كَيْفَِيْة معرفة أن الرضيع يرى

كَيْفَ تعرف أن الطفل يمكنه الرؤية

هناك عدد من الدراسات التي أظهرت أن الرضيع يمكنه رؤية الناس من وقت الولادة، ولكن بطريقة غير واضحة وغير مباشرة، وتبقى الرؤية غير واضحة عَنّْد الرضع لفترة من الوقت ومع مرور الوقت. ونموهم، يتطور الأطفال فِيْ مراحل الرؤية، والتي يمكن أن نوضحها بالأسطر التالية

  • فِيْ الأشهر الأربعة الأولى من عمر الطفل، تلاحظ الأم أنه يحرك عينيه أسرع من المعتاد دون أدنى هدف، فِيْ شكل حركة مفككة، تشبه التحديق.
  • كَمْا أنه يركز على مسافة 0.2 إلَّى 0.3 متر ويرى كل شيء من حوله باللون الأبيض والأسود والرمادي.
  • بعد بلوغ الشهر الثالث، يمكن للطفل أن يتتبع آثار الأجسام التي تتحرك أمام عينيه.
  • من الشهر الخامس حتى الشهر الثامن من عمره، يصبح الرضيع قادرًا على التحكَمْ فِيْ حركة عينيه وتنسيقها تدريجيًا، بالإضافة إلَّى قدرته على تمييز الأشياء التي قد تكون قريبة أو بعيدة من حوله.
  • خلال هذه الفترة، يمكنهم أيضًا تمييز الألوان فِيْ نطاق أوسع من الأسود والأبيض، ولكن ليس تمامًا.
  • منذ بداية الشهر السادس، تبدأ بصر الطفل بالتطور تدريجياً حتى تصل إلَّى المستوى الطبيعي الذي يمكن للشخص أن يراه.

كَيْفَ تعرف أن عين الطفل سليمة

تبحث الأمهات عَنّْ طرق آمنة للتأكد من أن أطفالهن لا يعانون من أي مشكلة أو اضطراب فِيْ عيونهم حتى لا يتعرضوا لمشاكل عدم تطور البصر.

نظرًا لوجود مجموعة من الأعراض التي تخبر الأم أن الطفل يمكنه الرؤية، ولكن الرؤية لا تتطور بشكل طبيعي وأن لديه مشكلة فِيْ الرؤية، يمكننا شرح هذه الأعراض باستخدام الأسطر التالية

  • ظهُور احمرار شديد حول منطقة الجفن.
  • ملاحظة وجود الدموع المفرطة فِيْ عيون الطفل.
  • انزعاج الطفل من الضوء الشديد.
  • لديك تلميذ أبيض قليلاً.

إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فعليك ة طبيب الأطفال على الفور. هذا لتحديد سبب المشكلة وعلاجها فِيْ أسرع وقت ممكن، قبل حدوث أي تطور ولمنع المضاعفات المحتملة.

متى يرى الطفل بوضوح

يتطور البصر فِيْ مراحل نمو الطفل، والتي تبدأ من لحظة ولادته فِيْ النمو حتى يبلغ الطفل عامه الأول، عَنّْدما تكون بصره أوضح من ذي قبل ويكون قادرًا على التمييز بين المسافات والأشياء والأشياء المختلفة الموجودة حوله. له ومحيطه.

بالإضافة إلَّى تطوير حركاته والقدرة على التحكَمْ بها قليلاً، فهُو يتجه نحو أشياء جديدة عليه، كَمْا يريد الإمساك بها واللعب بها أو وضع أشياء مختلفة بداخله. الفم لاستكشاف ما حوله والتفاعل معه.

مشاكل الرؤية عَنّْد الأطفال

تعتمد الأم على معرفة الأعراض التي تظهر لدى الطفل والتي تدفعها للاشتباه فِيْ أنه يعاني من مشكلة فِيْ البصر أو بأي معَنّْى آخر يعاني منه، حتى يتمكن الطبيب من معرفة سبب الخلل وعلاجه. بطريقة مناسبة، وتشمل هذه الأمور ما يلي

1- كسل العين

وهُو تثبيط دماغي للرؤية فِيْ عين واحدة، مما يؤدي عادة إلَّى قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية، أو يمكن أن يتطور فِيْ مواجهة إعتام عدسة العين فِيْ العين أو جفن الطفل المتدلي.

يحدث هذا المرض أيضًا عَنّْد الأطفال دون سن 6 سنوات بمعدل تكرار يتراوح من 3٪ إلَّى 6٪، ويجب أن يُعطى العلاج قبل سن 5 أو 6 سنوات.

2- مشكلة الحول

خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل، قد يظهر حَوَل صغير فِيْ عينه عَنّْد النظر إلَّى الأشياء من حوله، مما قد يتطور ويلتصق به ولا ينتج عَنّْ مشاكل مباشرة فِيْ خلايا العين، بل ناتج عَنّْ مشكلة واضطراب. من سيطرة الدماغ على منطقة العين وخلاياها.

فِيْ حالة عدم أخذ العلاج المناسب لهذا الاضطراب، يبدأ الدماغ فِيْ الدخول فِيْ حالة تجاهل مدخلات إحدى العينين، مما ينتج عَنّْه معاناة من ضعف فِيْ كفاءة العين.

العلاج فِيْ هذه الحالة هُو استخدام النظارات لتصحيح مسار الرؤية، وفِيْ حال عدم استجابة الخلايا لهذا العلاج، يجب أن يخضع الطفل لعملية جراحية لتصحيح عضلات العين.

اقرأ أيضا