تجارب البنات مع سورة البقرة للزواج

تجارب الفتيات مع سورة البقرة للزواج

تجارب الفتيات مع سورة البقرة للزواج كثيرة وكلها إيجابية، لأن الله لم ينزل آية واحدة من كتابه عزيز على الرجل إلا الخير والبركة والشفاء، لذلك التقينا حتى الآن فتاة استعملت كتاب الله وسورة البقرة خصيصاً لله ليسهل عليها الزواج، ما عدا إجبار الله لها وإعطاؤها ما تشاء.

هناك العديد من تجارب الفتيات مع سورة البقرة للزواج ولكل فتاة واقعها ومكانتها الاجتماعية والعاطفِيْة التي تختلف تمامًا عَنّْ غيرها. وفِيْما يلي سرد ​​لبعض تجارب الفتيات مع سورة البقرة للزفاف، كل واحدة منهن تروي عَنّْ نفسها

تجربتي مع استنتاجات سورة البقرة فِيْ الزواج

انا فتاة من احدى المحافظات الريفِيْة بجمهُورية مصر العربية عمري تسعة وعشرون عاما دخلت كلية الحقوق مع مرتبة الشرف وحصلت على درجة الماجستير ثم فتحت مكتب محاماة واصبحت من اشهر المحامين بالمحافظة لكن كل من تركوا وراءهم ما حققته وهم ينظرون الي فقط انا 28 ولم اتزوج بعد.

كنت أتلقى باستمرار تصريحات مباشرة وغير مباشرة حول تأخري لزواجي، واتهمني بعض القرويين بأنني عانس حتى بدأت أشعر أنه حتى عائلتي أصيبت بالخجل والإحراج والأعباء من وضعي الذي لا عيب فِيْه، ولكن للأسف بدأت أشعر بالنقص أو أنني شخص سلبي لا يحب وجود شخص ما.

دخلت فِيْ حالة من الانطواء والعزلة ولم أعد أرغب فِيْ رؤية أي شخص بعد الآن، بل أحببت التحدث إلَّى عائلتي أو أصدقائي أو أحد الجيران وطلب مني العديد من الشباب الزواج منهم، لكن لم يكن أي منهم كذلك. غير مناسب تمامًا، ولكن كان من المحطم للأعصاب قبول أحدهم.

تقدم لي شاب من قريتنا ذات مرة وكان طبيبا ذا خبرة. حدد والده مَوعِدًا مع والدي لزيارتي ورؤيته والتحدث. لقد جاء حقًا، لكنني لم أشعر أنني بحالة جيدة. لقد شعرت كَمْا لو أنني سلعة سيأتي رجل ينظر إليها، وإذا كان يحبها فسوف يدفع ثمنها ويأخذها كَمْا يشاء.

لأكون أكثر صدقًا، كان الشاب مهذبًا ومتدينًا للغاية وكان مرحًا وشعبيًا وناجحًا فِيْ عمله، إلا أنني لم أكن أعرف ما هِيْ المشكلة بالضبط، لكنني قررت أن أضغط على نفسي وأعطيه فرصة. نصحني صدفة ووالدتي أحد أصدقائي أن ألتزم بقراءة نهاية سورة البقرة كل يوم بعد صلاة العشاء. ثم اسألي الله الهداية للنفس وراحة البال والزوج الصالح.

وكلما تعهدت بتطبيق هذه النصيحة الجميلة، كلما شعرت بالراحة والميل إلَّى هذا الشاب الجميل أكثر فأكثر، وتمت الخطوبة والحمد لله واستمرت لمدة عام كامل.

“لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ ربنا ينصرنا على الكافرين “. [سورة البقرة، الآيات 284 286]

تجربتي مع سورة البقرة للزواج من شخص أحبه

انا بنت من تونس عمري اربعة وثلاثون سنة اعيش فِيْ مدينة قرطاج ولا اعمل حاليا ولكن تخرجت من كلية العلوم بقسم العلوم النووية دخلت الجامعة وتخرجت ثم عملت فِيْ مجالي بإحدى محطات الطاقة فِيْ تونس.

تونس بلد عربي، يخضع بطبيعة الحال لعادات وتقاليد المجتمع الشرقي، وخاصة الرجعي منها والمتأخر، مثل الخوف والتشاؤم بشأن مستقبل الفتاة إذا تجاوزت الخامسة والعشرين من عمرها وغير متزوجة. أو أنه لم يكن مخطوبًا من قبل وأعذرت من الأمر لأنني متأكد تمامًا من أنه مجرد هراء ولا ينبغي أن أركز عليه حتى لا يؤثر على مستقبلي.

لكن بمرور الوقت، وبسبب تلميحات الناس من حولي، بدأت أشعر بأنني أفتقد شيئًا، ولكي أثبت وجودي فِيْ الحياة، يجب أن أنجح فِيْ جذب أي رجل، والزواج منه وإنشاء أسرة، حتى لو لم أفكر فِيْ الأمر على الإطلاق، لكنني لن أكتمل فِيْ نظر المجتمع حتى أتزوج.

تمت خطبتي عدة مرات وفشلت، ولا حتى إحداها حتى كرهت أي حديث عَنّْ الزواج وأي شيء يتعلق بمستقبل الأسرة، تجاهلت كل الكلام من حولي وواصلت حياتي. إلا أنه من حين لآخر كنت أنظر إلَّى الفتيات وشعرت بالغيرة أو الحاجة إلَّى العيش كَيْفَ يعيشون، ولكن فِيْ النهاية أشكر الله لأن هذا الأمر فِيْ يده فقط وليس لي علاقة به.

ذات مرة ذهبت لزيارة خالتها وكنت فِيْ حالة نفسية سيئة وأخبرتني أنني أعاني من الحسد وعواقبه بسبب مركز معرفتي وجمال مظهري. ، لكنني لم أكن أعرف ذلك.

بعد ذلك بدأت أشعر بالتحسن ونصحتني بالالتزام بالصلاة والتأكد من قراءة القرآن كل يوم وخاصة سورة البقرة حتى أتمكن من قراءتها كل يوم والدعاء لله. أن تعطيني زوجاً صالحاً ولا عيب فِيْه، وقد تقدمت بطلب النصيحة وأتبعها، مخلص وحضاري، يعمل محاميًا ومساعدًا بكلية الحقوق.

تقدم لي وخطوبتي استمرت حوالي ستة أشهر فقط. أحببته وأحبني كثيرًا ثم تزوجنا. بعد شهرين أقمنا حفل زفاف وتزوجنا. الآن أعيش حياة جميلة وسعيدة وسلمية مليئة بالود والرحمة معه ولدينا توأمان يحملان صفات أبيهما الجميلة.

تجربتي كانت إحدى تجارب الفتيات مع سورة البقرة للزواج وأنا ممتنة لله عز وجل على ما أنعم عليّ به.