فِيْ إحدى المدارس الثانوية للبنات. مررت بالعديد من التجارب العاطفِيْة فِيْ حياتي وفشلوا جميعًا، مما جعلني أفقد الإيمان بكل الرجال وأقرر التخلي تمامًا عَنّْ فكرة الزواج حتى أبلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا وأنا فِيْ موقعي. ولم أتراجع عَنّْ قراري.

على مدى السنوات الخمس الماضية، اقترح عليّ أكثر من شخص مناسب وكان بعضهم غير مرتاح تمامًا، لذلك كنت مشغولًا جدًا بعملي وقررت فتح مركز تعليمي ليكون مشروعي الخاص. شاب وسيم وهُو شقيق أحد طلابي وقد أحبها من النظرة الأولى.

لاحظت أنه فِيْ كل مرة يأتي عَنّْ قصد مع أخته وينتظرها حتى ينتهِيْ درسها ليأخذها إلَّى المنزل ثم فاجأني بطلب الزواج منه وهُو بالضبط عمري. فِيْ البداية ترددت كثيرًا وكنت خائفًا، خاصة لأنني بدأت أخشى فكرة الانخراط أو الخطبة.

لأنها أصبحت تجربة قاسية بالنسبة لي، والتي تستنزف المشاعر والطاقة فقط. حاولت أن أشرح له ما مررت به من الفشل من قبل، لكنه كان مصمماً. لن أنكر أنني شعرت بالراحة معه، وهذا أمر غير معتاد وغير عادي وغير متوقع بالنسبة لي.

أخبرت والدتي بما حدث بالضبط واقترحت عليّ أن أصلي الاستخارة والصلاة عليها وأقرأ سورة الكافرون وسورة الإخلاص وآية واحدة أثناء الصلاة.

(ولم يكن مؤمناً ولا مؤمناً لما حكَمْ الله ورسوله على الأمر أن يكون لهم خيراً من أمرهم. [سورة الأحزاب، الآية رقم 36]

زاد شعوري بالرضا بعد أن صليت صلاة الاستخارة وشعرت بالميل نحو الشاب، وفِيْ اليوم الثاني جاء ليسألني عَنّْ إجابتي فكانت موافقة وفِيْ اليوم الثالث أتى ليتزوجني.

تمت الموافقة عليه واستمر الخطوبة ستة أشهر فقط ثم أقيم حفل الزفاف قبل أسبوع من حفل الزفاف.

صلاة الاستخارة بنت لي بيتًا جديدًا فِيْ مصر

أنا شاب من مدينة دمشق فِيْ الجمهُورية العربية السورية، عمري بالضبط تسعة وعشرون عامًا. أجبرتني ظروف الحرب فِيْ سوريا على أن أكون أحد النازحين من بلادهم هربًا من مصير القتل، فذهبت إلَّى مصر مع عائلتي ورتبنا لنا منزلًا هناك، ثم فتحت مشروعًا صغيرًا وأكثر. الوقت الذي أصبح فِيْه المشروع كبيرًا ومربحًا.

لقد تمت خطبتي أكثر من مرة وكان هذا هُو السبب الرئيسي لمغادرتي وإهمالي لفكرة الزواج حتى التقيت بشابة جميلة لم تكن من سوريا ولكني شعرت أنها كانت قريبة جدًا مني. ، شعرت فقط عَنّْدما كنت قريبًا