هل التخاطر له علاقة بالجن

هل هناك علاقة بين التخاطر والجني

الكل يخاف التخاطر لأن هناك شائعات عَنّْه تصب فِيْ بئر تحريمه، لكن هل هذا صحيح هل هِيْ لمسة أم أن هناك علاقة بين من يتبعون والعالم الآخر

وتجدر الإشارة إلَّى أن التخاطر قد يظهر للبعض بهذا الشكل، ولكن يجب أن تعلم أنها علاقة روحية بين كل من الخدم الذي يؤديها وبين ربه، وفِيْها دليل على بره، ومن خلال الموقع الرسميك نستطيع أن نقول ماذا. يحمل إجابة عما إذا كان التخاطر له علاقة بالجني أم لا، فلا توجد علاقة بين التخاطر والجني.

ومن أهل العلم من قال عَنّْ التخاطر أن ما هُو إلا علاقة بين العبد وربه، ولكن لحدوثها لا بد من أن يكون العبد صالحًا، وهؤلاء الرجال من أهل العلم ومن ثم الجواب الذي قدموه، ونفت أي صلة بين التخاطر والحالة النفسية، وربطتها بعلاقة الخادم بسيده.

وقالوا إن هناك أدلة من القرآن الكريم فِيْ هذا الأمر، وذكروا إحدى الروايات الدينية التي كانت مكَمْلة للإجابة على طبيعة العلاقة بين التخاطر والجن، فسنذكرها أدناه.

قِصَّة سيدنا عمر بن الخطاب مع الصاري

أخذوا من هذه القِصَّة الدليل على أن التخاطر لا علاقة له بالجن، وهذا هُو الجواب الذي قدمناه لك حول ما إذا كان التخاطر له علاقة بالجن، لكن ما حدث فِيْ هذه القِصَّة يوضح وجود التخاطر منذ آلاف السنين الرحلات الجوية!

تدور أحداث هذه القِصَّة حول ما فعله سيدنا عمر بن الخطاب عَنّْدما أرسل جيشًا إلَّى الشام بقيادة سارية، فصرخ عمر وهُو فِيْ المدينة وقال يا سارية الجبل. يا سارية الجبل “.

بعد عودة سارية وعَنّْاصره من الجيش الإسلامي، تحدث مع عمر بن الخطاب عَنّْ الأحداث التي مر بها فِيْ بلاد الشام مع الجيش وأخبره أنه تورط فِيْ مشكلة كبيرة مع جيش العدو. وعَنّْدما كان فِيْ تلك الضيق سمع صوته يقول ما قاله عمر بن بالفعل. الخطاب عَنّْدما كان فِيْ المدينة الصوت الذي قاده إلَّى الجبل.

وبالفعل، ذهب صريح والجيش إلَّى الجبل للاحتماء هناك وكان هذا بمثابة الهروب من الهزيمة، وفِيْ هذه الحالة ورد التفسير فِيْ أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي تنص على

“حقًا بين الأمم قبلكَمْ كان أهل الحديث، فإذا كان أحد فِيْ أمتي، فهُو مدى الحياة”. قال زكريا بن أبي زائدة عَنّْ سعد عَنّْ أبي سلامة عَنّْ أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم كان فِيْما قبلك. . قال ابن عباس رضي الله عَنّْهما من هُو النبي أو المتكلم

يختار الله سبحانه من بين خليقته من يشاء أن ينير قلوبهم ويهديهم ويسكب فضله فِيْ العمل والإلهام عليهم.