الافعال المحرمة فِيْ العلاقة الزوجية

الأفعال المحظورة فِيْ العلاقة الزوجية

علاقة الزواج علاقة جسدية وأخلاقية وليست موجودة فِيْ المقام الأول إلا لإشباع الحاجة الجنسية للرجل، ولكن الله خلقها وشرعها بين الرجل المتزوج والمرأة لتقريبهما والتوفِيْق بينهما. . قلوبهم وخلق المودة والرحمة بينهم.

كل ما بين المتزوج والمرأة جائز ولا يمنع بينهما شيء، فالمرأة لها الحق فِيْ التمتع برجلها متى شاءت وكَيْفَما شاءت، وللرجل نفس الحق وعليه طاعة بعضهما البعض فِيْ هذا الأمر إلا فِيْ الأمور التي عصيان لله تعالى.

ومع ذلك، هناك بعض الأعمال المحظورة فِيْ العلاقة الزوجية التي تجلب إثم كبير للزوجين إذا قاما بها، وهِيْ على النحو التالي

1- تلامس من الخلف أو من فتحة الشرج

تأتي هذه الممارسة على رأس قائمة الممنوعات فِيْ العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ويقصد بها أن يجامع الرجل زوجته بإدخال قضيبه فِيْ فتحة الشرج أو الشرج كَمْا عَنّْد الله. نهى عَنّْه بشكل قاطع.

عَنّْ خزيمة بن ثابت رضي الله عَنّْه قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ جماع النساء فِيْ شرجهن أو جماع الرجل امرأته فِيْ شرجها. قال النبي صلى الله عليه وسلم بالجواز. أو فِيْ أي من الخرزتين أو فِيْ أي من السترتين يؤمن أن يكون شرجها فِيْ فرجها، ثم نعم، أو فِيْ شرجها لا، لأن الله لا يخجل من الحق. لا تذهب إلَّى النساء فِيْ فتحة الشرج.

رواه خزيمة بن ثابت ورواه الألباني.

لم يحرم الله على الإنسان شيئاً فِيْ هذه الحياة، حتى لو كان لطيفاً له، إلا أنه فِيْه الكثير من الأذى والأخطار.

تؤدي هذه الممارسة إلَّى عدد من المخاطر التي يمكن أن تكون قاتلة وتؤدي إلَّى فقدان الشخص لحياته، بما فِيْ ذلك الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الزهري، بالإضافة إلَّى الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد أو الشق الشرجي.

2- الجماع أثناء الحيض

الجماع بين الرجل وزوجته فِيْ فترة شهرتها من أكثر الأعمال المحرمة فِيْ العلاقة الزوجية، وقد حرمه الله تعالى بشكل قاطع وقاطع، وهذا دليل على قوله فِيْ كتابه الثمين

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِى الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [سورة البقرة، الآية رقم 222]

كَمْا تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عَنّْ هذا الأمر وأكد على مدى ذنبيتها، وإذا وقع فِيْها رجل مع زوجته بجهل من جانبه أو لعدم علمه بتحريمه. ثم يتوب إلَّى الله ويستغفر ولا يعيده.

إذا فعل الرجل ذلك مع زوجته وهُو يعلم أنه ممنوع فعليه التكفِيْر بنفسه إذا فعل ذلك رغماً عَنّْ زوجته، أما إذا كان ذلك بمحض إرادتها فعليها التكفِيْر أيضاً. مع زوجها، وهذه الكفارة قد أُنشئت.

عَنّْ عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أتي امرأته وهِيْ حائض يعطي دينارا أو نصف. دينار فِيْ الصدقات.

رواه عبد الله بن عباس ورواه الألباني. المصدر صحيح النساء. حكَمْ الحديث صحيح الإسناد.

هناك أكثر من حديث نبوي نبيل يثبت أن الجماع بين الرجل وزوجته أثناء الحيض من الأعمال المحرمة فِيْ العلاقة الزوجية، ولكن أشهرها

“روى أنس بن مالك رضي الله عَنّْه وقال أنَّ اليَهُودَ كَانُوا إذَا حَاضَتِ المَرْأَةُ فِيْهم لَمْ يُؤَاكِلُوهَا، ولَمْ يُجَامِعُوهُنَّ فِيْ البُيُوتِ فَسَأَلَ أصْحَابُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُو أذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِيْ المَحِيضِ } [البقرة 222] إلَّى آخِرِ الآيَةِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اصْنَعُوا كُلَّ شيءٍ إلَّا النِّكَاحَ فَبَلَغَ ذلكَ اليَهُودَ، فَقالوا ما يُرِيدُ هذا الرَّجُلُ أنْ يَدَعَ مِن أمْرِنَا شيئًا إلَّا خَالَفَنَا فِيهِ، فَجَاءَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ، وعَبَّادُ بنُ بشْرٍ فَقالَا يا رَسولَ اللهِ، إنَّ يقول اليهُود فلاناً ألا نجامعهم لذلك استسلم